997487
997487
الاقتصادية

حلقات توعوية عن جائزة ريادة الأعـمـال في كافـة المحـافظـات

04 مايو 2017
04 مايو 2017

واصلت جائزة ريادة الأعمال إقامة حلقات العمل التوعوية في مختلف محافظات السلطنة وذلك للتعريف بالجائزة وفئاتها ومتطلبات التنافس عليها، ومعايير التقييم فيها، وكانت قد خصصت مؤخرا حلقة عمل للمؤسسات الحكومية والخاصة التي يمكنها المشاركة في الجائزة حضرها أكثر من 85 ممثلا من مختلف المؤسسات، وتأتي حلقة العمل هذه لتأكيد أهمية محور النسخة الثالثة لجائزة ريادة الأعمال «النجاح مسؤولية مشتركة» الذي يسلط الضوء على أهمية تضافر الجهود الفردية والمؤسسية وتكاملها لنجاح رواد الأعمال العمانيين، وضرورة تشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة نظرا للدور الكبير الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية، وفي إيجاد فرص عمل جديدة.

وتخللّ حلقة العمل عرضٌ مفصّل لفئة الداعمين لريادة الأعمال التي تشمل ثلاث جوائز هي أفضل جهة تمويلية، وأفضل جهة حكومية داعمة، وأفضل دعم من الشركات الكبرى وتخصص هذه الجوائز - على التوالي - لتقدير المؤسسات التمويلية المصرفية التي تساهم في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بشكل فاعل، ولتكريم الجهات الحكومية التي تساهم في دعم ريادة الأعمال من خلال سياسات وإجراءات ومبادرات متنوعة، ولإبراز دور الشركات الكبرى من القطاعين الحكومي والخاص التي تسعى لتوفير الفرص المناسبة لتعزيز نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال خدماتها وإجراءات الحصول على العقود فيها وآلية إرساء مناقصاتها، كما تطرّقت حلقة العمل إلى التعريف بفئة الريادة التي تضم جوائز أفضل مبادرة تعليمية، وأفضل مبادرة إعلامية، وأفضل مبادرة تطويرية التي يمكن للجهات التنافس عليها. وتم إشراك الحضور في أنشطة تفاعلية لتعريفهم على معايير الجائزة وفق إطار التميز الأوروبي التابع للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة.

وقالت بدرية الهنائية، مديرة مشروع جائزة ريادة الأعمال: « نـأمل أن تكون الحلقة قد حققت أهدافها في نشر الوعي حول الفئات التي يمكن للجهات المشاركة فيها، وأن نرى مشاركات إبداعية تخدم رواد الأعمال وتمكنهم من تأدية الدور المُناط بهم فيما يختص بتعزيز تنوّع الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنمية المستدامة». وأضافت الهنائية: « يأتي تعاوننا هذا العام مع عمانتل على سبيل المثال انعكاسا لأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دعم ريادة الأعمال وهذا ما نود تأكيده من خلال محور هذا العام ونأمل أن نرى جهدا أكبر يبذل في هذا الشأن والجائزة بدورها أيضا تسعى للتعرف على مبادرات الجهات الداعمة وتكريمها».