الاقتصادية

تقرير: القيمة السوقية لسوق مسقط عند أعلى مستوياتها على الإطلاق

07 مايو 2017
07 مايو 2017

كتبت أمل رجب -

أوضح التقرير السنوي الصادر عن سوق مسقط للأوراق المالية ان الإصدارات الأولية والاكتتابات العامة غابت عن السوق خلال العام الماضي، لكن 2016 شهد 5 إصدارات جديدة في سوق السندات والصكوك بقيمة 306 ملايين ريال، وإصدار واحد لحقوق الأفضلية بقيمة 20 مليون ريال، وأسهم مجانية بنحو 85 مليون ريال، وما قيمته 154 مليون ريال من سندات تحولت الى أسهم أو اندماج بين شركات، وتعدى إجمالي الزيادة في القيمة السوقية للسوق 9.5 بالمائة لتصل الى 17.29 مليار ريال بنهاية 2016، مقارنة مع 15.88 مليار ريال بنهاية عام 2015، وهو ما يعني ان 2016 سجل أعلى مستوى للقيمة السوقية في تاريخ سوق مسقط للأوراق المالية، وأوضح التقرير أن قيم التداول خلال العام الماضي سجلت 959 مليون ريال، بانخفاض 31 بالمائة مقارنة مع العام الأسبق.

وأشار التقرير إلى أن نسب تملك العمانيين في الشركات المساهمة العامة خلال 2016 بلغت 72.17 بالمائة بينما يمتلك غير العمانيين 27.8 بالمائة منها 13.9 بالمائة للخليجيين وغير الخليجيين 13.93 بالمائة، وبلغت مشتريات العمانيين خلال عام 2016 نحو 793 مليون ريال بما يوازي 83 بالمائة من إجمالي نشاط السوق كما بلغت مبيعاتهم 706 ملايين ريال بما يوازي 73 بالمائة من أنشطة البيع.

ورصد التقرير ان إجمالي القيمة السوقية للأسواق العربية مجتمعة ارتفع بنسبة 7 بالمائة لتبلغ 1.1 تريليون دولار، وفي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بلغ متوسط الارتفاع 6 بالمائة لتصل القيمة السوقية الى 920 مليار دولار، وبشكل عام استمرت عوامل عدم الاستقرار في أسعار النفط في التأثير على أسواق الدول المصدرة للنفط، كما أن عددا من الدول العربية تأثرت بحالة عدم الاستقرار السياسي. وعلى النطاق العالمي رصد التقرير ان الأسواق العالمية تميزت بالأداء الإيجابي خاصة الأسواق الأمريكية، وبلغ متوسط نمو الأسواق الأمريكية 10.15 بالمائة، والأوروبية 3.4 بالمائة، والآسيوية 6.7 بالمائة، وكان أهم الأحداث التي أثرت على اقتصاديات العالم تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتذبذب أسعار النفط، واتجاه بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، ونتائج الانتخابات الأمريكية وقرار البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة الأمريكية وإعلانه مواصلة الاتجاه نحو رفع الفائدة في ظل استمرار تحسن الأوضاع الاقتصادية، كما كان ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية سببا في توجه المستثمرين أكثر نحو الاستثمار في أسواق المال.