العرب والعالم

تقرير: اعتداءات سابقة على أماكن ترفيه في العالم

23 مايو 2017
23 مايو 2017

باريس - (أ ف ب): ليس الاعتداء الذي استهدف ليلة أمس حفلا غنائيا في مدينة مانشستر البريطانية وأوقع 22 قتيلا، الأول من نوعه، فقد شهد العالم خلال العقدين الماضيين اعتداءات مشابهة، إليكم أبرزها:

في 31 ديسمبر الماضي في إسطنبول، اطلق مهاجم كان يحمل بندقية هجومية النار عشوائيا في ملهى رينا الليلي الذي كان ما بين 700 و800 شخص يحتفلون فيه بعيد رأس السنة.

وتقول السلطات إن 39 شخصا منهم 23 أجنبيا على الأقل قتلوا، وأن 65 أصيبوا بجروح.

ورمى عدد كبير من الأشخاص بأنفسهم في المياه الباردة لمضيق البوسفور للنجاة من الموت، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية.

وقال محافظ اسطنبول واصب شاهين «في شكل وحشي ومن دون رحمة، اطلق النار على اشخاص اتوا فقط للاحتفال براس السنة». وتبنى تنظيم داعش الاعتداء في ملهى رينا.

وفي 12 يونيو 2016، أطلق الأمريكي من أصل أفغاني عمر متين النار داخل ملهى للمثليين في اورلاندو بولاية فلوريدا (جنوب شرق) في اسوأ هجوم «إرهابي» منذ 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ما اسفر عن 49 قتيلا و53 جريحا.

وهاجم مرتكب المجزرة النادي قرابة الساعة 2:00 (6:00 ت غ) مزودا بندقية هجومية وسلاحا ابيض.

وتفاوضت معه قوات الأمن طوال ثلاث ساعات قبل أن تهاجم المكان قرابة الساعة الخامسة وتقتله.

وقالت السلطات الأمريكية: إن القاتل عرف عن نفسه بانه «جندي إسلامي». وتبنى تنظيم داعش الهجوم.

وفي 13 نوفمبر 2015 اقتحمت مجموعة جهادية من ثلاثة اشخاص يرتدون احزمة ناسفة قاعة باتاكلان للعروض الفنية في باريس خلال حفلة لفرقة روك امريكية وقتلت تسعين شخصا. اوائل الضحايا سقطوا على الرصيف قبل أن يطلق المهاجمون النار داخل القاعة.

جهادي أول يقتل بيد شرطي قبل أن يفجر الآخران نفسيهما خلال هجوم قوات الأمن. اما الناجون فيفرون متعثرين بجثث الضحايا.

الهجوم هو الأكثر دموية بين سلسلة اعتداءات شهدتها باريس في تلك الليلة.

فالإضافة إلى باتاكلان استهدفت هجمات عدة هي الأسوأ التي تشهدها فرنسا العديد من المقاهي والمطاعم في قلب العاصمة الفرنسية وقرب ستاد دو فرانس في سان دوني.

واسفرت الاعتداءات التي تبناها تنظيم داعش عن 130 قتيلا و350 جريحا.

وفي 5 يوليو 2003 استهدف حفلا لموسيقى الروك في مطار توشينو قرب موسكو بهجوم انتحاري مزدوج خلف 15 قتيلا و50 جريحا. وتعرفت السلطات الروسية على امرأتين قالتا انهما انفصاليتان من الشيشان اندستا بين 20 ألف شخص احتشدوا لحضور أشهر الفرق الموسيقية في مهرجان كريليا (أجنحة) الموسيقي السنوي. وقبل عام بين 23-26 أكتوبر 2002 قاطع متمردون من الشيشان حفلا موسيقيا في موسكو واحتجزوا 912 شخصا كرهائن.

واقتحمت قوات روسية خاصة المسرح بعد اطلاق الغاز لشل قدرة الخاطفين، وتبين بعدها أن 130 رهينة قضوا معظمهم اختناقا بسبب الغاز.

ومساء 12 اكتوبر 2002 تعرض اثنان من الملاهي الليلية لهجمات بواسطة سيارات مفخخة فيما كانا يضيقان بالسياح الاجانب في احد المنتجعات السياحية الرئيسية في بالي.

وقتل في الهجمات 88 أستراليا و38 أندونيسيا و22 بريطانيا وسبعة أمريكيين.

نسبت الهجمات إلى الجماعة الإسلامية، وهي حركة متطرفة في جنوب شرق آسيا مرتبطة بالقاعدة.