1021182_389
1021182_389
آخر الأخبار

مؤسسة الزبير تطلق المرحلة الرابعة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية

24 مايو 2017
24 مايو 2017

مسقط في 24 مايو/ أطلقت مؤسسة الزبير المرحلة الرابعة من برنامج تطوير القيادات التنفيذية والتي تختص في تعزيز القيادة من خلال مفهومي الابداع والابتكار حيث تولي المؤسسة اهتماما كبيرا بتدريب وتأهيل موظفيها في مختلف المجالات ووفق أحدث الانظمة والأساليب، حيث دشنت ومن خلال شراكتها مع العديد من المنظمات العالمية برنامج تطوير القيادات التنفيذية والذي يهدف إلى إيجاد الجيل الثاني من القادة التنفيذين، ولقد سلط هذا البرنامج الضوء على العديد من الممارسات والمهارات في مجال إدارة الاعمال وبمشاركة عدد من الموظفين التابعين لشركات مجموعة الزبير، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن إطار استراتيجية المؤسسة ورؤيتها في الانتقال بنظام إدارة الموارد البشرية الى مرحلة متقدمة من أنظمة تطوير الأداء وتحسين المستوى لاستراتيجي وعلاقة الموظفين في منظومة العمل وبيئته الداخلية والخارجية.

حيث يركز برنامج تطوير القيادات التنفيذية تبني وتطوير المواهب ضمن شركات مجموعة الزبير، وهو برنامج التحول الذي سيعمل على إعداد المديرين ذوي الكفاءات ليكونوا بعد انتهاء البرنامج قادة الأعمال لشركات المجموعة، وسلطت المرحلة الرابعة من البرنامج الذي يقدمه نخبة من الخبراء المؤهلين في مجال تأهيل والتدريب القيادي من أشهر المعاهد العالمية الضوء على الابداع والابتكار وذلك بهدف تأهيل القياديين على إدارة الابداع في مجال أعمالهم، حيث استمرت لمدة ثلاثة أيام ومن خلال التعاون مع شركاء المؤسسة الاستراتيجيينShift & partner، وهي شركة استشارية وتدريبية معترف بها دوليا متخصصة في مجال تنفيذ الاستراتيجية والابتكار وبناء القدرات.

وحول هذا الموضوع أكد البروفسور رونالد جوناش، المدرب في مجال الإبداع والابتكار ورئيس معهد إدارة الابتكار العالمي (GIMI)، بقوله: "لقد وصل برنامج تطوير القيادات التنفيذية (ELDP) إلى المرحلة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان القيادة من خلال الابداع والابتكار ويهدف الى جعل ثقافة إدارة الابتكار جزء من سياسة التطوير في المؤسسة"، وخلال الفترة الماضية استطاع البرنامج من إعداد وتأهيل الجيل الثاني من القادة التنفيذيين لعدد من شركات مجموعة الزبير ، حيث سلط الضوء على تطبيق احدث الممارسات العالمية في مجال قيادة الاعمال، وجعل ثقافة الابتكار جزء لا يتجزأ من نظام العمل وذلك بتطبيق أحدث الممارسات القيادية في إدارة الاعمال، وتحديد القطاعات التي تحتاج الى التطوير، كما إن برنامج "القيادة من خلال الابداع والابتكار" يأتي كجزء من برنامج تطوير القياديات التنفيذية ويركز على مختلف القطاعات حيث يعمل البروفسور جوناش مع فريق من مختلف شركات المجموعة من أجل المساعدة على وضع خطط لتحسين القدرات والكفاءات اللازمة لممارسة الابتكار وقيادتها. فقد تم خلال الفترة الاخيرة تقسيم المشاركين الى مجموعتين مختلفتين بناء على القدرات والكفاءات، وبعدها تم عرض العديد من الامثلة والاساليب التي من الممكن أن يصادفوها أثناء تأدية مهامهم الوظيفية وكيفية التعامل معها من خلال التشاور فيما بينهم. كما ركز البرنامج على العديد من المواضيع و المفاهيم الوظيفية وكيف من الممكن العمل عليها خلال الفترة المقبلة ومن أهمها توزيع الاعمال وأختيار رؤساء الفرق ومناقشة إدارة الاعمال فيما بينهم.

وقال جوناش: "لقد التزمت مؤسسة الزبير بجعل الابداع والابتكار كجزء لا يتجزأ من مبادئها وما زالت تسعى الى تطويره من خلال القيام بالعديد من الدورات التدريبية والتأهيلية لموظفيها ، وذلك بهدف إيجاد الجيل الثاني من القيادات التنفيذية القادرة على الادارة بطرق وأساليب جديدة ومبتكرة".

من جانبه أكد كارلوس جيفارا: "لقد شهدت المرحلة الماضية إقبالا كبيرا من قبل المشاركين ، حيث أتيحت لهم الفرصة من اكتشاف مواهبهم وتطوير قدراتهم والعمل كفريق وإيجاد حلول مبتكرة واتباع العديد من السبل الناجعة لتطويرها بإستخدام التدريب العملي والنظري، وكجزء من هذه المادة، سيتعين على المشاركين قيادة فريق من طلاب الجامعات الحكومية والخاصة وعلى مدى ثمانية أسابيع من أجل إنتاج أساليب ومفاهيم تجارية متقدمة يتم من خلالها العمل على مشروع عملي من أجل تنفيذه خلال المرحلة القادمة".

علما بأن هذا التدريب يهدف الى إيجاد حوالي عشر فرق ، والتي تتنافس فيما بينها من أجل إيجاد الحلول لعدد من التحديات التي تم تحديدها من موظفي مؤسسة الزبير، حيث يعتبر هذا البرنامج من البرامج المبتكرة والذي يأتي تدشينه من خلال التعاون بين القطاع الخاص مع الجامعات والكليات من أجل إيجاد قيمة مضافة لكل الطرفين، حيث يحصل طلاب الجامعات والكليات على الخبرة إضافة الى شهادة إدارة الابتكار من المستوى الاول من قبل المعهد العالمي لإدارة الابتكار، مع زيادة فرصهم للحصول على فرص وظيفية في مؤسسة الزبير، كما تستفيد مؤسسة الزبير من الحصول على عدد من المواهب المؤهلة وتعزيز علاقاتها مع الجامعات الحكومية والخاصة في السلطنة.