العرب والعالم

الشرطة اليونانية تبحث عن «ثغرات أمنية»

26 مايو 2017
26 مايو 2017

بعد انفجار استهدف رئيس الوزراء الأسبق -

أثينا - (أ ف ب): تسعى الشرطة اليونانية لمعرفة الثغرات التي سمحت بوقوع انفجار برسالة مفخخة استهدف رئيس الوزراء الأسبق لوكاس باباديموس رغم الإجراءات الأمنية التي تم تعزيزها بعد هجمات مماثلة في مارس الماضي.

وقال مصدر من الشرطة لوكالة فرانس برس بعد ساعات على إصابة باباديموس واثنين من مرافقيه في الانفجار الذي وقع عندما كانوا داخل سيارة مصفحة في أثينا «نريد التأكد من أن الإجراءات الأمنية تم تطبيقها».

وأضاف المصدر أن «تمكن المهاجمين من تخطي الإجراءات الأمنية فعليا يثير القلق» موضحا أن الخبراء يسعون لمعرفة طبيعة المتفجرات المستخدمة. وأصيب باباديموس بجروح سطحية في الصدر والبطن والساقين، بحسب ما اكد مستشفى ايفانغيليزموس في أثينا، بعد أن فتح باباديموس على ما يبدو بريده داخل السيارة.

وقال الأطباء إن حالة خبير الاقتصاد البالغ من العمر 69 عاما مستقرة لكن من المتوقع أن يبقى في العناية الفائقة ليومين على الأقل.

وطلب من شخصيات يمكن أن تعتبر أهدافا محتملة تعزيز أمنها، ومن خدمة البريد اليوناني تكثيف البحث عن عبوات مماثلة.

ودان رؤساء كافة الأحزاب ورؤساء الوزراء السابقون الهجوم الذي يعد الأول الذي يستهدف مسؤولا في السلطة أو سابقا، في عقود.

ويشبه أسلوب الهجوم ذلك الذي استخدمته مجموعة «مؤامرة خلايا النار» اليسارية المتطرفة التي بعثت في مارس رسالة مفخخة أدت إلى إصابة سكرتيرة في صندوق النقد الدولي في باريس.

وأعلنت المجموعة في وقت سابق مسؤوليتها عن عبوة ناسفة أرسلت أيضا من اليونان، اكتشفتها الشرطة في مكاتب وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله. وقالت الشرطة إن العبوات كانت تحتوي على بارود يستخدم في الألعاب النارية.