عمان اليوم

إسدال الستار على فعاليات «ربط مؤسسات التعليم العالي بالقطاعين العام والخاص»

10 مايو 2017
10 مايو 2017

برؤية تجمع بين الأوساط الأكاديمية وسوق العمل -

اختتمت مساء أمس الأول فعالية «ربط مؤسسات التعليم العالي في سلطنة عمان بالقطاعين العام والخاص»، التي نظمتها جامعة السلطان قابوس ممثلة في مكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض. وتضمن حفل الختام عدة فقرات منها تكريم المؤسسات الداعمة للفعالية وتكريم المشاركين من القطاعين العام والخاص ومؤسسات التعليم العالي تقديرا لجهودهم في نجاح الفعاليات بالإضافة إلى بعض الفقرات الترفيهية وذلك بحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية نائبة الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي، وعدد من الحضور والمشاركين في الفعالية.

وأقيمت مجموعة من الفعاليات قبل الحفل الختامي منها حلقة نقاشية بعنوان الموارد البشرية والتنويع الاقتصادي.. تمكين واستشراق قدمها الدكتور علي بن حسن اللواتي عميد كلية العلوم التطبيقية بصحار وتضمنت المحاضرة عدة محاور أهمها التحدي الاقتصادي الراهن استعرض خلاله واقع الاقتصاد وأهم التحديات التي تواجه هذا القطاع والمحور الثاني عن الربط بين التعليم والاقتصاد وكيفية المواءمة بين القطاعين الأساسيين ومحور آخر تضمن أهمية تشجيع الشباب العماني على استغلال الفرص المتاحة والمحور الأخير تطرق إلى استشراف المستقبل وأهمية إدراك متطلباته من مهارات وخبرات حتى نستطيع تحقيق اعتماد ذاتي للموارد البشرية العمانية.

وقال الدكتور علي بن حسن اللواتي: الهدف من هذه الحلقة هو أهمية إدراك متطلبات سوق العمل وكيفية النهوض بالموارد البشرية العمانية من خلال التعليم والتدريب والتأهيل ودور القطاع الخاص في هذا الجانب كون الموارد البشرية هي الثروة الحقيقية للبلد وليس الموارد النفطية، ويجب استغلالها حق الاستغلال والاستفادة من الفرص المتاحة، وندعو الشباب إلى استغلال الفضاء الرقمي، وهو توجه معظم دول العالم في المرحلة القادمة والشباب العماني قادر على الاكتشاف والابتكار، وهناك نماذج مشرفة نفخر بها مع التأكيد على أهمية الحفاظ على المبادئ الأساسية للاقتصاد العماني كالزراعة والمهن العمانية التقليدية وأهمية الحفاظ عليها وتطويرها.

يذكر أن هذه الفعالية استمرت لمدة ثلاثة أيام، وحملت رؤية ورسالة مع مجموعة من الأهداف، وتتمثل الرؤية في الجمع بين الأوساط الأكاديمية والصناعة وسوق العمل بشكل عام والحكومة؛ سعيًا لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للتنمية في البلاد وأما الرسالة فتتمثل في تعزيز الروابط بين أصحاب المصلحة في مختلف القطاعات، من أجل تعزيز التعاون في المشاريع التي تعالج احتياجات التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستراتيجية في السلطنة، وتضمنت الفعالية العديد من الندوات والمحاضرات وحلقات العمل في مختلف التخصصات.