«جامعة ظفار» تحتفل باختتام الأنشطة الطلابية

مكتب صلالة - حسن بن سالم الكثيري -

اختتمت جامعة ظفار الأنشطة الطلابية للعام الجامعي 2016- 2017، بحضور الأستاذ الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة. وقدم مدير دائرة شؤون الطلاب حسن كشوب شكره لرئيس الجامعة على رعايته الحفل ودعمه اللامحدود للطلبة، وتخصيص يوم للطالب ليتم تكريمهم على كل ما بذلوه من جد واجتهاد سواء كان بتميز أكاديمي أو الانخراط والمشاركة بمختلف الأنشطة والفعاليات، حيث أن الطلاب أثبتوا أنهم أهل للمسؤولية من خلال تقديم الجامعة في جميع المناشط الداخلية والخارجية.

وأضاف محمد المهيوب باعمر رئيس المجلس الطلابي أن المجلس الاستشاري الطلابي يتقدم بكل الشكر والتقدير لإدارة الجامعة على المساعدة لإنجاز هذا الحفل الذي يعتبر الحفل الأول من نوعه في الجامعة والذي سيكون جزء لا يتجزأ من احتفالات الجامعة، مشيرًا إلى أن مجلس الطلبة يعمل جاهدًا للتعاون مع الطلاب في كافة المجالات الممكنة التي تخدم مصلحتهم حيث يعمل على بناء جسر متين بين الطلاب وإدارة الجامعة قوامه التعاون والثقة المتبادلة.

ويسعى المجلس لإشراك الكفاءات الطلابية المتميزة في عملية صناعة القرارات، وتحمل المسؤوليات والمساهمة في تطوير العملية التربوية والأكاديمية والخدمية لدعم رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها.

كما تضمن الحفل تقديم مشهد مسرحي هادف يهدف إلى تحفيز الطلاب من خلال البيئة الخارجية وعدم كسر هممهم وتشجيعهم لبلوغ طموحهم.

واختتم الحفل بتوزيع الشهادات على الطلاب المتفوقين أكاديميًا وكذلك المتميزين بالمشاركة بالأنشطة الطلابية.

حضر الحفل نائب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وعميد القبول والتسجيل وشؤون الطلبة، ومدير البرنامج التأسيسي، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وطلبة الجامعة.

والجدير بالذكر، أن الجامعة كرمت من ضمن المكرمين النحات والفنان التشكيلي أحمد بن مهدي جعبوب، وهو طالب بكلية التجارة والعلوم الإدارية بالجامعة، الذي تصدر خمسة أعمال تم اختيارها كأعمال فائزة من بين أعمال 12 نحاتا ونحاتة مثلوا 10 دول عربية بمدينة ينتشوان الصينية ضمن مشاركته في الدورة الثانية من الفعالية التشكيلية الدولية «بصيرة الصين»، إلى جانب مشاركته في حلقة عمل النحاتين العرب الثانية لمشروع حديقة النحت للصداقة الصينية ـ العربية التي أقيمت في المدينة خلال الفترة الماضية، حيث إن الهدف الأساسي للفنان أحمد لاختيار الحرف العربي هو إيصال رسالة مفادها أن لغة الضاد موجودة وباقية، وأن اللغة العربية وحروفها هي الوعاء الذي احتضن عبر قرون طويلة هويتنا الإسلامية.