العرب والعالم

مقتل 17 شخصا في حوادث منفصلة بأفغانستان

14 مايو 2017
14 مايو 2017

بينهم زعيمان من طالبان -

عواصم - (د ب أ): قتل زعيمان بارزان من حركة طالبان في عملية مستهدفة لقوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية، بإقليم سامانجان شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

وجاء في بيان من وزارة الداخلية إن الزعيمين كانا مسؤولين عن قيادة أنشطة الجماعة في تلك المنطقة.

وأضاف البيان أن مولاوي جلال، نائب حاكم الإقليم في حكومة الظل لطالبان ومولاوي جياسودين، رئيس المنطقة بالجماعة، من بين ستة مسلحين على الأقل قتلوا في العملية.

وأصيب 15 مسلحا على الأقل أيضا خلال العملية، حسب وزارة الداخلية.

ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان على التقرير حتى الآن.

وكان إقليم «سامانجان» من بين الأقاليم الهادئة نسبيا شمال أفغانستان، بعد انهيار نظام طالبان وشهد الإقليم استقرارا حتى السنوات الأخيرة.

لكن الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة زادت أنشطتها خلال السنوات الأخيرة في العديد من المناطق بالإقليم.

في حادث آخر ذكرت وزارة الدفاع الأفغانية أمس أن مركبة تابعة لحركة طالبان اصطدمت بعبوة ناسفة، زرعت على جانب طريق بإقليم قندهار جنوب أفغانستان، مما أسفر عن مقتل عشرة على الأقل من المسلحين، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.

وجاء في بيان للوزارة إن الحادث وقع أمس الأول بمنطقة مايواند بالإقليم.

وتابع أن سبعة مسلحين أصيبوا أيضًا في الانفجار ودمرت مركبتهم تماما.

ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان على التقرير حتى الآن.

إلى ذلك قال مسؤولون أمس: إن خمسة أطفال قتلوا إثر سقوط قذيفة هاون، أطلقها متشددون إسلاميون، في حقل كان يلعب فيه الأطفال في إقليم لاجمان بشرق أفغانستان.

وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم سارهادي زواك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن طفلين آخرين أصيبا بسبب القذيفة التي وقعت في منطقة عمرضيا في مهترلام، عاصمة الإقليم. وتتراوح أعمار الأطفال ما بين 7 و12 عاما.

وأضاف المتحدث أنه جرى نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن زواك اتهم متمردي طالبان بأنهم وراء الهجوم، و وصفهم بأنهم «أعداء الإنسانية».

ويذكر أن إقليم لاجمان شهد خلال الأشهر القليلة الماضية عددا من الاشتباكات بين القوات الأمنية الأفغانية ومتمردي طالبان.

وقد زاد عدد القتلى في صفوف الأطفال خلال الأعوام الأخيرة.

وبحسب أحدث تقرير أممي حول الخسائر البشرية في أفغانستان، فأن 210 أطفال قتلوا خلال الثلاثة أشهر الأولى من هذا العام، بزيادة بنسبة 3 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين أصيب أكثر من 500 طفل.