1022782
1022782
الرئيسية

البريمي .. مركز تجاري وسياحي مزدهر

26 مايو 2017
26 مايو 2017

1022789

10 آلاف منشأة وجهود حكومية واضحة -

البريمي - حميد بن حمد المنذري -

1022783

تعد ولاية البريمي هي مركز محافظة البريمي الإداري والاقتصادي وأكبر تجمع سكاني بها وتتميز بموقعها الحدودي المميز المحاذي لمدينة العين الإماراتية. جميع هذه العوامل جعلت من ولاية البريمي مركزاً تجاريا وسياحيا مزدهراً يشهد حركة اقتصادية نشطة طوال العام خصوصاً في إجازات نهاية الأسبوع والإجازات الرسمية والموسمية ومواسم المناسبات الوطنية والأعياد.

وقد بلغ عدد المنشآت التجارية بولاية البريمي وفقاً للإحصائيات المتوفرة (9564) منشأة تجارية تستفيد من العديد من التسهيلات التي تمنحها الحكومة للمستثمرين في الولاية حيث تنشط تجارة المواد الغذائية والأثاث والمواد المنزلية والكماليات والمحلات المختصة ببيع وتفصيل الملابس بالإضافة إلي تجارة الخضروات والفواكه خاصة الفواكه والمنتجات العمانية الموسمية كالرطب والمانجو والبطيخ وغيرها من المنتجات التي تصل لأسواق المحافظة من باقي محافظات السلطنة، وتشهد إقبالاً كبيرا عليها من المتسوقين داخل الولاية وخارجها، كما يوجد بالولاية عدد من المنشآت الإيوائية من فنادق وشقق فندقية والمنشآت التجارية الخدمية كالمطاعم والمقاهي والمراكز التجارية الشاملة وغيرها، وذلك لتلبية احتياجات العدد المتزايد من زوار الولاية الذين يأتون إليها بهدف السياحة والتسوق من أسواق الولاية والأسواق المجاورة.

وتشرف بلدية البريمي على الأسواق الرئيسية بالولاية كسوق البريمي المركزي وسوق المنتجات الموسمية وسوق الفواكه والخضروات وسوق  الأسماك واللحوم بالإضافة لرقابة كافة المنشآت التجارية ذات الصلة بالصحة العامة والمنشآت المهنية والإشراف المباشر والرقابة البيطرية على مسلخ بلدية البريمي المركزي.

وحول دور وزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه  في رقابة الأسواق وسلامة الأغذية أكد علي بن حمد اليعقوبي أن للوزارة دورا كبيرا في الرقابة الصحية للأسواق من خلال ما يقوم به المختصون في قطاع رقابة الأغذية والبيطرة ببلديات المحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية من جهود تهدف لضمان وصول المادة الغذائية للمستهلك بشكل صحي وسليم وتشمل الرقابة على أسواق محافظة البريمي المنشآت التجارية المختصة بإعداد وتحضير وبيع وتسويق وتقديم المادة الغذائية للمستهلكين من حيث جودة المادة الغذائية ومدى مطابقتها للاشتراطات الصحية الخاصة بتلك المنشآت وطرق التخزين والحفظ والعرض بالإضافة المنشآت الخدمية الأخرى التي تلامس صحة الإنسان وسلامته كمحلات الحلاقة ومحلات التجميل وغيرها من الأنشطة التجارية المختلفة وما يتبعها من اشتراطات وتراخيص لتنظيم عمل تلك الأنشطة كما يقوم مختبر الأغذية والمياه بدور كبير في تحليل العينات التي أخذها من المحلات التجارية العاملة للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.

ويضيف المدير العام كما شهد عام 2014م تدشين العمل في مسلخ بلدية البريمي الجديد الذي أقيم على مساحة (1070) مترا مربعا بطاقة استيعابية تقدر (162) ذبيحة في المرة الواحدة قابلة للزيادة ويتكون من المبنى الرئيسي ويشتمل على ثلاثة مواقع للذبح وصالة للسلخ والتقطيع مجهزة بنظام آلي لتعليق الذبائح لتسهيل إنجاز عملية الذبح وغرفة للطيب البيطري وصالة انتظار الرجال وأخرى للنساء ومكان لتقطيع اللحوم وغرفة استراحة للعمال ومخزن وغرفتي للتبريد وغرفة لعزل الحيوانات المريضة وغرفة لتجميع الجلود بالإضافة إلى المكاتب الإدارية والمرافق الخدمية الأخرى وحظيرة لاستقبال الذبائح وخدمات الكهرباء والماء كما تم تجهيز المشروع بمواقف مسفلتة للمستفيدين من خدمات المسلخ وإنارتها ورصف الطريق المؤدي إلى المسلخ الذي يربطه بالشارع العام.

واختتم مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه بمحافظة البريمي حديثه قائلاً وبالإضافة إلى الجهود الكبيرة في مجال النظافة العامة من خلال جمع النفايات وإزالة المشوهات ونقلها إلى مواقع التخلص بالمرادم كما يوجد في كل بلدية من بلديات المحافظة فرق تعني بمكافحة الحشرات والقوارض بالإضافة غلى فرق القبض على الحيوانات السائبة التي تعمل على الشوارع العامة والداخلية والأحياء السكنية كما يقوم المختصون بدائرة الرقابة الصحية والصرف الصحي بالإشراف على شبكة ومحطة الصرف الصحي بولاية البريمي.