1018753
1018753
العرب والعالم

تيلرسون: التزام بعقد قمة خليجية - أمريكية العام المقبل

21 مايو 2017
21 مايو 2017

واشنطن - (كونا) - كشف وزير الخارجية الامريكي ريكس تيلرسون أمس عن ان هناك التزاما بعقد قمة أخرى بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية بعد عام من اليوم.

وقال تيلرسون في تصريح أدلى به من السعودية لشبكة (فوكس نيوز) الأمريكية الإخبارية على هامش انعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض «ان هناك اتفاقا على متابعة هذا الحوار فهو لا ينتهي هنا بل هناك التزام بعقد قمة أخرى بين الجانبين».

واضاف ان «أحد التوقعات يتعلق بقياس مشروعنا ومدى تقدمنا باتجاه المبادرات والاتفاقات التي تم توقيعها هنا ونتطلع الى تحقيق نتائج ملموسة يمكن من خلالها قياس مدى التزامات كل دولة».

وأشار الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال انه تعلم الكثير من زيارته الى المملكة العربية السعودية وتعلم الكثير عن الناس وثقافتهم.

ورأى تيلرسون أنها «بالفعل عملية مهمة جدا من حيث التقدم في هذه العلاقة بين العالم المسلم والعالم غير المسلم». واكد «ان هناك اعترافا كبيرا لدى جميع قادة العالم الإسلامي بأن عليهم أن يتحملوا المسؤولية ... وهم يتحملونها ومستعدون للانضمام معنا ومع الدول الأخرى في مواجهة هذا الوجه الرهيب للإرهاب».

وشدد على «ان المنطقة تتعرض للكثير من الضغوط بسبب تهديد الإرهاب والذي يعكس عدم الاستقرار في المنطقة» لافتا الى «ان السبب الرئيسي لوجودنا هنا اليوم هو مواجهة هذا التهديد الإرهابي».

وقال «اذا لم نهزم (داعش) واذا لم نهزم قوى الشر هذه فلن تكون هناك ظروف يمكننا من خلالها حتى ان نأمل في تحسين حقوق الإنسان لكافة شعوب المنطقة».

وأوضح «ان هناك تعهدات ملموسة حول كيفية عملنا معا لهزيمة (داعش) وهزيمة الارهاب هنا في المنطقة وفي أماكن أخرى».

من جهته أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي أتش آر ماكماستر محطة (ايه بي سي) الأمريكية ان أحد الأهداف التي سعت هذه الجولة لتحقيقها هو تقديم أمن الشعب الأمريكي والإقرار بأنه من أجل تحقيق ذلك فإن الولايات المتحدة تحتاج لحلفاء وشركاء للتعامل مع المشاكل المعقدة جدا.

وأضاف ماكماستر «في هذه المنطقة هناك مشكلتان رئيسيتان مترابطتان أولاهما مشكلة المنظمات الإرهابية العابرة للدول والتي يسيطر بعضها مثل (داعش) على بعض الأراضي والشعوب والموارد وهي مرتبطة بشكل أوسع بمشكلة التطرف الإسلامي وغسل دماغ الشباب بعقيدة هي غير دينية بالفعل تهدف الى تعزيز الكراهية وتبرير العنف تجاه الأبرياء».

ولفت الى ان هناك مشكلة ثانية تتمثل في كيفية إنشاء تعاون أفضل في المجال الدفاعي بالمنطقة والتشجيع على المزيد من المشاركة في تحمل الأعباء والمسؤولية مع الحلفاء والشركاء.