الأولى

«محـــاريب المسـاجـد الأثـريـة العمانية».. قصة إبداع خلده التاريخ

16 مايو 2017
16 مايو 2017

حصر 344 مسجدا وجامعا أثريا في السلطنة -

كتب - محمد الحضـرمي: تعد المحاريب في المساجد الأثرية العمانية إحدى روائع فن التنقيش، والذي ابتدأ خلال القرن السابع الهجري، وقد صمدت بعض هذه العمارة مع الزمن، وتصور عمارة المحاريب فنا راقيا يعكس حرفة الإنسان العماني والنقاشين المحترفين عبر العصور.

وفي هذا الإطار فقد نظمت وزارة التراث والثقافة ممثلة في دائرة القلاع والحصون ومركز نزوى الثقافي بمحافظة الداخلية، فعالية حول «زخرفة المحاريب في عمان»، قدمت تطوافا في مجد الآباء وإسهام النقاشين العمانيين في هذا المجال.

يشار إلى أن هناك مشروعا لحصر جميع المساجد والجوامع الأثرية في السلطنة، التي بلغت 344 مسجدا وجامعا، بدأ في عام 2015، ويشمل توثيق المساجد والجوامع ذات الأهمية التاريخية والقيمة المعمارية الاستثنائية.