عمان اليوم

«أصدقاء المسنين» بجنوب الباطنة تكرّم الفائزين في مسابقة «حكى لي جدي»

12 مايو 2017
12 مايو 2017

العوابي - خليفة بن سليمان المياحي -

كرّمت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين ممثلة في فريق محافظة جنوب الباطنة الفائزين في مسابقة «حكى لي جدي» لطلبة مدارس محافظة جنوب الباطنة، وذلك في قاعة قصر الأمراء بالولاية، بحضور سعادة حمد بن سيف بن حمد الجساسي والي العوابي.

بدأ الحفل بتلاوة القرآن الكريم للمشارك المعتصم بن زاهر السالمي، ثم ألقى يوسف بن محسن اللمكي رئيس فريق أصدقاء المسنين بالمحافظة كلمة قال فيها:» جاءت هذه الاحتفالية ضمن أنشطة الفريق لعام 2017م سعيا من الفريق لنشر التوعية والتثقيف لدى الطلبة بأهمية ماضي الأجداد والحفاظ على التراث القصصي واستمراره للأجيال القادمة».وأضاف اللمكي «حكى لي جدي» عبارة عن تاريخ، وحكاية، وموقف، وحادثة تروى وتوثق لتنتقل عبر الأجيال المتعاقبة»، ويستفيد منها أفراد المجتمع خلاصة تلك المواعظ والعبر في الحياة، موضحاً أن عدد المشاركات وصل في نسخته الأولى من المسابقة إلى ما يقارب 730 مشاركة من مختلف مدارس المحافظة، والعدد مرشح للزيادة وأن هناك مؤشراً جيدا من قبل إدارات المدارس والطلاب وأولياء الأمور على هذه المسابقة لكونها الأولى على مستوى الوطن العربي وأن هناك إشادات على فكرة المسابقة من دول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي.

كما تمّ تقديم فقرة إنشادية عبّرت كلماتها عن كبار السن والاهتمام بهم قدمها المهند بن زاهر السالمي والمعتصم بن زاهر السالمي، وعرض نماذج بعض من القصص والحكايات التي فازت بالمراكز الأولى، وقدمت الطالبة هبة بنت محمود الفارسية من مدرسة الصفا للتعليم الأساسي بولاية المصنعة حكايتها بعنوان « بو نديحة»، وحكت الطالبة حنين بنت سليمان الشكيلية من مدرسة سني للتعليم الأساسي قصتها عن الصلب، كما روت الطالبة ملاك بنت خالد الشهومية من مدرسة الحوقين للتعليم الأساسي بنيابة الحوقين حكايتها والتي كانت عن « أبو نية وبو نيتين «. وقدم غالب بن خليفة المعمري من تعليمية جنوب الباطنة وعضو لجنة التحكيم المشرفة على مسابقة «حكى لي جدي» شرحا مفصلا عن أنشطة اللجنة والكيفيّة وآلية العمل التي نفذتها لجنة التحكيم في تقييم الحكايات التي قدمتها المدارس عن مشاركات طلابها، وقد أوصت لجنة التحكيم بعدد من التوصيات منها توسيع فكرة المسابقة لتشمل طلبة المؤسسات الجامعية بالمحافظة، واستخدام اللغة العربية السليمة في الكتابة، وأن تكتب الحكاية بأسلوب الطالب بعد سماعها من الجد أو الجدة ولا تنقل من مصادر مكتوبة، ومراعاة التاريخ الزمني للحكاية وربطه بالتراث العماني، والبعد عن الشخصنة في الحكاية المشارك بها كأن يكتب حكاية تخص جده أو جدته أو أحد من أهله.

واختتم الحفل بتكريم الفائزين من الطلبة والمشاركين وكذلك المدارس التي كان لها اهتمام كبير بتشجيع طلابها.

حضر الحفل سعادة ناصر بن راشد العبري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق، وسالم بن حارث العبري مدير إدارة التنمية الاجتماعية بالرستاق، وزاهر بن خلفان الخزيري عضو المجلس البلدي بالمحافظة ممثل الولاية، ورئيس فريق جمعية أصدقاء المسنين بمحافظة جنوب الباطنة، وشيوخ وأعيان الولاية ورؤساء المصالح الحكومية والخاصة.