الطيران العُماني و«الآكو» يستضيفان اجتماع الاستجابة لحالات الطوارئ

اختتم الطيران العُماني الاجتماع السنوي للتخطيط والاستعداد للاستجابة لحالات الطوارئ والذي تم بالتعاون مع الاتحاد العربي للنقل الجوي (الآكو)، واستضافت مسقط الاجتماع الذي يستهدف بحث وإقرار الخطط والإجراءات الخاصة بمعالجة أية حالات طوارئ محتملة تتعلق بشركات الطيران العربية.

وقد خصص اليوم الأول من الاجتماع ليكون حلقة نقاش بين مختلف مسؤولي الاستجابة لحالات الطوارئ في شركات الطيران أعضاء الاتحاد؛ إذ شمل النقاش عددا من التطورات والمستجدات من (الآكو) حول بعض المواضيع ذات الأهمية مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا)، واستعرض الأعضاء أيضاً دليل الاستجابة لحالات الطوارئ إلى جانب الانتهاء من الصيغة النهائية لخطة التدريب، وبالإضافة إلى ذلك تمت مناقشة عملية الإعداد وتقييم أقسام الاستجابة لحالات الطوارئ لقرار حظر المملكة المتحدة والولايات المتحدة السفر جواً باصطحاب الأجهزة الإلكترونية الكبيرة من مختلف بلدان الشرق الأوسط.

وشهد اليوم الثاني تنظيم حلقة عمل في مطار مسقط الدُّولي من قبل ممثلي الطيران العُماني والهيئة العامة للطيران المدني وشركة عمان لإدارة المطارات ومينزيس للطيران وعدد من مسؤولي المطارات الأعضاء في الاتحاد العربي للنقل الجوي (الآكو)، حيث قدم الكابتن وحيد بن خلفان الصبحي، مدير أول السلامة وتخطيط الاستجابة لحالات الطوارئ بالطيران العُماني، عرضاً تفصيلياً عن دعم الطيران العُماني لشركات الطيران الأخرى التي تستخدم مطار مسقط الدُّولي.

وشهد النصف الآخر من اليوم الثاني عرضاً قُدِّم من قِبَل روبرت أ. جنسن، الرئيس التنفيذي لشركة كينيون الدولية لخدمات الطوارئ، استعرض فيه حوادث الطائرات الأخيرة وحالات الاستجابة لها إلى جانب الدروس المستفادة من وجهة نظر كل من شركات الطيران المشاركة وممثلي شركة كينيون، الأمر الذي صب في صالح الأعضاء المشاركين ليتمكنوا من الاستفادة بفهم التحديات المستقبلية، فضلاً عن الإلمام بالاستجابات الضرورية التي ينطوي عليها التعامل مع حالات طوارئ الطيران، ليعكس ذلك تعزيز قدرات المنظمة في ادارتها الفعالة لحالات الطوارئ.

وإضافة إلى الاختتام الناجح للاجتماع، تمت دعوة الطيران العُماني إلى تقديم دورة حول منظور الخطوط الجوية للاستجابة لحالات الطوارئ والمساعدة الإنسانية خلال المنتدى السنوي السابع لاستمرارية الأعمال والاستجابة لحالات الطوارئ والذي أقيم في مسقط بتاريخ 17 مايو، ومن جانبه قام الكابتن وحيد بن خلفان الصبحي بتقديم جلسة نقاشية لما يقرب من 70 شخصية مهنية رئيسية حضرت من مختلف قطاعات الصناعة، حيث أثبت الكابتن أن بناء القدرات الوطنية لإدارة حالات الاستجابة في الطيران العُماني في حال نشوء الأزمات بات أمراً مفيداً جداً.