طموحات وآمال عريضة لقدامى لاعبي السويق في نهائي أغلى الكؤوس

كتب - محمد الجهوري -

عبر قدامى لاعبي نادي السويق عن أملهم وطموحاتهم بفوز ناديهم بلقب مسابقة كأس جلالة السلطان والتي ستقام في 25 من شهر مايو الجاري عندما يلاقي السويق فريق ظفار في اللقاء النهائي للمسابقة.

البداية مع مبارك بن خميس الشيادي حارس مرمى السويق في التسعينات، حيث قال: بلا شك أن نادي السويق في السنوات الأخيرة كانت له بصمة جيدة سواء كانت في الدوري أو في مسابقة كأس صاحب الجلالة وقد سبق وأن حصل على الدوري 3 مواسم ومسابقة الكأس مرتين ولكن هذا الموسم حسب نتائجه بالدوري أصبح الحصول على الدوري من المستحيل ومسابقة الكأس هي ما تبقى للسويق هذا الموسم، وأعتقد أنه لن يفرّط فيها. وأضاف الشيادي: أهم العوامل التي سوف تساعد السويق على الفوز بالكأس الغالية هي وجود كوكبة من اللاعبين المجيدين ووجود المدرب القدير حكيم شاكر على رأس الجهاز الفني الذي تشهد له إنجازاته على ساحة كرة القدم العراقية، وأيضا هناك عامل مهم وهو الرعاية والمتابعة والدعم من أصحاب السمو وعلى رأسهم صاحب السمو السيد فاتك بن فهر آل سعيد وأولاده الذين يولون جل اهتمامهم للنادي.

وقدم حارس عرين السويق السابق نصيحة للاعبين حيث قال: أنصح اللاعبين بأن يكونوا في الموعد وأن لا يفرّطوا في هذه الفرصة وأن يكونوا الرجل الواحد بالملعب والفرصة لا تأتي مرارا وتكرارا كما أنصحهم بأن يتقيدوا بخطة المدرب والاستماع إلى توجيهاته. كما طالب الشيادي جماهير السويق بالزحف خلف النادي في المباراة النهائية.

حظوظ قوية

عيد خاطر نجم الوسط وضابط الإيقاع بنادي السويق في حقبة التسعينات أكد أن نادي السويق حظوظه قوية في الفوز بأغلى الكؤوس مع كل الاحترام لنادي ظفار وذلك بحكم ما يمتلكه من نخبة من اللاعبين وأغلبهم يمثلون عناصر المنتخب الوطني، لذلك هم قادرون على صناعة التاريخ والمجد للسويق، وأيضا من العوامل المهمة هو وجود المدرب العراقي حكيم شاكر على رأس الهرم التدريبي فهو قادر على التعامل مع مثل هذه المباريات وإذا ما علمنا بأنه صاحب خبرة ميدانية تدريبية كبيرة من خلال النهائيات مع المنتخبات العراقية.

ويرى عيد خاطر أن هناك عاملا مهما لا يمكن أن يغفله كل منتسب وعاشق ومحب للنادي هو الدعم المعنوي والمادي الكبير من صاحب السمو السيد فاتك بن فهر وأولاده. وأضاف عيد خاطر: أقول للاعبين بأن يضعوا جل اهتمامهم وتفكيرهم الفوز بالكأس الغالية بعد أن أصبح الفوز بالدوري من المستحيلات، لذلك نتمنى أن يقدموا هذه الكأس الذهبية الغالية للجميع.

عوامل الفوز

بينما قال محمد بن عامر السعدي صانع ألعاب بوسط السويق أواخر التسعينات وحتى عام 2008: وصول الفريقين إلى نهائي أغلى الكؤوس شرف للناديين والحظوظ لديهما متساوية مع أفضلية نسبية لنادي السويق وذلك من خلال وجود بعض لاعبي الخبرة ونسبة كبيرة من لاعبي المنتخب الوطني، ويؤكد أن السويق قادر على الفوز بالكأس الغالية.

ويرى السعدي أن هنالك عدة عوامل ممكن أن تساعد نادي السويق بالفوز بالكأس الغالية وهي أن لاعبي نادي السويق لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع مباريات الكؤوس لوجود كوكبة من لاعبي المنتخب الوطني وأيضا وجود لاعبين سبق لهم أن لعبوا مباريات نهائية وحققوا الفوز لذلك كفة السويق أرجح للفوز باللقب، كذلك الدعم المعنوي والمادي من قبل صاحب السمو السيد فاتك وأولاده، وأيضا خبرة الجهاز الفني بالسويق بقيادة المدرب القدير حكيم شاكر في التعامل مع المباريات النهائية، وأخيرا الدعم الجماهيري متى ما وجد وبكثافة كان له الأثر الإيجابي في نفوس اللاعبين وسيكون له الدور الكبير في الفوز بالكأس الغالية.

الحضور الجماهيري سيكون الفيصل

قال ناجي العلوي مدافع السويق في أواخر التسعينات: أرى أن حظوظ الفوز بأغلى الكؤوس متساوية كونهما أصحاب بطولات سابقة في الكأس والدوري وهذا يعطي التوازن وفقا للمعيار التاريخي، ولكن توجد هناك فوارق تكتيكية وفردية وهناك أيضا جزئيات صغيرة لكل فريق وهي التي ستحسم اللقب لصالح الفريق الأكثر انضباطا ونضجا ومن ناحية عامل الخبرة في مثل هذه اللقاءات.

وأضاف العلوي: كلنا ثقة بلاعبي نادي السويق ومدربهم العراقي حكيم شاكر في حسم المباراة والعودة بالكأس الغالية، وهناك عوامل مهمة ستساعد السويق للفوز بالكأس الغالية وهي وجود كوكبة من لاعبي الخبرة والذين سبق لهم الفوز بالكأس الغالية ووجود أكثر من لاعب بصفوف المنتخبات الوطنية، ومن العوامل المهمة أيضا أن السويق حقق بطولتين في مسابقة الكأس وهذا يعطي دافعا لتحقيق اللقب الثالث، والأمر الآخر الذي سيعطي لاعبي السويق أفضلية في الفوز هو ابتعادهم هذا الموسم عن تحقيق بطولة الدوري وستكون هذه البطولة هي مفتاح الصلح بينهم وبين جماهيرهم الوفية. كما وجه العلوي كلمة للاعبين حيث قال: مباريات الكؤوس هي مباراة تلعب مرة واحدة فقط لذلك لا بد أن يتحلى كل لاعب بالشجاعة ويتحلى بروح الانتصار وأن يعلموا بأن كرة القدم تعطي من يعطيها وأتمنى أن يتحلوا بالصبر والروح الرياضية والقتال داخل الملعب لآخر ثانية من المباراة.

وفي ختام حديثه طالب العلوي جماهير السويق ومحبي الفريق بالحضور بكثافة للمؤازرة وأنهم لا يحتاجون إلى دعوة للحضور لأنهم هم اللاعب رقم واحد، وطالب الجماهير بالتشجيع الحضاري حتى تعكس الصورة الطيبة والحضارية لكرة القدم الحقيقية في نادي السويق ولا بد أن نؤمن بأن كرة القدم مكسب وخسارة لذلك لا بد أن نتقبل الخسارة بروح رياضية مثلما نتقبل الفوز بالصورة نفسها.