العرب والعالم

قافلة عسكرية تتجه نحو ثاني أكبر مدن ساحل العاج

14 مايو 2017
14 مايو 2017

بعد سيطرة المتمردين عليها -

أبيدجان - (د ب أ - رويترز): قال شاهد وضابط في الجيش أمس: إن قافلة كبيرة من المركبات العسكرية تتقدم نحو بواكيه ثاني كبرى مدن ساحل العاج والتي تمثل محور التمرد المستمر منذ ثلاثة أيام.

وتوقفت القافلة التي تضم قوات خاصة وجنودا من الحرس الجمهوري ورجال شرطة مؤقتا في مدينة تيبيسو التي تبعد نحو 60 كيلومترا جنوب بواكيه. وقال ضابط الجيش: إن القوات في طريقها إلى المدينة.

وذكر تقرير إذاعي في كوت ديفوار (ساحل العاج) أن جنودا متمردين، بسبب تأخر رواتبهم، فتحوا النار واستخدموا أعقاب البنادق أمس لتفريق جماهير في مدينة بواكي، ثاني أكبر مدن البلاد، ما أسفر عن إصابة ستة منهم.

ووفقا لإذاعة «فايب» المحلية فإن محتجين، يطالبون الجنود بالعودة إلى عملهم، كانوا تجمعوا في محطة حافلات للانطلاق في مسيرة إلى قاعدة للجيش.

ووصل نحو 15 جنديا على متن شاحنات إلى المكان وقاموا بإطلاق النار على المحتشدين.

وقال أحد السكان المحليين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): «هناك الكثير من الفوضى.وقع إطلاق نار في محطة الحافلات ونعرف أن الجنود هم من أطلقوا النار على المدنيين.ولكن لا أحد يقترب من المنطقة الآن، ولذلك فنحن لا نعرف على وجه الدقة خطورة الإصابات».

وقالت مصادر طبية: إن اثنين من الجرحى الستة أصيبوا بطلقات نارية، دون أن يوضحوا المكان الذي تم فيه إطلاق النار عليهم.

وكانت تقارير أفادت بإصابة ستة أشخاص أمس في بواكي وفي كورهوجو بشمال البلاد.

وبدأ التمرد في مدينة بواكي صباح الجمعة عندما غضب الجنود من بيان من المتحدث باسمهم قال فيه إنهم تنازلوا عن مطالبهم المالية.

وكان الجنود تلقوا تعهدات بالحصول على تعويض عن تأخر رواتبهم وعدم الحصول على العلاوات عقب تمرد في يناير الماضي، لكنهم تلقوا جزءا من المال فحسب.

وسرعان ما انتقل التمرد إلى العاصمة التجارية أبيدجان ومدن أخرى.