995302
995302
مرايا

سارت خلف هوايتها وتركت تخصصها انتصار العدوية: «أنتِ للتصميم».. مشروع يعبر عن ذاتي

03 مايو 2017
03 مايو 2017

995300

انتصار العدوية[/caption]

حوار- مروة حسن -

انتصار العدوية فتاة شابة عاشقة لمجال التصميم والطباعة والتطريز، وعلى الرغم من دراستها للهندسة إلا أنها اختارت أن تتفرغ تماما لتنمي هواياتها وتبدع فيها أكثر ففتحت مشروعها «أنتِ للتصميم» ليكون وجهتها في التعبير عن ذاتها وعن عملها الذي أحبته واختارت أن تضع فيه بصمتها.

«مرايا» التقى العدوية لنتعرف عن قرب عن مشروعها وأبرز ما تطمح فيه الفترة القادمة وذلك من خلال هذا اللقاء...

- في البداية حدثينا عن مشروعك؟

(أنتِ للتصميم) هو مشروع متخصص في مجال التصميم والطباعة والتطريز، على مختلف الهدايا والخامات من قمصان ومخدات وكابات وأرواب وفوط وبدلات وأكواب وميداليات وغيرها من الهدايا الأخرى المتنوعة.

- كيف جاءتك الفكرة؟

الفكرة كانت مجرد هواية واستغلال لوقت الفراغ ولأن طموحاتي تعانق السماء بدأت تراودني أحلام وطموحات بأن يكون لي محل خاص بي لأطوّر فيه هوايتي وأن يكون مصدر دخل لي. وبفضل الله وبمساندة الأهل والأقارب استطعت أن أصل إلى ما أنا عليه الآن.

- متى بدأت تنفيذ الفكرة؟

الفكرة مثلما قلت سابقاً كانت بدايتها في المنزل قبل أربع سنوات تقريباً، ثم طورتها شيئاً فشيئاً إلى أن أصبحت على ما أنا عليه اليوم، حيث كنت في بداياتي أتعامل مع العديد من المحلات في نفس المجال للطباعة، وأصمم على حسب طلب الزبون وأرسله للطباعة.

في نفس الوقت كانت فكرة فتح محل خاص بي تشغل بالي ولا تفارقني بشكل مستمر، حتى أحسست بأني على استعداد للقيام بذلك فبدأت بالتجهيز، وعملت دراسة للسوق والاحتياجات للمشروع من جميع النواحي، وسجلت جميع الملاحظات ثم فكرت واستشرت أهل الخبرة في ذلك، وناقشت وحاورت إلى أن استقررت أخيراً للبدء في المشروع على أرض الواقع، وبالفعل افتتحت مشروعي بدايات العام الماضي 2016، والحمد لله أحصد ثماره.

- ما أبرز التحديات التي واجهتك في تحقيق ذلك وكيف تغلبت عليها؟

بطبيعة الحال هنالك العديد من الصعوبات والمشاق التي واجهتني خاصة كوني امرأة، لكن بحمدٍ من الله وتوفيقه وبوقوف العديد من الأهل والأصدقاء بجاني تغلبت على جميع المصاعب والمشاق والتحديات.

وها أنا الآن ولله الحمد أرى نفسي أسير على خطى متقدمة خلال فترة وجيزة، وقد حققت العديد من طموحاتي والآن أسعى لتحقيق المزيد.

- ولكن ما دراستك الأساسية؟

درست بكالوريوس في هندسة عمليات التشغيل لمكائن النفط والغاز.

- لماذا اخترت أن تتفرغي للهواية وتطرقي مجالا بعيدا عن الدراسة؟

هي كانت هواية بسيطة بادئ الأمر ومن ثم تحول الأمر إلى تعلق بها فأحببتها كثيراً وقررت مواصلة المسير في هذا الطريق، وأصبحت بالنسبة إلى شغفا وجزءا لا يتجزأ من حياتي وتفكيري وطموحاتي.

- وما هي طموحاتك في هذا المجال؟

طموحاتي كثيرة لكن اكتفي بذكر بعضها في الفترة الحالية حيث إني أسعى للتوسع بشكل أكبر خطوة تِلوَ خطوة، من خلال مثلاً توسعة الورشة وزيادة عدد المعدات وكذلك العمال، ولا بد من وجود خطة مستقبلية مثل فتح أكثر من فرع للمؤسسة كذلك المشاركة في المعارض وغيرها الكثير.