الصليب الأحمر يحث جميع الأطراف في اليمن على ضمان الوصول للمحتجزين

صنعاء -(د ب أ) : أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، بأنه يجب وضع حد للمعاناة التي ترزح تحت وطأتها الآلاف من العائلات التي انقطع اتصالها بذويها المحتجزين نتيجة النزاع الدائر في اليمن.

وقال دومينيك شتيلهارت، مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، على نسخة منه، «نحن نحث، على وجه السرعة، جميع الأطراف، بما فيها الدول الداعمة للأطراف المتنازعة، على أن تكفل الوصول الفوري وغير المشروط للأشخاص المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع».

وأضاف شتيلهارت: «قصدتنا مئات العائلات بشأن هذه المسألة، بعض هذه العائلات انقطع الاتصال بينها وبين أحبائها لسنوات».

وأشار إلى أن وقوع حوادث اختفاء قسري ومزاعم عن سوء المعاملة وظروف معيشية متردية يفاقم من محنة المحتجزين وقلق عائلاتهم.

وأوضح شتيلهارت، أن هذه الزيارات ضرورة إنسانية لا تفاوض بشأنه، كما أن من شأنها أن تسهم إسهامًا مهمًا في بناء الثقة المتبادلة في أوساط المجتمعات المحلية اليمنية.

يذكر أن اللجنة الدولية زارت في العام الماضي أكثر من 11 ألف محتجز في اليمن و 250 محتجزًا يمنيًا في المملكة العربية السعودية.

وأضاف شتيلهارت، أنه ومع ذلك، ما زال محظورًا في أماكن عديدة الوصول إلى محتجزين كثر، احتجزوا لأسباب تتعلق بالنزاع، مشيرًا إلى أنه يجب تغيير هذا الوضع تحقيقا لمصالح الأطراف كافة.

واختتم مدير العمليات باللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس، زيارته التي استمرت خمسة أيام في اليمن، التي تشهد معارك عنيفة منذ أكثر من عامين بين القوات الحكومية مدعومة بقوات التحالف العربي، من جهة، ومسلحي (أنصار الله) وحلفائهم من جهة ثانية.