1021245
1021245
الرياضية

خـتام ناجـح لـدورة الحكـام المسـتجدين لكـرة اليد

24 مايو 2017
24 مايو 2017

اختتمت مساء أمس الأول دورة الحكام المستجدين والتي نظمها الاتحاد العماني لكرة اليد ممثلة بلجنة الحكام خلال الفترة 21 – 23 مايو الجاري وذلك في قاعة المحاضرات بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وبمشاركة 36 حكما وحكمة يمثلون جهات مختلفة كجامعة السلطان قابوس وقوات السلطان المسلحة ولاعبات المنتخب وكليات خاصة ووزارة التربية والتعليم وممثلي أندية، وحاضر في الدورة زهير سمحة الخبير التحكيمي بالاتحاد العماني لكرة اليد.

وفي الختام تحدث موسى بن خميس البلوشي أمين سر الاتحاد العماني لكرة اليد مقدما شكره لعامر الحجري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد ولأعضاء مجلس الإدارة الذين حضروا الختام وهم عثمان القاسمي أمين الصندوق بالاتحاد ومحمد العلوي عضو مجلس إدارة الاتحاد وشكره للحكام الذين حضروا الدورة والتي على أثرها أبرزت العديد من المجيدين والذين يتمتعون بالمهارات التحكيمية وإذا ما واصلوا سيكون لهم شأن في السلك التحكيمي، وأضاف البلوشي إن مشاركة العديد من الحكام يمثلون جهات مختلفة مما يعطي إضافة أكبر لنشر اللعبة وكذلك فرصة للاستفادة من الجوانب التحكيمية لدى اللاعبين والمدربين والإلمام أكثر في هذا الجانب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الاتحاد سيواصل العمل في مثل هذه الدورات حتى يصبح للجانب التحكيمي شأن في مختلف البطولات.

تجديد الدماء

أكد عامر الحجري نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد بأن مثل هذه الدورات تعتبر فرصة لتجديد الدماء وظهور حكام جدد لترفد لجنة الحكام لها أسماء جديدة من الممكن أن يكون لها شأن في السلك التحكيمي إذا ما واصلوا العمل في ذلك والتحقوا في العديد من الدورات وشاركوا في إدارة مختلف المباريات، وأضاف الحجري بأن الاهتمام بالتحكيم يعتبر إحدى أبرز الأوليات التي يهتم فيها الاتحاد العماني لكرة اليد سعيا في حصول عدد أكبر من حكام السلطنة للشارة القارية وبعد ذلك التفكير في الشارة الدولية، آملا من أن يصل الاتحاد للاكتفاء من الاتحاد وإبراز مواهب شابة في سلك التحكيم.

معلومات مهمة

وقد أبدى زهير سمحة الخبير التحكيمي في الاتحاد العماني لكرة اليد سعادته بختام دورة الحكام المستجدين بعد قضاء 3 أيام ممتعة مع الحكام والذين كانوا لهم الشغف في معرفة الجديد عن التحكيم والتعديلات الجديدة التي تطرأ في التحكيم وتحاشي فعل ذلك وخاصة بانه من ضمن المشاركين في صفوف المنتخب وكذلك في صفوف الأندية ذكورا وإناثا، وأضاف الخبير التحكيمي إن معرفة خبايات التحكيم والتعديلات الجديدة على التحكيم يعطي الإضافة للجميع وبذلك يمنع الكثير من الاحتجاجات مع الحكام وسير المباراة إلى أبعد عن ذلك.

وجوه شابة

فيما قالت مريم بنت سالم الحضرمية لاعبة في صفوف منتخب الفتيات: أتوجه بالشكر الجزيل للاتحاد العماني لكرة اليد على إقامتهم دورة للحكام المستجدين، وبلا شك الاستفادة موجودة بوجود المحاضر خبير التحكيم زهير سمحة والذي لم يغفل عن أي معلومة في قانون كرة اليد الجديد كل الشكر والتقدير له، كما أن الساحة العمانية بحاجة لإقامة مثل هذه الدورات وخاصة في مجال التحكيم حيث إنها تفتقر للحكام الشباب والعنصر النسائي بشكل خاص، فهذه الدورة هي منطلق لظهور وجوه جديدة وشابة في مجال تحكيم كرة اليد، ولكوني لاعبة كرة يد لدي الرغبة والاستعداد في الانخراط في مجال التحكيم، فهنا يأتي دور الاتحاد في الاهتمام بخريجي هذه الدورة في متابعتهم وإخضاعهم لاختبارات عملية في إدارة مباريات البراعم أو الناشئين لتحسين وتطوير مستواهم.

وقت مناسب

فيما قالت مريم بنت علي الهنائية لاعبة في صفوف منتخب الفتيان: «بداية أتوجه بالشكر لجميع القائمين على هذه الدورة، وكل الشكر للخبير التحكيمي زهير لبذله مجهودا في توصيل قانون كرة اليد الجديد بطريقة ملفتة للحاضرين بصورة نظرية وعملية، كما أن هذه الدورة جاءت في الوقت المناسب لأن المجال الرياضي العُماني يفتقر للحكام العمانيين من الجنسين ذكورا وإناثا، ونجد أن العنصر النسائي في الساحة الكروية ضئيل جدا، وانطلاقة هذه الدورة تتيح الفرصة لرؤية وجوه جديدة غير الوجوه المعتادة في مجال التحكيم، وكون لي شغف في المجال الرياضي بشكل عام وكرة اليد بشكل خاص لدي الاستعداد في التحكيم، مع أطيب الأمنيات بالاهتمام بخريجين هذه الدورة، وعدم الوقوف عند هذا الحد ومواصلة المشوار وعمل المزيد من الدورات العملية».

توعوية واستفادة

من جانبه قال أحمد بن راشد الجساسي مدير فريق كرة اليد بنادي عمان بأن الدورة في مثابة التوعوية والاستفادة من قبل الجميع كلاعبين سابقين أو لاعبين جدد مضيفا بأن الدورة فرصة للتعرف أكثر عن القوانين الجديدة في كرة اليد، وأضاف الجساسي إن هذه الدورة تعلمنا الكثير والآن أصبح بمقدوري أن أجيب على تساؤلات الحكام وهذا الهدف الأبرز والأسمى لدخولي هذه الدورة، مؤكدا في الوقت ذاته بأنه في هذه الدورة ازدادت الثقة في الجانب النسائي وقدرتهم في إدارة المباريات ولو بفترات متقطعة وكذلك الشباب وهم في سن صغير اذا ما واصلوا العمل في هذا الجانب.