ندوة لحماية الطفل من الإساءة والعنف بالعامرات

العامرات - عيسى بن عبدالله القصابي -

أقيمت بولاية العامرات ندوة حول حماية الأطفال من الإساءة والعنف التي استهدفت أولياء الأمور والمجتمع المحلي بحضور الشيخ علي بن عبدالله الهاشمي نائب والي الولاية وعدد من التربويين نظمتها مدرسة عبيدة بنت مسلم للتعليم الأساسي بالتعاون مع مجلس الآباء والأمهات بقاعة المناسبات بمكتب الوالي شملت اللقاء عدة محاضرات تحدثت في المحاضرة الأولي مروة البلوشية باحثة قانونية بوزارة التنمية الاجتماعية عن قانون الطفل استعرضت خلالها مراحل اهتمام السلطنة بالطفولة منذ أن انضمت الى اتفاقية حقوق الطفل عام 1996، وكذلك انضمامها إلى البرتوكولين الاختياريين الملحقين بالاتفاقية في 17 من شهر سبتمبر لعام 2004 وصدور قانون الطفل العماني في 16 من شهر مايو لعام 2014م. والوثائق ذات الصلة بقانون الطفل والهدف من إصدار وإقرار قانون الطفل العماني الصادر بالمرسوم رقم (2014/‏‏‏‏22) حيث جاء ليغطي النقص الوارد في التشريعات الأخرى بخصوص حقوق الطفل، وأكدت على ان النصوص والأحكام الواردة في القانون منحت الكثير من الحقوق للطفل، ووفرت سبلا متعددة لتعزيز وحماية تلك الحقوق، ويبقى الدور الآن على الجهات المعنية بتنفيذ هذا القانون، ويكون دور الدولة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية أينما ورد في هذا القانون في حدود الإمكانات المتاحة. حيث يكفل هذا القانون للطفل الحق في الحياة والبقاء والنمو، والحق في عدم التمييز، والحق في المشاركة وإبداء الرأي والتعبير. فيما ألقى أحمد الحسني أخصائي اجتماعي بوزارة التنمية الاجتماعية محاضرة عن الإساءة و مؤثراتها على الطفل تطرق في محاضرته عن الإساءة في معاملة الأطفال في حالات الإيذاء والإهمال التي يتعرّض لها الأطفال دون سن 18 سنة. وتشمل تلك الظاهرة جميع ضروب إساءة المعاملة الجسدية و العاطفية والإيذاء الجنسي والإهمال والاستخفاف والاستغلال التجاري أو غيره من أنواع الاستغلال، التي تتسبّب في إلحاق أضرار فعلية أو محتملة بصحة الطفل وتهدّد بقاءه على قيد الحياة أو نماءه أو كرامته في سياق علاقة من علاقات المسؤولية أو الثقة أو القوة. والقت ابتسام اللمكية محاضرة بعنوان خصائص المعِنف للمعَنف حيث استعرضت الخصائص النفسية للطفل المعنف وما ينتج عنه من سلوكيات ظاهرة كالعدوانية والتسلط والسلوك الاندفاعي، وفي ختام الندوة قام الشيخ علي بن عبدالله الهاشمي بتكريم المشاركين في الندوة.