اليوم .. انطلاقة بطولة درع الوزارة للبولينج

بمشاركة 14 ناديا -

متابعة - طالب البلوشي -

تنطلق اليوم بطولة درع وزارة الشؤون الرياضية للبولينج، وذلك على صالة مركز السيب للبولينج، حيث ستشارك في النسخة الثالثة 14 ناديا، بتشكيلة تمزج بين اللاعبين الهواة والمحترفين من أبناء السلطنة بالإضافة إلى الفريق النسائي الذي تألق في الدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية، حيث تهدف هذه النسخة التي ستنطلق بحلة جديدة إلى رفد المنتخبات الوطنية بالعديد من العناصر التي تسهم في تحقيق الإنجاز، وتعمل على التألق في هذه المحافل الرياضية وسط متابع من المدرب الكوري لي الذي لفت الانتباه خلال إشرافه على منتخبنا الوطني للفتيات، حيث تتطلع اللجنة العُمانية من هذه النسخة من خلال وجود 14 ناديا إلى زيادة المشاركة في البطولة وزيادة الإثارة خلال الجولات التي ستقام عليها المسابقة حسب النظام المستحدث في البطولة الذي يسمح للأندية الاستعداد لكل جولة والتدريب المسبق الذي يضفي الحماس والتحدي على متابعي رياضة البولينج في السلطنة.

أنظمة البطولة

أصدرت لجنة المسابقات باللجنة العمانية للبولينج نظام البطولة، حيث يشمل نظام المسابقات في كل مسابقة على حدة، ففي مسابقة الفردي يلعب كل لاعب مشارك (3) أشواط على مرحلة واحدة طبقا للتعليمات الفنية للبطولة، ويتم ترتيب اللاعبين المشاركين حسب ما حققوه من مجموع الصولجانات في الأشواط الثلاثة، وكذلك الحال في مسابقة الزوجي باللعب بعدد ثلاثة أشواط، وفي مسابقة الثلاثي يلعب كل فريق مشارك (3) أشواط على مرحلة واحدة طبقا للتعليمات الفنية للبطولة، ويتم ترتيب اللاعبين المشاركين حسب ما حققوه من مجموع الصولجانات في الأشواط الثلاثة، ويجب أن تستمر تشكيلات فرق الثلاثي التي أدت أشواط المرحلة الأولى كما هي، ولا يسمح بأي تغيير لا في الأسماء ولا في الترتيب، وفي مسابقة الفرق يشارك كل فريق بخمسة لاعبين أساسيين ولاعب احتياط ويقوم مديرو الفرق بتسليم كشف بأسماء اللاعبين المشاركين في مسابقة الفرق إلى اللجنة الفنية بعد انتهاء المرحلة الثانية من مسابقة الثلاثي مباشرة، ويلعب كل فريق مشارك (3) أشواط على مرحلة واحدة طبقا للتعليمات الفنية للبطولة، ويسمح بتغيير اللاعب الاحتياطي بعد نهاية الشوط الأول، ويسجل في خانة اللاعب الذي خرج من تشكيلة الفريق، ويتم ترتيب اللاعبين المشاركين حسب ما حققوه من مجموع الصولجانات في الأشواط الثلاثة. ويتم اختيار اللاعبين الثلاثة الأوائل بعد الانتهاء من 12 شوطا وفقا لمجموع الصولجانات، وتوزع عليهم الميداليات المذكورة بجدول الجوائز. ويتم اختيار أفضل (16) لاعبا حسب مجوع الصولجانات لدخول مسابقة الأساتذة، ولا يحق مشاركة اللاعبين البدلاء في هذه المسابقة، ويشارك لاعب مكمل مكان اللاعب الذي يغيب عن المسابقة، حيث ستنطلق مسابقة الأساتذة مباشرة بعد ختام مسابقة درع الوزارة، ويشارك في هذه المسابقة أفضل 18 لاعبا في درع وزارة الشؤون الرياضية للبولينج ممن لعب 12 شوطا وأكثر، وسيتم اعتماد الحد الأعلى للمتأهلين لبطولة الأساتذة 3 لاعبين من كل ناد بناء على أعلى الأشواط، ويتأهل أعلى ثلاثة مراكز للدور الثاني مباشرة، ويلعب 15 لاعبا من المركز الرابع لغاية المركز الثامن عشر (5 أشواط) ليتأهل بعدها أفضل 5 لاعبين، ويلعب المتأهلون الثلاثة بالإضافة إلى الخمسة 7 أشواط، ليتأهل بعدها أفضل 3 لاعبين إلى النهائي، وتلعب المباراة الأولى في الدور النهائي بين اللاعبين صاحبي المركزين الثالث والثاني مباراة من شوط واحد. ويعد اللاعب الفائز في هذا الشوط فائزا بالمباراة ليتأهل للمباراة النهائية، وتقام المباراة النهائية بين اللاعبين الفائزين من المباراة السابقة والمتصدر مباراة من شوط واحد، وفي حالة فوز صاحب المركز الثاني يلعب شوط آخر واللاعب الفائز في هذا الشوط فائزا بالمباراة والمسابقة، وتم تخصيص جوائز مالية من المركز الأول إلى المركز السابع.

14 ناديا

خاطبت اللجنة العُمانية للبولينج الأندية في السلطنة وذلك للمشاركة في النسخة الثالثة من بطولة درع الوزارة للبولينج، حيث أرسلت اللجنة الخطاب إلى جميع الأندية للمشاركة في هذه المسابقة وشهدت تجاوبا جيدا، سيتواجد في النسخة الثالثة 14 نادي هم نادي عمان ونادي قريات ونادي المصنعة ونادي صلالة ونادي النصر ونادي مرباط ونادي الاتفاق ونادي الاتحاد ونادي السويق ونادي بدية ونادي الشباب ونادي السيب ونادي البشائر ونادي فنجاء، وجاءت مشاركة الأندية في مسابقة درع وزارة الشؤون الرياضية للبولينج؛ لكونها من المسابقات المخصصة للأندية التي أقرتها اللجنة العمانية للبولينج خلال المواسم الماضية بعد أن تم إشراك الأندية تدريجيا في مسابقات اللجنة،  حيث تسعى اللجنة من خلال هذه البطولة وعبر الأندية إلى انتشار هذه الرياضة التي بدأت تأخذ حجزا كبيرا بعد انتقالها من التسلية إلى التخصصية بعد إشهار اللجنة العُمانية للبولينج التي قطعت شوطا كبيرا في هذه الرياضة، وكما عقدت اللجنة التنظيمية للبطولة الاجتماع الفني للبطولة الذي اعتمدت فيه القوانين وطريقة التزييت وآلية النقاط وغيرها من الجوانب الفنية.

إثارة البولينج

لا تتوقف إثارة البولينج عند رمي الصولجانات، وإنما تكون البداية منذ دخول مركز البولينج، وتشتعل مع انطلاقة أول المسابقات، حيث تقام بطولة درع الوزارة على نظام الجولات، حيث ستكون أولى هذه الجولات اليوم، على أن تكون الجولة الثانية غدا، وتراعي اللجنة خلال جولات البطولة بعد الأندية والمسافات التي تقطعها للوصول إلى مركز السيب للبولينج، حيث جاء جدول المسابقة ملائما ومواكبا للأندية الـ14 المشاركة في هذه النسخة من خلال برنامج زمني يقام كل يوم الجمعة والسبت من كل أسبوع وعلى جولات ومراحل مختلف تعتمد على نظام الذهاب والإياب، حيث ساهم ذلك في إعطاء اللاعبين والمدربين مزيدا من الوقت للاستعداد الجيد والممارسة على طريقة التزييت التي تلعب دورا مهما في كل مسابقة، حيث يعتمد تركيز كل لاعب في كل مسار على الكشف على الطريقة المثلى لتحقيق أعلى رصيد من النقاط، مما يسهم في رفد النادي بمركز متقدم في البطولة، كما تعتمد البولينج على المزج  بين التفكير العقلي والنشاط البدني حيث تطلب هذه اللعب الحضور الكامل والجاهزية القصوى للاعب.

استعدادات الأندية

شهدت صالات البولينج خلال الفترة الماضية استعدا جيدا من قبل الأندية، وذلك قبل خوض غمار خوض هذه البطولة، من خلال تمارين مكثفة ستكون كفيلة بأن تكون الإثارة والتحدي حاضرة في هذه النسخة الثالثة من البطولة، وذلك من خلال المنافسة القوية التي تتضح بشكل كبير في مدى أهمية هذه البطولة بين الأندية المشاركة ولعل التحدي قائم بين كل الأندية واللاعبين، كما أن هذا التحدي سيكون كفيلا بدخول اللاعبين في قائمة المنتخب الوطني الذي يستعد للمشاركات القادمة التي دائما ما تكون من انتقاء المدرب والتي تتوافق مع خطته التدريبية، لذا سنشهد مستوى عاليا خلال هذه البطولة، حيث يتطلع كل ناد إلى بلوغ الجاهزية القصوى مع انطلاقة البطولة يوم غد الجمعة بمركز السيب للبولينج في الحيل، حيث من المتوقع أن تكون المفاجأة حاضرة منذ أول أيام البطولة.

متابعة مستمرة

ستشهد النسخة الثالثة من بطولة درع وزارة الشؤون الرياضية للبولينج متابعة مستمرة من درب منتخبنا الوطني الكوري لي، حيث يسعى لي من خلال هذه النسخة إلى انتقاء العديد من الأسماء التي ستبدأ تأهيلية للمشاركة في بطولة الخليج والبطولة العربية، ويأمل لي من خلال هذه البطولة إلى الكشف عن أسماء جديدة، يبدأ العمل معها مع مزجها بالعناصر الخبيرة التي مثلت منتخباتنا الوطنية خلال الفترة الماضية، حيث جاء تعاقد اللجنة العمانية للبولينج مع المدرب ذي الخبرة العالية الذي سبق أن تواجد مع العديد من المنتخبات الخليجية، ليراقب  عن كثب تفاصيل هذه البطولة وما ستسفر عنه من أسماء، حيث يسعى لي إلى رصد كل التفاصيل والوقوف على مستوى اللاعبين قبل الخوض بهم في البطولات الخارجية ولعل لمسات لي كانت واضحة في الدورة الخامسة لرياضة المرأة الخليجية في اقتناص 7 ميداليات ملونة ومنها وقوف فتيات السلطنة في المراكز الثلاث الأولى في بطولة الأساتذة، وسيكون العمل خلال الفترة القادمة وأثناء التدريبات على رفع مستوى التركيز والتعامل مع طرق التزييت المختلفة التي ستستخدم في هذه البطولة وفي عدد من الصالات وذلك لمعرفة مدى الحضور الذهني للاعبين خلال خوض غمار بطولة درع الوزارة مع التركيز على زيادة الفرص للعمل الجاد خلال الفترة القادمة.

آمال كبيرة

تعقد اللجنة العمانية للبولينج آمالا كبيرة من خلال النسخة الثالثة. قال الشيخ سعيد بن راشد القتبي رئيس اللجنة العمانية للبولينج: إن مسابقة درع وزارة الشؤون الرياضية للبولينج في نسختها الثالثة لهذا العام ستكون بحلة جديدة سنكشف عنها مع انطلاقتها التي ستكون حافزا كبيرا للأندية التي ستتواجد خلال هذه النسخة، حيث إن العمل جار خلال هذه الفترة على زيادة عدد الأندية ورفع مستوى المشاركة التي نسعى من خلالها إلى رفع مستوى لاعبي المنتخب، حيث ستكون هذه البطولة تحت إشراف المدرب الكوري لمنتخبنا الوطني الذي سيعمل خلال أيام البطولة على انتقاء الأسماء وعلى العمل على بعض الجوانب التي ستزيد من قوة اللاعبين خلال الفترة القادمة، حيث نركز على المنتخبين ونعمل من خلال خطة واضحة إلى الوصول إلى منصات التتويج، وأضاف: إن  البولينج العمانية خلال الفترة الماضية قطعت شوطا كبيرا في رسم الطريق أمام العديد من ممارسي ومحبي هذه الرياضة التي انتقلت من التسلية إلى الاحتراف فيها، حيث بلغ لاعبو المنتخب مراحل متقدمة في مختلف المسابقات الخارجية، والعمل كان على المنتخبين من الجنسين، حيث أثبتت الفتاة العمانية قدرتها على المنافسة في البطولات الخارجية، وتابع القتبي أن اللجنة أكملت جاهزيتها لانطلاقة البطولة عبر تجهيز كافة الجوانب التنظيمية والفنية والتحكيمية من أجل نجاح النسخة الثالثة من عمر البطولة التي متوقع أن تشهد منافسة قوية نظرا لتوزع أبرز اللاعبين على مختلف الأندية، بالإضافة إلى أن أندية جديدة تدخل للمرة الأولى في هذه المسابقة، مثمنا جهودهم للمشاركة في أنشطة اللجنة العمانية للبولينج، كما  أكد أنه سيتم تطبيق الأنظمة واللوائح الدولية المعمول بها في هذه المسابقة، معربا عن أمله في أن يستفيد الجميع من هذه المشاركة وأن تتوفر روافد جديد للمنتخبات الوطنية.