1002617
1002617
العرب والعالم

احتجاجات ضد إقالة الرئيس اليمني لمحافظ عدن ووزير بالحكومة

04 مايو 2017
04 مايو 2017

قوات هادي تسيطر على معسكر استراتيجي في تعز -

صنعاء، عدن- عمان-جمال مجاهد- وكالات:-

شارك يمنيون في احتجاجات بمدينة عدن امس ضد قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي إقالة المحافظ ووزير بالحكومة حظيا بإشادة كبيرة لمساعدتهما في إخراج «أنصار الله» من المدينة عام 2015.

ويعتبر الرجلان وهما محافظ عدن عيدروس الزبيدي والوزير هاني بن بريك من المؤيدين لانفصال الجنوب بينما يهدف هادي إلى تشديد قبضته على يمن موحد.

وكان الزبيدي واحدا من قادة المقاومة الجنوبية التي ساعدت في طرد أنصار الله من المدينة. وتحدث شهود عن قوافل حافلات وسيارات تقل مئات الناس منذ الأربعاء من المناطق المجاورة لعدن عاصمة اليمن الجنوبي في السابق للمشاركة في تجمع حاشد. وقال الزبيدي للمحتجين إنه ينوي العمل مع كل الأحزاب للسعي من أجل استقلال الجنوب.

واتحد اليمن الجنوبي مع الشمال في عام 1990. وفشل الانفصاليون في حرب أهلية عام 1994 لإلغاء الوحدة لكن الشعور المؤيد للانفصال زاد في الأعوام القليلة الماضية.

ويتهم الانفصاليون حكومة الرئيس هادي بالفشل في توفير الخدمات العامة لعدن بعد أن مر عامان تقريبا منذ نجح المقاتلون المحليون وبدعم من قوات من الإمارات في طرد الحوثيين عام 2015. من جانب آخر سيطرت القوات الحكومية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس على معسكر استراتيجي، في محافظة تعز 275/‏‏‏‏‏ كم جنوب صنعاء.

وقال قائد عسكري يمني، طلب عدم ذكر أسمه، لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)، إن « قوات الجيش مدعومة بطيران التحالف العربي، سيطرت على معسكر العمري الاستراتيجي، في مديرية ذباب القريبة من الممر البحري الدولي باب المندب، غربي محافظة تعز» .

وأشار إلى أن ذلك جاء بعد معارك عنيفة مع مسلحي «أنصار الله» والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح. وأضاف أن قتلى وجرحى من مسلحي «أنصار الله»سقطوا جراء عملية السيطرة، مع إلحاق خسائر مادية كبيرة في صفوفهم.

وتابع أن «معسكر العمري يعتبر واحدا من المعسكرات المهمة في محافظة تعز، وأنه بالسيطرة عليه تستطيع القوات الحكومية تأمين عدة طرق رئيسية قريبة من المعسكر». وتشهد اليمن معارك عنيفة بين الطرفين منذ أكثر من عامين مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة، فضلا عن سقوط عشرات الآلاف بين قتلى وجرحى، وفقا لتقديرات أممية.