1011814
1011814
العرب والعالم

اشتداد تبادل الانتقادات مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية

14 مايو 2017
14 مايو 2017

خاتمي: من أجل إيران.. سنصوّت لروحاني -

طهران -عمان - سجاد أميري:

يواصل المرشحون الستة للانتخابات الرئاسية في إيران حملاتهم الدعائية قبل أيام قليلة من الاستحقاق الرئاسي في التاسع عشر من الشهر الجاري.

ومع بدء العد العكسي للانتخابات الرئاسية الإيرانية تزداد المنافسة بين المرشحون الستة للحصول على أصوات الناخبين خاصة أولئك الذين لا ينتمون إلى أي التيارات السياسية أو لا يدلون بأصواتهم على أساس حزبي بحت.

وبعد المناظرة الثالثة والأخيرة التي شهدت التجاذبات على المستوى الداخلي انتقد المرشح مصطفى ميرسليم من مدينة أهواز جنوب غرب إيران غياب دعم الحكومة للعلماء الإيرانيين خاصة في مجال الفضاء.

أما المرشح حسن روحاني واصل حملته الدعائية من العاصمة طهران، لكن هذه المرة كان إلى جانبه المرشح ونائبه إسحاق جهانغيري.

وفي جموع غفيرة احتشدت له في ملعب «آزادي» قال روحاني: لا أقول قد حصلنا على كل ما كنا نطمح إليه.. لكننا سلكنا الطريق الصحيح الذي يحترم كافة أبناء الشعب الإيراني ويؤدي إلى بناء إيران.

بينما أكد المرشح إبراهيم رئيسي ومن مدينة أردبيل شمال إيران أن حكومة الرئيس روحاني ليس لديها إرادة جادة لمكافحة الفساد.

واتهم رئيسي في جموع مؤيديه أن «سياسة الحكومة الحالية هي تخويف الشعب من المرشحين الآخرين بدل أن ترد على الانتقادات لأداءها، وأكثر من ذلك لم تتوان في توجيه الإهانة للذين ينتقدوها.»

أما المرشح محمد باقر قاليباف فقال إن حكومة روحاني تفتقر إلى أي برنامج عمل للمستقبل، مؤكدًا: عندما قلت إن بإمكاننا توفير خمسة ملايين فرصة عمل في العام استهزأت هذه الحكومة بي، لكنها اليوم تكرر ما طرحته أنا.

أما المرشح مصطفى هاشمي طبا فنفى أنباء تحدثت عن انسحابه، مؤكدًا أنه سيواصل حتى النهاية السباق الرئاسي المقرر يوم الجمعة القادم.

بدوره قال الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي إنه سيصوّت للرئيس المرشح حسن روحاني «من أجل القوة الوطنية والعزة دوليًا وتحسين الأوضاع المعيشية وحل المشكلات».

ولفت خاتمي في تسجيل مصور بث على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي إلى أنه سيصوت لروحاني من أجل حرية الفكر ومن أجل المنطق في الحوار ومن أجل التزام القانون في العمل ومن أجل نيل حقوق المواطنة و تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع.

كما اعتبر خاتمي أن حكومة روحاني حكومة ناجحة رغم المشكلات والقيود ورغم الإمكانات المحدودة والتوقعات الكبيرة، مشيرًا إلى أن «لقد بدأنا مع روحاني طريقا وصلنا إلى منتصفه وسنواصل هذا الطريق الصعب معه».

وفي وقت سابق، قال خاتمي إن «هزيمة روحاني معناها عودة ممكنة للعزلة الدولية والعقوبات ضد إيران». وأشار إلى أن نائب الرئيس الإصلاحي إسحاق جهانغيري وكل الحكماء يرون أن مصلحة الشعب والبلاد هي في استمرار حكومة الرئيس روحاني».