«البحث العلمي» ينظم حلقة مشتركة لتكامل التقنيات المتقدمة بألمانيا

بمشاركة باحثين وأكاديميين متخصصين -

نظم معهد تكامل التقنيات المتقدمة بمجلس البحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة هلم هولتز الألمانية حلقة العمل المشتركة الثالثة بحضور جميع منتسبي المعهد من الطلاب والباحثين والأكاديميين والإداريين من الجانبين العماني والألماني، واشتملت حلقة العمل كذلك على تقديم محاضرات عن تتجير الأبحاث وأفضل الممارسات في الربط بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، كما تضمن جدول أعمال حلقة العمل القيام بزيارات إلى عدد من المراكز البحثية التطبيقية المتميزة، وهما مركز فران هوفر البحثي الألماني، ومركز إفبين البحثي الفرنسي، وذلك للاطلاع على تجربتهم في مجال الأبحاث التطبيقية المرتكزة على ربط الأبحاث العلمية لتقديم حلول للتحديات في قطاع الصناعة. من جانب آخر يتابع المسؤولون بمعهد تكامل التقنيات المتقدمة التابع لمجلس البحث العلمي سير الأعمال في المشاريع البحثية الثلاثة التي ينفذها المعهد بالتعاون مع مؤسسة هلم هولتز الألمانية ضمن إطار الجهود العلمية البحثية المستمرة، وذلك في مدينة كيل بجمهورية الألمانية الاتحادية. وتعزيزا للعلاقات العلمية والبحثية بين المجلس والجهات المختصة، شارك في حضور حلقة العمل ثلاثة موظفين من شركة تنمية نفط عمان وذلك لتعريفهم بجهود المعهد بغرض التعاون المستقبلي بين الجانبين، وسعيا للحصول على خبرات فنية أكثر أثناء التطبيق العملي للمشاريع في عمان، إلى جانب الاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة في الجوانب الفنية في شركة تنمية نفط عمان، وكذلك لإيجاد بيئات اختبارية متنوعة للمشروع قبل التطبيق العملي له. ذكر أن اتفاقيات التعاون البحثي الموقعة مع مؤسسة هلم هولتز الألمانية تأتي للاستفادة من خبرات المؤسسة، عبر القيام ببحوث تطبيقية في قطاعات المياه والطاقات المتجددة. حيث يهدف المشروع الأول من المشاريع البحثية الثلاثة التي تم توقيعها إلى تأسيس وحدة تجارب بحثية وتدريبية لمعالجة مياه الصرف الصحي في سلطنة عمان، والمشروع البحثي الثاني يتضمن تقييم إمكانيات تصريف المياه الجوفية الساحلية المغمورة، وتبرز أهمية بحوث المياه نتيجة للتحديات الحالية والمستقبلية التي يواجهها هذا المورد بسبب تنامي الاحتياجات المائية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية والسياحية. بينما يقوم المشروع الثالث على مواكبة التوجهات الحالية للسلطنة عبر تطوير مفهوم عالمي لنظام تشغيل التبريد الهجين المستمر باستخدام منظومات تبريد حرارية معتمدة على مصادر الطاقات المتجددة من خلال الاستفادة من الطاقة الشمسية والطاقة الحرارية لباطن الأرض.