جديد مجلة التكوين يناقش تخصصات جامعة السلطان قابوس والمستقبل الوظيفي

أفردت ملف «تنفيذ» وآخر عن الابتزاز الإلكتروني -

طرحت مجلة (التكوين) في الأسواق مؤخرًا عددها الجديد لشهر مايو الجاري، الذي جاء زاخرًا بالموضوعات المختلفة، المتنوعة في طبيعتها، والعميقة في طرحها ومعالجتها للقضايا التي تتناولها المجلة، لتكون شريكة في بناء الوعي، مساهمة في تناول القضايا التي تهم الوطن والإنسان الذي يعيش على هذه الأرض ويتطلع إلى مستقبل مشرق.

وتتناول المجلة في قضيتها لهذا العدد موضوع برنامج «تنفيذ» الذي تعول عليه الدولة في لعب دور مهم فيما يتعلق بالوضع الاقتصادي. كما تطرح المجلة موضوع تخصصات جامعة السلطان قابوس والمستقبل الوظيفي.

في مقاله الافتتاحي كتب المدير العام، رئيس التحرير، الأديب محمد بن سيف الرحبي قائلا: «نسابق الأيام لنكتب صفحة أخرى في مشوارنا مع قارئ نجده معنا متابعًا، ونكسب المزيد مع كل خطوة تخطوها المجلة، حيث بدايات الأشهر دالة على موعد بين التكوين وقارئها».

وأضاف الرحبي: «في العدد الجديد نقترب من قضية جديدة، حول تنويع مصادر الدخل، القضية التي أرّقت ميزانية الدولة وجعلتها عرضة أمام زوابع تراجعات أسعار النفط، نبحث عن موقع «تنفيذ» في أجندة البلاد وهي تسير إلى رؤية جديدة تعالج «الإخفاقات» وتعظّم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة.. وما أكثرها»!

ويستطرد الرحبي قائلًا: «في العدد الحالي نقدم موضوعا يقترب من مستقبل جيل الغد، حيث يعرض مجموعة من الطلبة تخصصاتهم الجامعية، وما ينتظرهم لاحقًا بعد التخرج من حياة وظيفية، وكانت الفكرة أن يعرض الطالب تخصصه من خلال رؤيته، حتى تكتسب الرؤية مصداقية أخرى، ومن خلال تجربة مباشرة».

الملف الثقافي ينفرد بحوار موسع مع الدكتور عادل العبدالجادر، رئيس تحرير مجلة «العربي» الكويتية، إلى جانب العديد من المواضيع والنصوص والإصدارات الجديدة. أما الملف الفني فيسلط الضوء على تجربة الفنان العماني بخيت الشحري، كما يستذكر الفنان الراحل سالم بهوان، والعندليب الراحل عبدالحليم حافظ في ذكرى رحيله الأربعين، بالإضافة إلى حوار مع مرتضى بن عبدالخالق مدير عام بيت غالية للفنون الحديثة. وفي الملف السياحي يتضمن العدد استطلاعًا مصورًا حول مدينة براغ، إلى جانب تقرير عن متحف قلالة التونسي. أما الملف العلمي فيسلط الضوء على قضية الابتزاز الإلكتروني وأساطير في عالم التكنولوجيا وغيرها من الموضوعات التي توثق مسارات العلم والتقنية، وهي تمضي في اجتياز المزيد من الحقول المعرفية المتاحة أمام العقل البشري.

كما يحفل العدد بالعديد من الموضوعات والتقارير والأخبار والمتابعات والتحاليل والمقالات المتنوعة في مخلف المجالات.