المنوعات

العلاقة بين علاج سرطان البروستاتا ونوعية حياة المريض

07 مايو 2017
07 مايو 2017

(رويترز): أكدت دراسة حديثة أن طريقة العلاج التي يخضع لها المصابون بسرطان البروستاتا تؤثر على نوعية حياتهم فيما بعد.

وتوصل الباحثون إلى أنه بعد عامين من العلاج يكون المرضى أفضل في بعض الأمور مثل الممارسة الجنسية وسلس البول وذلك إثر تلقي علاجات معينة مقارنة بغيرها.

وقال جاري تشين كبير الباحثين في الدراسة وهو أيضا مدير قسم المسالك البولية في مركز قيصر بيرماننت الطبي في لوس انجلوس «سرطان البروستاتا شائع للغاية...

ويجري تشخيص إصابة واحد من بين كل خمسة رجال (بسرطان البروستاتا) وإلى جانب العلاج من السرطان فإن نوعية الحياة تكون إحدى الأشياء التي يسعى الأطباء والمرضى لتحقيقها». وتوصل الباحثون إلى أن الممارسة الجنسية تراجعت بعد جميع أنواع العلاج مقارنة مع مجموعة المراقبة النشطة.

وأوضحت الدراسة أن الرجال الذين خضعوا لجراحة استئصال البروستاتا سجلوا أقل نتائج فيما يتعلق بالممارسة الجنسية لكن وضع من خضعوا لجراحة بالمناظير كان أفضل ممن خضعوا للجراحة العادية. وبنهاية العامين كان من خضعوا لجراحة بالمناظير على قدم المساواة مع من خضعوا للعلاج الإشعاعي سواء كان خارجيا أو داخليا.

وقال تشين لرويترز هيلث «من يخضع لجراحة بالمناظير ستكون ممارسته الجنسية أفضل على الأرجح ممن يخضع لجراحة عادية». وأوضحت الدراسة أيضا أن سلس البول يكون أسوأ لدى من يخضعون لجراحة لاستئصال البروستاتا مقارنة مع من يخضعون للمراقبة النشطة.

ومن بين جميع أنواع العلاج فان العلاج الهرموني كان الوحيد الذي لم يرتبط بسلس البول مقارنة مع من خضعوا للمراقبة النشطة. وكتب الباحثون أن الاختلافات فيما يتعلق ببقية أشكال نوعية الحياة لم تكن كبيرة وأن النتائج مشابهة لنتائج دراسات سابقة.