1011748
1011748
العرب والعالم

دعوة الصليب الأحمر لإصدار تقرير حول الوضع الصحي للأسرى المضربين

14 مايو 2017
14 مايو 2017

اطلاق مشروع لدعم صمود التجمعات البدوية -

دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع منظمة الصليب الأحمر الدولي إلى إصدار تقرير مفصل، وموقف حول الظروف الصحية التي يمر بها الأسرى المضربون لليوم الـ28 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي».

وطالب الصليب الأحمر الدولي بالتدخل والضغط باتجاه استجابة إسرائيل لمطالب الأسرى التي هي مطالب إنسانية، تدخل ضمن نطاق عمل الصليب الأحمر، ومهمته هي توفير الشروط الإنسانية والحياتية الملائمة في معاملة الأسرى، وفق المعايير الإنسانية الدولية.

كما دعا في بيان صحفي صدر عن الهيئة وصل«عُمان» نسخة منه، أمس الأحد، إلى اتخاذ إجراءات سريعة لحمايتهم صحيا، ومراقبة المعاملة الإسرائيلية معهم، والتصدي لأية محاولة لتعذيبهم قسريا، والعمل على وقف الإجراءات التعسفية بحقهم من نقل مستمر بغرض الانهاك واستمرار عزلهم في ظروف غير ملائمة صحيا، وتعرضهم للإذلال، والمساومة على العلاج.

وطالب قراقع بضرورة نقل كافة الأسرى المضربين إلى المستشفيات، وأن يكونوا تحت الرعاية الطبية والمراقبة الصحية من قبل أطباء الصليب الأحمر الدولي.

وقال قراقع: «يُفترض ووفق القانون أن ينقل جميع الأسرى إلى المستشفيات، وألا يبقوا في زنازين عزل جماعي وانفرادي وفي ظروف لا إنسانية يتعرضون للقمع والضغوطات، التي أدت إلى تدهور خطير على أوضاعهم الصحية».

وأوضح قراقع «أن حالة انهيار صحي جماعي دخل فيها الأسرى المضربون، في ظل استهتار إسرائيل بصحتهم وحياتهم واستمرار رفضها التجاوب مع مطالبهم الإنسانية العادلة، وعدم اجراء مفاوضات حول هذه المطالب مع قادة الاضراب».

من جهة أخرى أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، امس الاحد، مشروع «لن نرحل» لدعم صمود التجمعات البدوية لعام 2017، من أمام خيمة التضامن مع الأسرى في مدينة رام الله.

ووفق بيان صادر عن الهيئة، يهدف المشروع إلى «استمداد القوة من عزيمة وإصرار الأسرى في نيل حقوقهم في معركة الأمعاء الخاوية، ولأن البدو في داخل التجمعات البدوية الفلسطينية يخوضون معركة البقاء والصمود على ارضهم ضد مشاريع الاحتلال الإسرائيلي العنصرية».

وأعلنت الهيئة، أن مشروع «لن نرحل»، سيستهدف كافة التجمعات البدوية في فلسطين، وسيبدأ في مرحلته الأولى بمنطقة «اي 1» شرقي القدس المحتلة، والبالغ عددهم 46 تجمعا، حيث سيقوم في الخطوة الأولى بإحصاء البدو في تلك المناطق، «من أجل تسهيل عملية تقديم المساعدات والخدمات لهم، لتعزيز صمودهم وبقائهم على أرضهم، ومواجهة عنصرية الاحتلال التي تهدف الى تهجيرهم القسري من أراضيهم وبيوتهم».

يذكر أن المشروع جاء بناء على خطة أعدتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مؤخرا لتعزيز صمود البدو في التجمعات الفلسطينية، وتمت الموافقة عليها من قبل الحكومة، والتي تهدف الى تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية، وتوفير فرص عمل عن طريق مشاريع صغيرة للعائلات هناك، بالتعاون والشراكة مع عدد من الوزارات والهيئات ذات الاختصاص، وفق البيان.