1017041
1017041
المنوعات

وزير الخارجية الفلسطيني في حوار خاص لـ «عمان»: نلتقط إشارات إيجابية من الإدارة الأمريكية وسنعمل على البناء عليها

20 مايو 2017
20 مايو 2017

تعــلمنا مـــن جـــلالته الصـــبر والهـدوء والتروي في اتخاذ القرارات -

ننتمي إلى المدرســة الســياسية العمانية ونفخــر أن نكون جــزءا منها -

أجرى الحوار: عبدالله بن سيف الخايفي -

أشاد وزير الخارجية الفلسطيني معالي الدكتور رياض المالكي بموقف السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – الثابت من القضية الفلسطينية وتضامنها ودعمها الدائم والمستمر للشعب الفلسطيني معربًا عن اعتزازه وتقديره لحكمة جلالة السلطان وعظيم دوره في ترسيخ دعائم السلام في المنطقة والعالم. وقال وزير الخارجية الفلسطيني في حوار خاص مع « » في مسقط : تعلمنا من القيادة العمانية الصبر والهدوء والتروي في اتخاذ القرارات وأصبحنا جزءا من تلك المدرسة السياسية العمانية في كيفية التصرف بحنكة ومعرفة لتخطي الصعاب وتحملها وفي الخروج من كل القضايا والأزمات مضيفا «نحن ننتمي إلى المدرسة العمانية ونفخر أن نكون جزءا منها».

وأكد رياض المالكي أن نتائج زيارة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للسلطنة مثمرة حيث اطلع الرئيس عباس القيادة العمانية على آخر التطورات بعد لقائه كلا من الرئيسين الأمريكي والروسي لافتا إلى أهمية وضع الأشقاء العرب في هذه اللقاءات ومغازيها وآفاق التوقعات خاصة ونحن مقبلون على قمة عربية إسلامية أمريكية ومن المهم أن يكون هناك انسجام في المواقف.

إلى ذلك تعقد القيادة الفلسطينية آمالا عريضة من خلال الحراك السياسي الذي تشهده المنطقة خلال الأسبوع الجاري لتحقيق مكاسب دبلوماسية ربما تشكل نقطة انطلاق حقيقية لحل القضية الفلسطينية. وقال المالكي : إننا نلتقط إشارات إيجابية من الإدارة الأمريكية ونحن نتفاعل معها وسنعمل على البناء عليها خلال القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض وزيارة الرئيس ترامب لفلسطين بعد غد الثلاثاء.

واعتبر أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية في غاية الأهمية وقال ان المبادرة العربية وحل الدولتين الى جانب محاربة الإرهاب والتحدث بإيجابية عن الإسلام ستكون محاور حاضرة في القمة التي ستحضرها أكثر من خمسين دولة من بينها السلطنة وفلسطين وهذا لم يحدث منذ فترة طويلة.

وركز الوزير الفلسطيني على زيارة ترامب لبيت لحم وقال إنها ستشكل فرصة تاريخية للتأكيد للرئيس الأمريكي وإدارته بان الفلسطينيين مستعدون للتعاطي مع أية مقترحات يبديها من اجل تفعيل العملية السياسية وإعادة إحياء التفاوض بين الفلسطينيين والجانب الإسرائيلي.

وأضاف: سنعمل على إنجاح هذه المهمة رغم صعوبتها وسوف نقدم للرئيس ترامب كل الدعم والإسناد المطلوب وصولا إلى القناعة المطلقة بان القيادة الفلسطينية ملتزمة كل الالتزام في دعم جهوده من أجل الوصول إلى اتفاق سلام يسمح بإنهاء الصراع الذي استمر لأكثر من سبعين عاما والوصول إلى حل هذه القضية.

وأكد على أن المطلوب هو وقف النشاط الاستيطاني وأن تبدي إسرائيل استعدادها لحل الدولتين وهو ما أكده بشكل واضح الرئيس عباس خلال مباحثاته مع الرئيس الأمريكي في واشنطن وسنعمل على توضيح أكثر خلال زيارة ترامب المرتقبة.

وأوضح المالكي أن موقف الرئيس ترامب من حائط البراق كجزء من الضفة الغربية وعدم تفعيل وعوده لإسرائيل بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس وزيارته لفلسطين وغيرها من القضايا مؤشرات إيجابية بان الرئيس الأمريكي يعيد حساباته من جديد في أشكال مختلفة تجاه القضية الفلسطينية وقال: سنتعامل معها بكل إيجابية من أجل خلق مناخ يشجع المزيد من هذه الإشارات الإيجابية من قبل الإدارة الأمريكية ومن الرئيس ترامب.

وأبدى الوزير الفلسطيني أملا مشوبا بالحذر وقال ندرك تماما أن إسرائيل لن تبقى مكتوفة الأيدي وسوف تستغل كل علاقاتها ونفوذها مع الإدارة الأمريكية لتغيير موقف ترامب واقتناعه بأن الرئيس عباس ملتزم ويرغب في السلام ويبذل جهودا حقيقية من اجل الوصول الى اتفاق سلام يسمح بالتعايش ما بين الدولتين فلسطين وإسرائيل. لكنه قال «لا نضع سقفا للطموحات لأننا لا نريد أن نكون دون مستوى التفاؤل أو أعلى منه ونعتقد أن علينا أن نحضر أنفسنا بشكل جيد ونوفر ما يمكن من المعلومات بطريقة ذكية وان نعرف كيفية التعامل مع القضايا التي يمكن أن تلفت نظر الرئيس ترامب وتهمه أكثر من غيرها.

إقناع ترامب بالموقف الفلسطيني

وتحدث المالكي عن إمكانية إقناع الرئيس الأمريكي ترامب بالموقف الفلسطيني وتمسكهم بحل الدولتين وقال إن الموضوع ليس سهلا وليس صعبا في الوقت نفسه وأوضح أنها مسألة صعبة لان الإدارة الأمريكية جديدة وتقع تحت ضغوط هائلة من قبل اللوبي اليهودي والجالية اليهودية ودولة إسرائيل وهناك ضغوط كبيرة مشيرا إلى أن ترامب التزم عندما كان مرشحا بالكثير من الوعود تجاه إسرائيل. إما سهلة فلأن ترامب لا يأتي من خلفية سياسية وإنما أعمال وتجارة وبالتالي من السهل عليهم التحدث معه وحتى إمكانية إقناعه بوجهة النظر الفلسطينية.

وقف النشاط الاستيطاني

وقال إن الرئيس عباس خلال لقائه ترامب في البيت الأبيض كانت لديه الفرصة للحديث عن القضية من أساسها وكيف تطورت وأين وصلت وما هو المطلوب. وأوضح ان المطلوب هو وقف النشاط الاستيطاني وان تبدي إسرائيل استعدادها لحل الدولتين وأضاف: كان هناك منطق واضح في كلام الرئيس عباس ساعد في طرح الموضوع بشكل أكثر وضوحا أمام ترامب ولهذا رأى الرئيس الأمريكي أن يزور الأراضي الفلسطينية.

إشارات إيجابية

واعتبر الوزير الفلسطيني زيارة ترامب لبيت لحم ستشكل سابقة مهمة وهذا يعني أن الرئيس محمود عباس ستكون لديه الفرصة للقاء ترامب ثلاث مرات خلال شهر واحد وقال: هذا مؤشر مهم لم نكن نتوقع حدوثه قبل عدة أشهر وها هو يحدث مما يعني أن هناك اهتماما اكبر من قبل الرئيس ترامب خاصة في بداية عهده بالقضية الفلسطينية وتعتبر إشارات في غاية الأهمية ونريد أن نبني عليها بشكل إيجابي ونريد أن تكون هذه الزيارة القصيرة لفلسطين ناجحة ويتذكرها الرئيس ترامب لفترة طويلة وسنعمل على البناء عليها ليس فقط لمصلحة فلسطين وإنما لخدمة مصالح الأمة العربية والإسلامية والسلام والاستقرار في المنطقة.

مراسم استقبال بروتوكولية رسمية

وأعلن عن ترتيبات فلسطينية بإجراء مراسم استقبال بروتوكولية رسمية للرئيس ترامب تتضمن استقباله على السجاد الأحمر واستعراض حرس الشرف واعتبر أن مراسم الاستقبال كلها إشارات ودلالات بروتوكولية وسياسية مهمة مضيفا: سوف نؤكد من جديد لترامب باننا مستعدون للتعاطي مع أية مبادرات يبديها وسوف نقدم له كل الدعم والإسناد المطلوب.

القيادات الفلسطينية ملتزمة

وأوضح قائلا: نريد أن يصل الرئيس ترامب إلى القناعة المطلقة بان القيادات الفلسطينية ملتزمة كل الالتزام في مساعدته من اجل الوصول الى اتفاق سلام يسمح بإنهاء هذا الصراع الذي استمر لأكثر من سبعين عاما . . يجب أن يأتي ترامب الى فلسطين وإسرائيل ويغادر خلال يوم وهو يحمل معه قناعة أن الشعب الفلسطيني يريد سلاما وان القيادة الفلسطينية ستتعاون معه بينما في المقابل لن يرى أو يسمع أو يجد أيا من هذه الإشارات الإيجابية من قبل الجانب الإسرائيلي.

وقال: إننا نريد أن نساعده في إنجاح هذه المهمة رغم صعوبتها ومهم جدا أن يسمع الرئيس ترامب منا لكي يتأكد من أن الجانب الفلسطيني هو الجانب المسهل لهذه العملية وليس المعقد لها كما هو الحال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو الذي يحاول جاهدا تعطيل أية جهود تبذل من قبل أية جهات وتحديدا من قبل الرئيس الأمريكي ترامب من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويسمح بإقامة الدولة الفلسطينية..

تحول إيجابي

وقال الوزير الفلسطيني: إذا قارنا ما كان يقوله الرئيس ترامب خلال الحملة الانتخابية مع ما يعمله الآن فنقول نعم هناك نقلة نوعية في الموقف.. وبالنسبة لنا هذا مهم لأن الجانب الإسرائيلي واللوبي اليهودي قد روج كثيرا للرئيس ترامب عندما كان مرشحا على اعتبار انه من سينقذ إسرائيل من هذا النقد الدولي ومن العزلة السياسية وسوف يعطي لإسرائيل اليد الطولى بأن تتصرف كما تشاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة من حيث الاستيطان والمصادرة والاغتيالات وكافة الاجراءات وكانت تعتقد اسرائيل ان هذه منحة جاءتها من خلال الرئيس ترامب لكن يتبين لها بان الأمور لا تسير كما تشتهي وأن الرئيس ترامب يعيد حساباته من جديد في أشكال مختلفة بما فيها نقل السفارة وها قد مر ثلاثة أشهر ونيف على توليه الرئاسة وحتى هذه اللحظة لم يأخذ قرارا بهذا الخصوص .

وأوضح أن ما حدث بخصوص موقفه من الحائط الغربي «حائط المبكى أو حائط البراق» وقضايا أخرى تعطي إشارات بأن هناك إعادة نظر وإعادة تقييم لكافة الالتزامات أو التعهدات التي قطعها الرئيس ترامب على نفسه عندما كان مرشحا وقال: نحن نلتقط كل هذه الإشارات ونتعامل معها بكل إيجابية ونحاول أن نوجد مناخا لكي نشجع المزيد من هذه الإشارات الإيجابية من قبل الإدارة الأمريكية ومن شخص الرئيس ترامب.

ترسيخ المفاهيم

وحول مستجدات الوعود بشأن نقل السفارة إلى القدس وعدم تنفيذها من قبل الإدارة الأمريكية قال المالكي إن الرئيس عباس عندما التقى مع ترامب في الولايات المتحدة أبلغه بأن أية محاولة من قبل الإدارة الأمريكية في نقل السفارة الإسرائيلية من تل أبيب إلى القدس هو اعتراف عملياتي بان القدس أصبحت موحدة كجزء من دولة إسرائيل وهذا مخالف للقانون الدولي. وبالتالي مهم جدا توضيح هذه القضايا للإدارة الأمريكية وسيبذل الرئيس عباس جهده لكي يستفيد من هذه الفرصة التاريخية في اللقاء المنفرد مع الرئيس ترامب في فلسطين ليضيف له المزيد من المعلومات حتى تترسخ هذه المفاهيم لدى ترامب ويتخذ مواقف أكثر وضوحا بعدالة القضية الفلسطينية وأن يصبح الموقف الأمريكي متوازنا فيما يتعلق بطبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتطرق الوزير إلى ردود الفعل الإسرائيلية المحتملة تجاه التغير الإيجابي في موقف ترامب وقال إن هذا لا يجب أن يجعلنا نحتفل بتحقيق النجاح مبكرا ويجب أن نكون حذرين من أي شيء قد يحدث فندرك تماما أن إسرائيل لن ترفع يدها مستسلمة ولذلك سوف تقاتل من أجل تغيير الموقف الأمريكي وسوف تستغل كل علاقاتها ونفوذها مع الإدارة الأمريكية عبر اللوبي اليهودي والمؤسسات اليهودية والكونجرس الأمريكي وعبر الجالية اليهودية ورجال الأعمال اليهود والفريق اليهودي المتواجد حول ترامب بالإضافة إلى بث الإشاعات المغرضة ضد القيادة الفلسطينية من أجل ان تجعل الرئيس ترامب يغير من موقفه بخصوص القضية الفلسطينية واقتناعه بان الرئيس عباس ملتزم ويرغب في السلام ويبذل جهودا حقيقية من أجل إنهاء هذا الظلم التاريخي على الشعب الفلسطيني والوصول إلى اتفاق سلام يسمح بالتعايش ما بين الدولتين فلسطين وإسرائيل.

لا سقف لطموحاتنا

وعن سقف الطموحات الذي يمكن تحقيقه من زيارة ترامب لفلسطين قال المالكي: لا نضع سقفا للطموحات لأننا لا نريد أن نكون دون مستوى التفاؤل أو أعلى منه نريد أن نكون منطقيين وعمليين في طبيعة عملنا ونعتقد أن علينا أن نحضر أنفسنا بشكل جيد ونستغل الفرصة إلى أقصاها ونوفر ما يمكن من المعلومات بطريقة ذكية ونعرف كيفية التعامل مع ترامب وما هي القضايا التي يمكن أن تلفت نظره وتهمه اكثر من غيرها وفي الوقت نفسه علينا أن نكون حريصين كل الحرص على توفير كل ما يمكن من معلومات للفريق المساند للرئيس ترامب رغم أن غالبيتهم يهود لكن هذا لن يمنعنا من التعامل معهم بكل مهنية وحرفية لأنهم في نهاية المطاف جزء أساس مكون من فريق العمل للرئيس ترامب والقرار النهائي سيأخذه الرئيس ترامب وليس أحدا غيره.

إنهاء الانقسام

وحول أهمية إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة لتقديم صورة من الوحدة والائتلاف داخل البيت الفلسطيني أمام العالم قال وزير الخارجية الفلسطيني: علينا أن ننهي الانقسام لكي نصل الى الوحدة وقد حاولنا خلال العشر سنوات الماضية أن نقنع حماس بان إنهاء الانقسام هو في مصلحة الجميع وبان الصورة التي يجب أن نعكسها للعالم اجمع هي صورة الانسجام والوحدة والائتلاف داخل البيت الفلسطيني والعائلة الفلسطينية الواحدة وحاولنا كثيرا من خلال جمهورية مصر العربية كراعية لهذا الملف ومن خلال دولة قطر لكننا للأسف لم ننجح لكن جهودنا مستمرة في تقديم المقترحات تلو الأخرى لإقناع قيادات حركة حماس بالتوافق معنا وكنا قريبين جدا الى ذلك والمرة الأخيرة التي حاولنا فيها تقدمنا بمقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بما فيها حركة حماس وتلك الحكومة تعمل من اجل التحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية وللأسف الشديد حركة حماس لم تتجاوب مع هذا المقترح ومؤخرا سمو أمير دولة قطر تقدم بمقترح جديد لمحاولة ردم الفجوة بين موقف كل من فتح وحماس ونحن تجاوبنا مع المقترح بشكل إيجابي ولسوء الحظ فان حماس لم تتجاوب معه حتى هذه اللحظة مما أعاق إمكانية التوصل الى ذلك التفاهم وأضاف: نحن لم نيأس ولن نيأس في استمرار بذل الجهود من اجل الوصول الى تلك الوحدة لان وحدة الصف الفلسطيني مهمة جدا أمام هذا التحدي الإسرائيلي فالاحتلال لا يميز بين ابن فتح وابن حماس وبين طفل او كهل او بين مسلم مسيحي وهذا يجعلنا نشعر بأهمية المزيد من الجهود وصولا الى المصالحة وإنهاء حالة الانقسام.

وأكد ان موقف السلطنة منذ اليوم الأول كان رفض ذلك الانقسام والمطالبة باستمرار الجهود من أجل إنهائه لأنه ليس في مصلحة الفلسطينيين او العرب وقال ان هذا الموقف المتقدم الذي عبرت عن السلطنة كان مميزا وإيجابيا ونحن نقدره باستمرار يساعدنا كثيرا خاصة في المحافل الدولية وفي كل مكان تتواجد فيه السلطنة لكي تتحدث بهذا الوضوح وبهذه القوة في طرح الموقف الفلسطيني وهذا مهم ويساعدنا في الاعتماد على السلطنة في دعم الملفات الفلسطينية التي تقدم في كافة المؤتمرات الإقليمية والدولية.

مشاريع إنسانية وتنموية

وأعرب الوزير الفلسطيني عن امتنان بلاده لمواقف السلطنة وقال : نحن ممتنون للسلطنة ونريد فعلا أن نستمر في مثل هذا التعاون الذي تقدمه في هذا الإطار وندرك تماما أن دعمها لا يقتصر على الموقف السياسي وإنما هناك مساعدات اقتصادية مالية تقدمها لدولة فلسطين ضمن تبني مجموعة من المشاريع الإنسانية والتنموية داخل دولة فلسطين وهذا مهم ونقدره بالإضافة الى المزيد من الدعم الذي يقدم للسفارة الفلسطينية في مسقط بتغطية نفقاتها بشكل مستمر او في التدريب والمنح التي تقدم للطلاب الفلسطينيين .

العماني مثقف واع

بالقضية الفلسطينية

وأعرب رياض المالكي عن سعادته بزيارة الســـــلطنة مشيدا بالتقدم الكبير والمنجزات التي تحققت خلال أعوام النهضة المباركة في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم وقال : نعتبره ليس فخرا لعمان فحسب وإنما فخر لنا جميعا كعرب وكفلسطينيين. وأضاف: أنا ســــعيد بوجودي هنا في مسقط واشعر بهذا القرب للشعب العماني وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني واشعر بالزهو والفخر بمثل هذه العلاقة المميزة التي تجمع البلدين فالشعب العماني مثقــف واع ومتعلم وبالتالي يجعل مثل تلك العلاقة عملية اكثر منها مرتبطة بالمشاعر الإنسانية فقط وهذا أمر مهم جدا ونحن حريصون على استمرار هذه العلاقــــة وتضامن الشعب العماني مع الشعب الفلسطيني.