العرب والعالم

استقالة رئيس الوزراء التشيكي

02 مايو 2017
02 مايو 2017

براغ - (أ ف ب)- أعلن رئيس الوزراء التشيكي بوهوسلاف سوبوتكا أمس استقالته التي تؤدي أيضا الى استقالة حكومته، بسبب خلاف مع وزير المالية، الملياردير الواسع النفوذ اندريه بابيس والذي يشتبه بتهربه من الضرائب.

وقال رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي في تصريح صحفي «سأقدم قريبا، هذا الأسبوع على الأرجح، استقالتي الى الرئيس ميلوس زيمان.

من غير المقبول ان يبقى اندريه بابيس في منصب وزير المال».لكن بابيس الذي يترأس حركة وسطية، ينفي كل الاتهامات الموجهة اليه.

وأضاف سوبوتكا «أريد أن اطلق أيدي أحزاب الائتلاف لتتمكن من بدء المفاوضات حول إيجاد حل للوضع أو الاتفاق على إجراء الانتخابات قبل الموعد المحدد». والانتخابات التشريعية التشيكية مقررة في 20 و21 أكتوبر. ولم يشأ المتحدث باسم الرئاسة جيري اوفاتشيك التعليق فورا على تصريح سوبوتكا.

ولا ينص الدستور التشيكي على أي مهلة لقبول الرئيس استقالة الحكومة.

وتساءل رئيس الوزراء مرة أخرى عن طريقة حصول بابيس على سندات ديون لمجموعته اغروفرت بقيمة 1.5 مليار كورون (حوالى 55 مليون يورو) وعن مصدر هذا المال وشكوك في شأن تهرب ضريبي رافق هذه الصفقة. وأضاف سوبوتكا «القواعد يجب أن تطبق على الجميع. الوزير بابيس يواجه تضارب مصالح كبيرا». وتابع «لو عرضت إقالة الوزير بابيس لكنت جعلت منه شهيدا». وستبقى الحكومة التي تضم الاشتراكيين الديموقراطيين وحركة بابيس والمسيحيين الديموقراطيين، قائمة حتى تشكيل حكومة جديدة.

وتهيمن حركة بابيس التي توصف أحيانا بأنها «حزب الرجل الواحد» على استطلاعات الرأي.

ومن المتوقع أن تحصل على 28.3% من نوايا التصويت، كما يقول معهد اس.تي.اي.ام، أمام الاشتراكيين الديموقراطيين بزعامة سوبوتكا (16،6%) والشيوعيين (12،2%).

وتفيد استطلاعات الرأي ان بابيس هو السياسي الأكثر شعبية في الجمهورية التشيكية.