روضة الصائم

روائع أثرية مضيئة

26 مايو 2017
26 مايو 2017

كتب - محمد الحضرمي : ما أكثر الجوامع والمساجد التي يؤمها المصلون في كل مكان، ولكن للتي سنتحدث عنها طيلة أيام شهر رمضان حكاية خاصة، سوف نسردها ما توصلنا إلى معرفتها، نسرد حكايتها وتفاصيل الحياة حولها، باعتبارها نقاط نور مضيئة من الزمان العماني الجميل، تؤكد ذلك تلك المحاريب المزخرفة، التي بقيت صامدة رغم حركة الزمان، ومعه تتحرك كل الأشياء الثابتة، بقيت هذه المساجد الطينية أو الجصية بمحاريبها الأخاذة، لتقدم أنموذجا من روائع أساتذة فن التنقيش على الطين المحروق، وما أبدعته أناملهم من لوحات فنية تختلف شكلا وحجما، بحسب ظهورها في أزمنة مختلفة؛ أقدمها يعود إلى القرن السابع الهجري، وقد يعود فن التنقيش إلى أبعد من هذا التاريخ، إذ ما أكثر المحاريب التي جار عليها الزمان وعاث بها الناس، كانت يوما ما تحفا فنية وتراثا ثقافيا رائعا.