شمال الشرقية تكرم الطلاب والطالبات الفائزين في مسابقة «فلنقرأ»

إبراء ـ سالم بن محمد البراشدي:-

هنأ سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمناهج تعليمية شمال الشرقية على مبادرة مسابقة «فلنقرأ» التي تهدف إلى تشجيع القراءة وإكساب الطلاب مهارات القراءة والكتابة بشكل عام، وأضاف سعادته أن هذه تأتي في ضوء التوجه العام بالوزارة والشكر لجميع المحافظات التي ركزت على مشاريع القراءة، والنتائج جيدة فهناك تطور كبير في مسألة القراءة والكتابة لدى طلابنا، ونتائجنا في المسابقات الدولية تعزى إلى التطور في القراءة والكتابة، ننتظر بنهاية هذا العام النتائج الدراسية الدولية للقراءة «بيرلز» التي ستكون مؤشرا طيبا لنا على التحسن الذي طرأ في مستوى القراءة والكتابة لدى طلابنا.

وردا عن مشاريع القراءة المنفذة في عدد من محافظات السلطنة وخطة الوزارة في تضمين مثل هذه المشاريع في المناهج وتعميمها وهل هناك وثيقة تؤطر مثل هذه المشاريع قال سعادته: طبعا الفكرة العامة لجميع هذه المشاريع هي تحسين مهارات اللغة العربية بشكل عام، وهذا يتمثل في ديوان عام الوزارة من خلال تطوير مناهج اللغة العربية، ولكن إذا تركت للمحافظات اختيار الطريقة أو الآلية التي تتم فيها تحقيق هذه الأهداف، فعلى سبيل المثال في شمال الشرقية هناك مثل هذه المبادرة الجميلة وفي بعض المحافظات هناك مبادرات وإن اختلفت آليتها وأشكالها، ولكنها تهدف إلى هدف واحد هو تطوير مهارات اللغة العربية لدى الطالب.

وكرمت المديرية الطلاب والطالبات الحاصلين على المراكز الأولى من الصف الأول حتى الصف التاسع على مستوى مدارس المحافظة إضافة إلى المدارس المجيدة والمعلمات المشرفات، وأقيم حفل التكريم في القاعة الكبرى بمركز التدريب بإبراء بحضور حمد بن علي السرحاني المدير العام للمديرية وعدد من أصحاب السعادة والتربويين وأولياء أمور الطلبة. تضمن الحفل كلمة للمديرية ألقاها الدكتور يحيى بن محمد البوسعيدي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية ذكر فيها أن مشروع فلنقرأ انطلق منذ بداية العم الدراسي مستهدفا طلاب المحافظة من الصف الأول حتى الصف التاسع الأساسي من خلال منهجية واضحة وأسس ثابتة ومعايير شاملة وأساليب تقويم متعددة، تهدف في مجملها إلى الارتقاء بمهارات الطلبة كما وكيفا وأضاف البوسعيدي: مما لا ريب فيه أن تمكن الطالب من مهارة القراءة سينعكس إيجابا على مستواه في جميع المواد الدراسية، لذلك سعينا جاهدين إلى الاهتمام بهذا الجانب إدراكا منا بأهمية القراءة والكتابة وحرصا منا على تنمية المهارات الأخرى لدى الطلبة كمهارة التلخيص ومهارة فهم المقروء إلى جانب مهارتي القراءة والكتابة.

وعن هذه المسابقة ومؤشراتها قال حمد بن علي السرحاني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بشمال الشرقية: ركزت هذا العام من ضمن الخطة الاستراتيجية لهذه المحافظة على موضوع القراءة والكتابة، فكان هناك مشروع «فلنقرأ»، هذا المشروع ركز على حب القراءة وركز على إكساب أبنائنا الطلبة والطالبات مهارات التفكير العليا.

وأضاف السرحاني: هذا المشروع كان له هدف نبيل هو صقل شخصية الطالب من خلال هذه القراءة، فركز هذا المشروع على فهم المقروء فالطالب يستطع أن يقرأ ثلاثين كتابا خلال العام الدراسي، ومن ثم يلخص ما فهمه من قراءته لهذه الكتب ويكتب هذا الملخص، وبالتالي هذا المشروع وهذه المهارات ولد الكثير من المعارف لدى أبنائنا الطلاب، واستطرد المدير العام  قائلا: مشروع فلنقرأ مشروع جميل مشروع كان فيه تكامل بين المدرسة وبين الأسرة وبين المديرية، ونتج عن هذا التكامل انخراط كثير من  الطلاب في هذا المشروع وبالتالي لاحظنا من خلال المؤشرات في مركز مصادر التعليم أن هناك استعارات كثيرة من الطلاب وصلت بالآلاف في بعض المراكز وهذا يدل دلالة واضحة على أن هذا المشروع حقق أهدافه من خلال تبنته تعليمية شمال الشرقية.