العرب والعالم

جابريل: نحتاج إلى نقاش للحد من التسلح بدلا من زيادة الإنفاق عليه

26 مايو 2017
26 مايو 2017

القبض على مشتبه في صلته بالإرهاب بألمانيا -

برلين - إيسن (ألمانيا) - (د ب أ): عقب قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، دعا وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل مجددا إلى الحد من التسلح بدلا من زيادة نفقات التسليح.

وقال جابريل، أمس، خلال إحدى فعاليات يوم الكنيسة البروتستانتية في برلين وسط تصفيق كبير من الحضور: «ما يتعين تغييره في أوروبا والعالم هو أنه يتعين علينا التحدث مجددا عن الحد من التسلح ونزع السلاح النووي والرقابة على التسلح...لن يكون هناك استقرار أو سلام عبر الوسائل العسكرية فقط ، بل عبر المساعدات التنموية والوقاية من الأزمات ».

وفي الوقت نفسه، عارض جابريل مجددا مضاعفة ألمانيا لنفقاتها العسكرية إلى نسبة 2% من ناتجها المحلي الإجمالي مثلما يطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أنه لا يعرف كيف يمكن إنفاق 70 مليار يورو سنويا على تسليح الجيش الألماني ، وقال: «وبعد ذلك يقترح أفراد من وزارة المالية تقليص النفقات الاجتماعية لتدبير تلك الأموال».

كما وجه جابريل انتقادا للمستشارة أنجيلا ميركل، حيث ذكر أن ميركل كانت تحتفي صباح الأربعاء الماضي مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالسلام خلال يوم الكنيسة البروتستانتية، بينما لم تذكر كلمة واحدة عن الحد من التسلح خلال قمة الناتو عقب ظهر اليوم نفسه، وقال: «هذا لا يجوز بأية حال من الأحوال».

ميدانيا ألقت قوات خاصة من الشرطة الألمانية القبض على إسلامي مشتبه في صلته بالإرهاب في مدينة إيسن بولاية شمال الراين-ويستفاليا غربي ألمانيا.

وقالت متحدثة باسم الشرطة أمس إن السلطات تشتبه في أن الألماني الذي اعتنق الإسلام -32عاما- كان يخطط لشن هجوم إرهابي.

وقال راينر كوك من الادعاء العام في إيسن إن المتهم كان موضوعا تحت المراقبة، موضحا أن سلطات حماية أمن الدولة علمت بتوجه المتهم نحو التطرف، وقال: «الأشخاص الذين يتطرفون يتم وضعهم تحت المراقبة».

وتم القبض على المتهم مساء أمس الأول من قبل قوات شرطية خاصة في حي ألتنيسن بمدينة إيسن، واستسلم المتهم بدون مقاومة.

وتشتبه السلطات في أن المتهم كان يخطط على ما يبدو لتدبير أسلحة.

وبحسب بيانات الشرطة والادعاء العام، لا توجد أدلة حتى الآن على خطر هجومي محدد.

ويأمل المحققون في معرفة المزيد من المعلومات خلال عرض المتهم على القاضي المختص.