998592
998592
مرايا

معتقدات خاطئة حول أعراض مرض الزهايمر

10 مايو 2017
10 مايو 2017

مرض الزهايمر مرض يرتبط في أذهان غالبيتنا بالذاكرة والتشتت وضياع الهوية، ولكن هناك معتقدات شائعة ارتبطت بهذا المرض، ولكن اكتشف أنها خاطئة وغير صحيحة ومن ذلك:

- المعتقد الأول: فقدان الذاكرة هو عملية طبيعية مرتبطة بالشيخوخة.

الواقع: في الماضي، اعتبر فقدان الذاكرة، عملية طبيعية مرتبطة بالشيخوخة، وأحيانًا تعاملوا مع مرض الزهايمر، أيضًا، كعملية تدهور طبيعية مع التقدم في السن.

أما اليوم، فيعتبر الأخصائيون فقدان الذاكرة الحاد، عارضًا يدل على أمراض خطيرة. لكن لم يتم، حتى الآن توفير جواب للسؤال المطروح حول ما إذا كان تدهور الذاكرة إلى درجة معينة يعتبر مسألةً طبيعيةً. يشعر الكثيرون من الناس بضعف ذاكرتهم مع التقدم في السن، لكن هذا الشعور لم يتم فحصه واثباته علميًا حتى الآن.

- المعتقد الثاني: مرض الزهايمر ليس مميتًا.

الواقع: لا أحد ينجو من مرض الزهايمر. فبحسب ما جاء في موقع «ويب طب» فإن هذا المرض يدمر المرض الخلايا العصبية ويؤدي إلى تغييرات بدرجات الذاكرة، تصرفات وسلوك غير متوقع وفقدان وظائف معينة في الجسم. يسلب مرض الزهايمر من الإنسان، بشكل بطيء ومؤلم، هويته، قدرته على التواصل مع البيئة المحيطة به، قدرته على التفكير، الأكل، الكلام، وحتى معرفة الطريق إلى بيته.

- المعتقد الثالث: المسنون فقط يصابون بمرض الزهايمر.

الواقع: مرض الزهايمر قد يصيب أبناء الثلاثينات، الأربعينات أو الخمسينات من العمر. في هذه الحالات، يدعى المرض بالزهايمر المبكر.

- المعتقد الرابع: الشرب من علب مصنوعة من الألومنيوم، أو الطبخ بأوعية مصنوعة من الألومنيوم، قد تؤدي إلى الإصابة بأعراض مرض الزهايمر.

الواقع: خلال سنوات الستينات والسبعينات، ساد الاشتباه بأن الاستخدام اليومي للألومنيوم قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر. وقد أثار ذلك الاشتباه القلق بخصوص الاستخدام اليومي للأوعية المصنوعة من الألومنيوم، علب الشراب، الأدوية المضادة للحموضة والمستحضرات المزيلة للعرق. أما اليوم، فيركز الباحثون على بحث أمور أخرى في ما يتعلق بالمرض، وقلائل هم الذين يؤمنون بأن التعرض اليومي للألومنيوم يشكل خطرًا.

- المعتقد الخامس: أسبارتام (Aspartam - نوع من مواد التحلية الإصطناعية) يؤدي الى أعراض مرض الزهايمر.

الواقع: صادقت منظمة التغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في عام 1996، على استخدام مادة التحلية المصنعة، والتي يتم تسويقها تحت الاسم التجاري NutraSweet، في جميع أنواع الأغذية والمشروبات. منذ تمت تلك المصادقة، تصاعد القلق بشأن تأثير الاسبارتام على صحة الإنسان. في البيان الذي أصدرته منظمة (FDA) في عام 2006، ادعت أنها لم تحصل على أي إثبات علمي يجعلها تغير قرارها بشأن استخدام الاسبارتام بالنسبة لغالبية الجمهور. وتدعي المنظمة أن قرارها يعتمد على أكثر من 1001 من الأبحاث المخبرية والسريرية.

- المعتقد السادس: التطعيمات ضد الانفلونزا تزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

الواقع: طرح أحد الأطباء الأمريكيين، والذي تم سحب رخصة مزاولته للمهنة، نظرية تقول إن التطعيمات ضد الانفلونزا تزيد بشكل كبير، من خطر الإصابة بأعراض مرض الزهايمر. بعض الأبحاث التابعة للتيار المركزي تربط التطعيمات ضد الانفلونزا وتطعيمات أخرى، بانخفاض مخاطر الإصابة بالمرض والتمتع بصحة جيدة بشكل عام.

- المعتقد السابع: مواد تعبئة الثقوب في الأسنان والمصنوعة من الفضة تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

الواقع: وفقًا لأفضل الأبحاث العلمية الموجودة، لا توجد علاقة بين هذه المواد وأعراض مرض الزهايمر. لقد ظهر هذا الاشتباه، لأن هذه المواد مصنوعة من خليط من المعادن يحتوي على 50% من الزئبق، 35% من الفضة و 15% من القصدير. الزئبق هو معدن ثقيل ومعلوم انه في حالات معينة يكون ساما وخطيرًا على الدماغ وأعضاء أخرى في الجسم.

يعتقد الكثير من الباحثين أن الأبحاث القائمة تشكل إثباتًا كافيًا؛ لأن هذا الخليط المستخدم لتعبئة ثقوب الأسنان، لا يشكل عامل خطر مركزي في مسببات مرض الزهايمر. توافق هيئات عديدة تعمل في مجال العناية الصحية الجماهيرية، ومنها الـ(FDA) ومنظمة الصحة العالمية، على الاستمرار في استخدام الخليط كمادة آمنة، قوية ورخيصة لعلاج الأسنان.