217460 مؤمنا عليهم النشطون العاملون في القطاع الخاص داخل السلطنة

مسقط في 10 مايو /العمانية/ كشفت آخر المؤشرات الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية حتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري عن ارتفاع ملحوظ في عدد المنشآت النشطة المشمولة بنظام التأمينات الاجتماعية مقارنة مع نهاية شهر مارس الماضي حيث بلغت (16726) منشأة بسبب توسع إقبال الشباب العماني على فتح مؤسسات للعمل لحسابهم الخاص مما نتج عنه ارتفاع في عدد المؤمن عليهم النشطين العاملين في القطاع الخاص "داخل السلطنة" إلى (217460) مؤمنا عليه وحققت إجمالي حالات التسجيل خلال عام 2017م حتى نهاية شهر أبريل ارتفاعا في عدد الحالات حيث بلغت (19907) حالات.

فيما تركزت أغلبية المؤمن عليهم النشطين في الفئة العمرية (30-26) سنة خلال نفس الفترة وبما نسبته (5ر23) بالمائة من إجمالي المؤمن عليهم النشطين، وبلغ متوسط الأجر الخاضع للاشتراك لإجمالي المؤمن عليهم النشطين (665) ريالا عمانيا.

كما بلغت حالات انتهاء الخدمة التي تشمل إنهاء الخدمة والاستقالة والانتقال إلى صاحب عمل آخر وانتهاء الخدمة بسبب الوفاة أو العجز وإنتهاء الخدمة لأسباب أخرى (18029) حالة انتهاء خدمة.

وارتفع عدد المؤمن عليهم النشطين في نظام مد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى (1812) مؤمنا عليه نظرا لتوفر فرص عمل مختلفة بدول مجلس التعاون الخليجي.

وانخفض عدد المؤمن عليهم النشطين في نظام التأمين على العمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم إلى (10641) مؤمنا عليه مقارنة بشهر مارس الماضي بسبب توقف البعض عن سداد قيمة الاشتراكات.

ووصل عدد حالات المعاشات التراكمية المصروفة حتى نهاية شهر أبريل 2017م (14271) حالة، شكلت حالات الصرف لمعاشات الشيخوخة ما نسبته (4ر41) بالمائة من إجمالي حالات المعاشات المصروفة ، تلتها حالات الصرف لمعاشات الوفاة الناتجة عن سبب غيرمهني وبما نسبته (8ر32) بالمائة من الإجمالي، فيما شكلت حالات الصرف لمعاشات العجز الناتجة عن سبب غيرمهني ما نسبته (8ر18) بالمائة ، في حين شكلت حالات الصرف لمعاشات العجز المهني ومعاشات الوفاة المهنية ما نسبته (9ر2) بالمائة و(1ر4) بالمائة على التوالي من إجمالي حالات الصرف للمعاشات.

وفيما يتعلق بمؤشرات إصابات العمل، فقد بلغ عدد الحالات التي صرفت لها منافع تأمينية بسبب إصابات العمل خلال عام 2017م حتى نهاية شهر أبريل (176) حالة حيث شكلت حالات الحوادث المرورية منها ما نسبته (1ر34) بالمائة.