عمان اليوم

معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي يزور الجامعة الألمانية

17 مايو 2017
17 مايو 2017

تواصل الأقسام المختلفة في الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك) عملها الهادف إلى رفع مستوى الوعي والحفاظ على التراث العُماني المعماري للأجيال المقبلة.

وفي هذا السياق زار ممثلون من معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي الشهير الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان (جيوتك). بعد دعوة تلقوها من الأستاذ الدكتور مايكل يانسين، الرئيس المؤسس للجامعة ، لمناقشة سبل التعاون المتاحة بين معهد جيتي وقسم تخطيط المدن والتصميم المعماري في جيوتك.

وفي هذا الصدد قال الاستاذ الدكتور يانسن، المؤرخ وعالم الآثار، «نخطط في جيوتك القيام بدراسة تقييمية للأضرار التي وقعت في جدار المدينة المحيط بواحة نزوى وتوثيقها وتصنيفها ، حيث كان للرطوبة والنشاط البشري آثار سلبية جمة متواصلة على الجدار.

وبهدف تعزيز مفاهيم الحفاظ على التراث في أوساط المجتمع المهني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ينوي معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي إقامة دورة تدريبية لموظفي الإدارات الوسطى في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة للترويج لمفاهيم الحفاظ على التراث في المجتمع العُماني.

وأكدت كلاوديا كانسينو، أخصائية المشاريع الأولى في معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي بأن هدف المعهد يتثمل في الجمع بين الموظفين العاملين في مجال الهندسة المعمارية وتخطيط المدن والتاريخ الحضري وغيرها من العلوم بما في ذلك علوم الأرض للخضوع لدورة تدريبية في مجال الحفاظ على التراث مقدمة من قبل معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي في السنوات المقبلة . وقال الأستاذ الدكتور مايكل موديغل رئيس الجامعة الألمانية للتكنولوجيا في عُمان بأن الجامعة تعتبر مؤسسة متميزة لتقديم الدعم لهذه الدورة التدريبية التي ستركز على الحفاظ على التراث الثقافي.

مؤكدا على ان حجم المعرفة الذي تتمتع به الجامعة في مجالات الهندسة المعمارية وتخطيط المدن والهندسة وعلوم الأرض يؤكد على التزام الجامعة تجاه المساهمة في حل القضايا الهندسة والاجتماعية التي تعتبر مهمة للغاية في سلطنة عُمان ويشكل معهد جيتي للحفاظ على التراث الثقافي جزءا من صندوق «بول جيتي ترست» والذي يشتمل أيضا على مؤسسة جيتي ومعهد جيتي للبحوث.

وقام معهد جيتي للحفاظ على التراث الأثري خلال الأعوام الماضية بورش عمل ومشاريع عديدة تتعلق بالحفاظ على التراث بالتعاون مع معاهد ومؤسسات مختلفة في الصين وإيطاليا وبيرو وتونس والمغرب ، وأشرف المعهد أيضا في المملكة المغربية على الحفاظ على مبنى قصبة تاوريرت في أورزازيت.