المنوعات

فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية تؤدي إلى مضاعفات

10 مايو 2017
10 مايو 2017

واشنطن - «أ.ف.ب»: أوصى فريق استشاري من الخبراء معين من السلطات الطبية الأمريكية بعدم إجراء تشخيص روتيني لسرطان الغدة الدرقية في غياب أي أعراض لهذا المرض، إذ أن مضاعفات هذه الفحوصات أكثر من منافعها.

وخلص فريث «يو اس بريفانتيف سيرفيسيز تاسك فورس» في توصياته، بطريقة لا لبس فيها إلى أن «فحوصات تشخيص سرطان الغدة الدرقية عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض لهذا المرض تؤدي إلى تعقيدات تتخطى منافعها».

وقد ازدادت حالات الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسب 4.5 % في السنة في الولايات المتحدة خلال العقد الأخير، بوتيرة أسرع من كل تلك المسجلة للأورام السرطانية الأخرى خلال الفترة عينها، وفق تقرير الخبراء الذي نشر في مجلة «جورنال أوف ذي أميريكان ميديكال أسوسييشن» (جاما).

غير أن حالات الوفاة من هذا المرض بقيت على حالها تقريبا مع أكثر من 98.1 % من الأشخاص الذين تشخص إصابتهم بهذا النوع من السرطان يصمدون في وجهه أول خمس سنوات. وقد حلل الخبراء 67 دراسة وخلصوا إلى أنه ما من «مؤشرات كافية» لتقييم فعالية تقنيات التشخيص في إطالة أمد العمر عند الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض. وتقوم هذه التقنيات على الموجات فوق الصوتية وجس العنق لرصد العقيدات الموجودة في الغدة الدرقية. وشدد الخبراء على أن إجراء فحوصات تشخيص أكثر من اللازم قد يؤدي إلى علاجات غير نافعة من شأنها أن تتسبب بأعراض جانبية. ويشير قرابة 2% من المرضى الى مضاعفات عانوا منها بعد استئصال الورم، أبرزها شلل في الأوتار الصوتية.