1005649
1005649
الاقتصادية

الساجواني في لقاء مع مسؤولي ومزارعي إبراء - مصانع للتمور يديرها القطاع الخاص وسوق إبراء في انتظار الاعتمادات المالية

08 مايو 2017
08 مايو 2017

إبراء - سالم بن محمد البراشدي -

في لقاء موسع بالأهالي في إبراء أكد معالي الدكتور فؤاد بن جعفر الساجواني وزير الزراعة والثروة السمكية أن الوزارة بصدد إنشاء سوق سمك عصري ومكيف في الولاية وبه الخدمات الأساسية ونأمل البدء في أعمال الإنشاءات قريبا فور وصول الاعتمادات من وزارة المالية. وحول مصنع التمور قال معاليه: الانتهاء من الدراسات الاستشارية ونحن حاليا بصدد طرح المشروع على مستثمر رئيسي، مشيرا إلى أن الفكرة موجودة في أكثر من ولاية مثل بركاء أو الرستاق، ويتضمن المصنع أنشطة مختلفة مثل الدبس والكحول الصناعي، ونشارة الخشب من جذوع النخيل، إضافة إلى إنتاج ورق فاخر وسماد والاستفادة من النوى، فهي سلسلة متكاملة من المنتجات الخاصة بالنخلة، وأضاف إن الدراسة جاهزة ونحن في مرحلة متقدمة من المفاوضات مع بعض الشركات والمستثمرين.

وقد التقى معاليه أمس مع أصحاب السعادة المكرمين ومشايخ ومزارعي ومربي الثروة الحيوانية بولاية إبراء. بحضور سعادة الشيخ صقر بن سلطان الشكيلي والي إبراء وسعادة المحامي أحمد بن سيف البرواني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء. أقيم اللقاء بالقاعة الكبرى بمركز التدريب التربوي التابع للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية.

وقد تطرق الحضور إلى مناقشة العديد من الأمور التي تهم العديد من القطاعات منها مطالبات لأصحاب الإبل خاصة بالرعاية والعلاج والخروج والدخول من السلطنة. كما طرح بعض المزارعين ضرورة إيجاد بديل لتوفير المياه لري المزروعات وذلك لعدم توفر المياه الكافية بالولاية. فيما طالب مربو الحيوانات بضرورة توفير مختبرات متخصصة في الولاية لفحص الحيوانات وإظهار نتائج الفحص سريعا.

وفي رده على هذه المداخلات قال معاليه: إن الشهادة الصحية للإبل ضرورة للحفاظ على صحة وسلامة السلالات العمانية، وان الشريحة الإلكترونية التي قامت الوزارة بتفعيلها تسهل عملية دخول وخروج هذه الإبل ومتابعتها. وأشار معاليه الى انه تم التوافق في مجلس الشورى على بعض الأمور المتعلقة بالثروة الزراعية والحيوانية وان خطط الوزارة ماضية في سبيل توفير الأدوية الحيوانية المناسبة وأكد على ضرورة أخذ الأدوية وفق وصفة طبية.

وحول أهمية تشديد الرقابة على المزارع قال معاليه: إنه توجد 166 ألف حيازة زراعية والتي يصعب متابعتها بشكل مستمر، وقد وجه معاليه الدعوة لأصحاب المزارع بمتابعة مزارعهم بأنفسهم وعدم الانتظار كي تتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية، وعن مكافحة دوباس النخيل قال: في ولاية إبراء تم رش 11 قرية وتغطية مساحة كبيرة تتجاوز 550 فدانا وان هذه السنة تم رش مساحة أكبر عن السنوات الماضية وان هناك خرائط ترسلها الطائرات لمسح المساحة التي تم رشها ومتابعتها من قبل المختصين.

ومن الأفكار التي تم طرحها وجود معرض زراعي في ولاية إبراء يكون معلما يتم فيه تعريف المزارعين والطلاب وغيرهم بالأمور الزراعية. إضافة إلى تصنيع بعض المنتجات في حال الفترة الكبيرة بحيث يتم تحفيز المزارعين، كما تم مناقشة بطاقة الأيدي العاملة المزارع، ومناقشة أسعار التمور ومنها البسر وتصنيع وتصنيع التمور لتغطية السوق المحلي، ووعد معاليه بمتابعة المواضيع التي تخص جهات أخرى وتخدم القطاع الزراعي وغيرها. وعن برامج الدعم ذكر معالي الدكتور إن إنتاج السنة الماضية للسلطنة وصل الى 345 ألف طن، وإنه تم دعم أكثر من 220 مصنعا للتمور وتوفير 574 آلة مختلفة في تصنيع التمور وان العمل جار لإقامة مصنع متكامل وكبير للتمور يتضمن خطوطا إنتاجية متكاملة ونأمل الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة.