«التربية» تكرم المدارس الفائزة في مسابقة الطفل القارئ

نظمت المديرية العامة للمدارس الخاصة ممثلة في دائرة التعليم قبل المدرسي الحفل السنوي الأول، تحت رعاية الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي، وبحضور خديجة بنت علي السلامية المديرة المساعدة للشؤون التربوية بالمدارس الخاصة، والدكتور عامر بن محمد العيسري مدير دائرة التعليم قبل المدرسي، ومديري الدوائر بالمديرية العامة للمدارس الخاصة ومديري المدارس الخاصة والمشرفات والمعلمات والطلبة، وذلك بمسرح ديوان عام وزارة التربية والتعليم بمرتفعات المطار.

وبدأ الحفل بكلمة الدكتور عامر بن محمد العيسري قال فيها: تنبثق أهمية التعليم قبل المدرسي من أهمية التعامل مع الأطفال في السنوات المبكرة.

وتؤكد الكثير من الدراسات النفسية والتربوية في مجال الطفولة على أن كل ما يحققه الفرد من تعلم يبدأ غرس جذوره في الطفولة المبكرة، وأن السمات المستقبلية للفرد تتحدد في السنوات الأولى من عمره، كما أنها تعتبر مؤسسات تربوية واجتماعية تسعى إلى تأهيل الطفل تأهيلا سليما في المرحلة الابتدائية أو مرحلة الأساس الأولى، وذلك حتى لا يشعر الطفل بالانتقال المفاجئ من البيت إلى المدرسة.

وقدم طلبة قنتب للتعليم الأساسي (صفوف التهيئة) نشيد «الرفعة» أشار إلى أهمية القرآن الكريم ودوره في الحياة وأهمية تنشئة الأطفال على أُسس ومبادئ وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، جاءت بعدها فقرة «اقرأ» قدمها طلبة مدرسة آفاق المستقبل تضمنت أهمية غرس حب القراءة في نفوس الأطفال منذ المراحل الأولى لحياتهم لإثراء خيالهم ورفع نسبة ذكائهم وزيادة حصيلتهم اللغوية، ثم كرمت راعية الحفل بعد ذلك المعلمات المجيدات والمشاركات في مسابقات دائرة التعليم قبل المدرسي للعام الدراسي 2016/‏‏‏ 20117 م، كما تم عرض فيلم وثائقي بعنوان «الطفل القارئ».

وأوضح أهمية الحرص على القراءة عند الأطفال وحث المعلمات وأولياء الأمور على ضرورة تعزيز القراءة وتنميتها لدى الأطفال، باستخدام أساليب واستراتيجيات تعليمية إبداعية مبتكرة تتناسب مع خصائص الأطفال في هذه المرحلة، قدم بعدها طلبة مدرسة النورس لتحفيظ القرآن الكريم فقرة «الحروف الهجائية» تناولت الحروف الهجائية ومخارجها وطريقة كتابتها، وفي نهاية الحفل كرمت راعية المناسبة المدارس الفائزة والمشاركة في مسابقة الطفل القارئ والمشرفات.

الجدير بالذكر أن دائرة التعليم قبل المدرسي جعلت في مقدمة أهدافها تطوير العمل التربوي في مؤسسات تعليم الطفولة المبكرة، وذلك من خلال تطوير العمل الإشرافي وتنويع آليات التدريب وطرح المسابقات التنافسية سواء بين إدارات المدارس والهيئات التدريسية أو حتى فيما بين الأطفال بغية الوصول إلى غايات التطوير المنشودة في مختلف عناصر العملية التعليمية.