1008197
1008197
الرياضية

الرستاق يحزم أمتعة العودة للدرجة الأولى بمرافقة جعلان

10 مايو 2017
10 مايو 2017

الخابورة ينأى بنفسه في دوري المحترفين -

صحار - عبدالله المانعي -

حزم الرستاق أحزمة العودة إلى الدرجة الأولى بعد الهبوط الرسمي من دوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم إلى جوار جعلان الذي هبط هو الآخر بغض النظر عن نتيجة مباراته أمام صحم حيث لم تخدمه نتيجة مباراة الخابورة والرستاق.

وأتى هبوط الرستاق بعد أن مني بخسارة ثقيلة من الخابورة بأربعة أهداف لهدفين ليتجنب الخابورة الهبوط المباشر وينأى بنفسه وأصبح لديه 27 نقطة في حين تجمد الرستاق عند 16 نقطة.

وكان ملعب المجمع الرياضي بصحار شاهدا على لحظة الوداع الحزينة للرستاق الذي لعب مباراته أمام الخابورة مساء أمس ضمن الجولة 24 من مرحلة الإياب لدوري عمانتل للمحترفين لكرة القدم لهذا الموسم كما أنه منح جعلان شهادة المغادرة الذي كانت له مباراة أمام صحم حيث إن الأمور حسمت بالنسبة لهبوطه حتى قبل مباراته التي لعبها أمام صحم . في الدقيقة الأولى من الشوط الأول أتى السبق للخابورة من كرة سددها سعيد الغداني بكل أريحية في شباك أحمد بن بخيت الرشيدي حارس الرستاق وفي الدقيقة 11 أتى الهدف الثاني للخابورة من مجهود فردي لنوح وائل وجدت فيه الكرة الطريق سالكا إلى المرمى وأحرز الرستاق هدفه الاول عن طريق عصام البارحي من كرة سهلة عانقت شباك عبدالسلام البلوشي بعد مضي 21 دقيقة.

وأتى الهدف الثالث للخابورة عن طريق سعيد الغداني في الدقيقة 42 من مجهود فردي وفي الدقيقة 55 أضاف نوح وايل الهدف الرابع للخابورة وتمكن الرستاق في الدقيقة 65 من إضافة الهدف الثاني عن طريق عبدالله السعدي وكان سعيد الغداني قد دخل في أول كرة للخابورة خلال الثواني الأولى لكن هجمته تكسرت وكانت مقدمة لهدف السبق الذي جاء بإمضاء اللاعب ذاته وهو هدف مبكر دون أي مضايقة من خط دفاع الرستاق الذي ظل متفرجا. الهدف حرك الوجدان لدى الخابوريين وبدأ سمير البريكي في تشغيل الناحية اليمنى لتمرير كرات في العمق إلى الغداني المجاراة كانت خجولة من الرستاق الذي غاب عنه التركيز خاصة في أول 10 دقائق بدليل أن كراته كانت تنقطع وتصل في هذه الفترة إلى لاعبي الخابورة رغم تواجد الثنائي محمد فؤاد وعصام البارحي وكان الخابورة على موعد مع الهدف الثاني الذي حمل إمضاء وايل من كرة رسمها لنفسه وعرف كيف يضعها في شباك الرستاق بانطلاقة من الجهة اليسرى. الهدف الثاني أوجد على الرستاق تأثيرا كبيرا حيث ظهر وكأنه في حالة استسلام لكن الفرصة أتت على من طبق من ذهب لإحراز الهدف الأول عن طريق عصام البارحي الذي سجل بأريحية مطلقة في شباك عبد السلام البلوشي بعد أن قلص الرستاق النتيجة شاهدنا حسن تطور في الأداء وبدأ سلطان الجلبوبي يظهر بتحرك جميل في صفوف الرستاق وتقاطرت الفرص من الفريقين وتمكن الخابورة من إضافة هدفه الثالث.

الشوط الثاني

نزل الرستاق وكل هاجسه هو التعديل من النتيجة لكن المفاجأة أتت مدوية من الخابورة الذي سجل هدفه الرابع عن طريق نوح وايل في الدقيقة 55 .

وظل الأداء سجالا بين الفريقين حتى عاد الرستاق وقلص الفارق من جديد بإحراز الهدف الثاني لتظل محاولات الفريق قائمة لعلها تأت بأخبار سارة.

وحافظ الخابورة على هدوئه النسبي واكتفى بغلق منطقة الدفاع عبر الزيادة العددية مع إمكانية استغلال أي فرصة مرتدة.