عمان اليوم

حيا تختتم مسابقة «معا لنجعل عمان أكثر اخضرارا وصحة»

09 مايو 2017
09 مايو 2017

شارك فيها 70 طالبا وطالبة من 15 مدرسة خاصة -

كتب - جمعة بن سعيد الرقيشي -

اختتمت حيا للمياه مسابقة «معًا لجعل عمان أكثر اخضرارًا وصحة» التي هدفت إلى ترسيخ الوعي البيئي لدى الطلبة وإشراكهم في تنفيذ مشروع الصرف الصحي لخدمة الفرد والمجتمع التي نظمتها حيا للمياه بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للمدارس الخاصة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض. بحضور انتصار بنت عبدالله الوهيبية نائبة رئيس مجلس إدارة حيا للمياه والمهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه وفاطمة نوراني المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة. وأكد المهندس حسين بن حسن عبدالحسين الرئيس التنفيذي لحيا للمياه قائلًا: «تفخر حيا للمياه بتنفيذ هذه المسابقة الهامة التي جسدت مبدأ الشراكة بين الشركة ووزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للمدارس الخاصة، حيث نأمل أن تحقق الأهداف المرسومة لها المتمثلة في إشراك الناشئة من أجل غرس أهمية المحافظة على البيئة وتوعيتهم بالدور الحيوي الذي تقوم به حيا للمياه للمحافظة على المياه الجوفية والحد من التلوث البيئي. مضيفا المهندس حسين قائلاً: «لا يسعني إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل الجهود التي بذلت من قبل وزارة التربية والتعليم وتجاوبهم الطيب الذي كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه المسابقة، وكذلك القائمين عليها من حيا للمياه ووزارة التربية والتعليم أيضًا والجمعية العمانية للفنون التشكيلية متمنيًا استمرار التعاون بين الجهتين. وتحدثت انتصار الوهيبية نائبة رئيس مجلس إدارة حيا للمياه في ختام المسابقة بالقول: لقد رأينا أعمالًا فنيةً مميزةً هادفةً التي نفذها طلبة المدارس الخاصة حيث إن هذه المسابقة ومثيلاتها سوف تسهم بدورها في تنشئة مجتمع واع ومدرك بأهمية البيئة وهذا هو الهدف الذي تعمل حيا للمياه لتحقيقه، كما أنها المسابقة سوف تسهم في نشر الوعي البيئي والصحي بين الطلبة، وستسهم أيضًا في إيجاد شراكات حقيقية مع مختلف فئات المجتمع وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه جميعًا. يذكر أن المسابقة شاركت فيها 15 مدرسة خاصة وبلغ عدد الطلبة فيها 70 طالبًا وطالبةً، وقد مرت المسابقة على 7 مراحل. وحصلت الطالبة منتهى بنت علي بن عثمان الخضيرية من مدرسة الوطية الخاصة على المركز الأول كما حصل الطالب منير بن فريد الهوتي من المدرسة العمانية العالمية على المركز الثاني والطالبة إيمان بنت خميس الكندية من المدارس المتحدة فرع المنى على المركز الثالث. من جانبه قال المهندس سالم بن عوض الربخي مدير دائرة الشؤون الحكومية بحيا للمياه في كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة «لقد دأبت حيا للمياه إلى الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية وجعلتها جزءًا لا يتجزأ من خططها وبرامجها، ومن هنا فقد جاء هذا التعاون البناء مع وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة في تنفيذ هذه المسابقة الهامة من خلال طلبة وطالبات المدارس الخاصة في محافظة مسقط». إضافةً إلى ذلك فإن حيا للمياه تطمح من هذه المسابقة إلى تحقيق قيمها ومبادئها الواضحة حول المسؤولية المجتمعية وإبراز دورها الهام من خلال الرسائل الهادفة التي ستبرز في أماكن واضحة مثل صهاريج نقل مياه الصرف الصحي وغيرها». وتحدث نبيل بن عبدالله بن راشد الخنبشي مدير دائرة الإشراف والتقويم بوزارة التربية والتعليم في كلمته التي ألقاها خلال حفل الختام ولما كان القطاع الخاص عاملًا مهمًا في دعم تلك الأنشطة التربوية فإنه في الجانب الآخر يحقق الشراكة الحقيقة مع الحقل التربوي وقد تمثل ذلك في المسابقة التي نظمتها حيا للمياه (لنجعل عمان أكثر اخضرارا وصحة) إيمانا من الشركة بأهمية فتح مجالات أوسع للإبداع لدى أبنائنا الطلبة في المدارس الخاصة هادفة من ذلك إلى تثقيف المجتمع وتوعيته بأهمية مشروع الصرف الصحي للمياه والمشاريع الأخرى ذات الصلة بالبيئة والحفاظ عليها والعوامل المساعدة في صونها وحمايتها متوجة ذلك برسالة هادفة تتيح للطلبة التنافس بما يساهم في اكتشاف مواهبهم لابتكار أفضل السبل وأنجعها في الحفاظ على بيئة نظيفة سليمة . وأضاف مدير دائرة الإشراف والتقويم بوزارة التربية والتعليم قائلًا: «تماشيا مع ذلك كله فقد استهدفت المسابقة طلبة الصفوف 8-11 بالمدارس الخاصة كانت بدايتها في شهر أكتوبر الماضي تناولت في محاورها محورين أساسيين هما التصميم اليدوي والتصميم الجرافيكي. وأن هذا التكريم هو تتويج الطلبة الفائزين والمشاركين من المدارس الخاصة إيمانا بأهمية دعم مشاريعهم التي ساهموا وشاركوا بها لتكون حافزًا لإخوانهم في بقية المدارس الأخرى وكذلك رسالة تربوية يبعثونها إلى مجتمعهم ووطنهم مفادها الحفاظ على بيئة نظيفة وصحية. يذكر، أن حيا للمياه تولي الاهتمام بتوعية طلبة المدارس والجامعات والكليات بأهمية مشروع الصرف الصحي وفوائده البيئية والصحية أهمية بالغة.