1011510
1011510
الاقتصادية

إعلان أفضل خمسة مشاريع ابتكارية بالشرقية في جائزة الغرفة

14 مايو 2017
14 مايو 2017

تأهلت للمرحلة الثانية من المسابقة .. والتقييم العام في أكتوبر -

أعلنت أمس بكلية العلوم التطبيقية بصور أفضل خمسة مشاريع ابتكارية تمثل محافظتي شمال وجنوب الشرقية في جائزة الغرفة للابتكار لعام 2017م وتأهلها للمرحلة الثانية من المسابقة على مستوى محافظات السلطنة والتي يتم تحكيم المتسابقين عبر استعراض نموذج الابتكار بحيث سيتأهل منهم فائزان إلى المرحلة الثالثة، كما سيتم تقييم جميع المشاريع المتأهلة من جميع المراكز على المستوى الوطني في شهر أكتوبر2017م.

تم الإعلان تحت رعاية المكرم الشيخ حمد بن محمد بهوان المخيني وبحضور عدد من الباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال.

وقال فهد عبدالباقي في كلمة مجلس البحث العلمي: يمثل إنشاء مجلس البحث العلمي نقلة مهمة في تاريخ التنمية العمانية على مختلف الأصعدة العلمية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، فالبحث العلمي في الوقت الحاضر يعد احدى الركائز المهمة التي تعتمد عليها دول العالم جميعا للنهوض بمجتمعاتها والرقي بشعوبها، ففضلا عن دوره في تنمية القدرات البشرية فإنه يعد محورا أساسيا في حفز الهمم للإبداع والابتكار وفي بناء الصناعات وتطويرها، كما أنه يعد مساهما أساسيا في الدخول إلى عالم الاقتصاد المبني على المعرفة مؤكدا إن مهمة المجلس تتمثل في تأسيس منظومة إبداعية تستجيب للمتطلبات المحلية والتوجهات العالمية، وتعزز الانسجام الاجتماعي وتقود إلى الابتكار والتميز العلمي.

وحول جائزة الغرفة للابتكار، قال: وكما تعلمون أن الابتكار أصبح أساس التنمية ومواجهة التحديات في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة والتي تستدعي تكامل الجهود المبذولة من كافة القطاعات الحكومية والخاصة للتعاون من أجل إيجاد حلول للكثير من القضايا المشتركة على المستوى المحلي أوالإقليمي، ومن هذا المنطلق فقد قام مجلس البحث العلمي بتأسيس مسابقة الغرفة للابتكار وذلك بدعم من غرفة التجارة والصناعة، والتي يأتي إنشاؤها من أجل تحفيز الشباب العماني لتبني أفكار ابتكارية في المجالات العلمية والتقنية وغيرها وتحويلها إلى منتجات أو خدمات في السوق المحلي.

ويقول فهد عبدالباقي: قام المجلس وغرفة تجارة وصناعة عمان بتنظيم هذه المسابقة على مراحل وذلك بالتعاون مع مجموعة من المراكز التي تم اختيارها على مستوى المحافظات في السلطنة، حيث ستشمل المرحلتان الأولى والثانية تقييم ودعم المبتكرين على مستوى المحافظات في المراكز، ومن ثم سيتم التقييم النهائي على مستوى السلطنة في المرحلة الثالثة في شهر أكتوبر 2017م.

بعد ذلك قدم الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بصور كلمة مركز إدارة مسابقة جائزة الغرفة للابتكار 2017 (مركز محافظتي شمال وجنوب الشرقية) بيّن فيها أن الإبداع والابتكار هو وسيلتنا اليوم نحو التقدم والرفعة في كافة المجالات في ضل عالم متغير لا يقبل أن يكون مستنسخا لتجارب الآخرين بل يجب أن نسعى للإجادة والابتكار في مختلف المجالات. ويضيف الريامي أن السلطنة وفرت شتى صنوف العلم والمعرفة لجميع أبنائها وهي بذلك وضعت قاعدة متينة يمكن من خلالها الانطلاق نحو الاختراع والابتكار في شتى المجالات.

كما ألقى حسين بن علي العلوي مدير فرع غرفة تجارة وصناعة عمان كلمة الغرفة قال فيها إن الجائزة جاءت من أجل تشــجيع وتعزيــز التعــاون والشــراكة بيــن جميــع مكونــات المجتمــع مــن أفــراد ومؤسســات مــن القطاعيــن العــام والخــاص والقطــاع الأكاديمــي علــى مســتوى جميــع محافظــات الســلطنة لدعــم وتنميــة الابتــكار وبمشاركة مفتوحة للطلاب والباحثين والموظفين وأصحاب الأعمال الحرة والباحثين عن عمل بالإضافة إلــى تحفيــز الشــباب العمانــي وتبنــي أفكارهــم الابتكاريــة فــي المجــالات العلميــة والتقنيــة وغيرهــا وتحويلهــا إلــى منتجــات أو خدمــات يســتفاد منهــا.

واستقطبت الجائزة الباحثيــن ورواد الأعمال الحرة والباحثين عن عمل من المواطنين والمقيمين في محافظات السلطنة المختلفة، حيث تناولت مواضيع الجائزة (8) مجالات للتنافس بين المشاركين لنيل الجائزة وهي: الطاقة، والصحة، والأمن الغذائي، والبيئة، وتقنية المعلومات، والصناعات التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، عبر التسجيل في الموقع الإلكتروني للمجلس. www.trc.gov.om

الجدير بالذكر أن مجلس البحث العلمي وقع مؤخرا مذكرة تعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان لإنشاء جائزة الغرفة للابتكار بهدف تعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص ومختلف القطاعات الحكومية والأكاديمية ودعم الشباب العماني المبتكر لصقل مواهبهم الإبداعية وتوجيههم للارتقاء بأفكارهم لتطوير منتجات تقدم حلولا ابتكارية بطرق حديثة، وتطوير قاعدة بيانات للمبتكرين العمانيين والذين يمكن احتضانهم مستقبلا لتطوير أفكارهم بما يتناسب مع المتطلبات المحلية والعالمية، بالإضافة إلى توفير الدعم المالي للمبتكرين لتطوير أفكارهم الابتكارية وتحويلها لمشاريع إنتاجية يمكن أن تنافس في السوق المحلي والعالمي وإنشاء فرق عمل علمية قادرة على تقييم المبتكرات العلمية وتوجيه المبتكرين للتوسع بأفكارهم.