مركز «البيئة» بالسويق ينظم حلقة عمل في التدوير

السويق - سعيد العلوي -

نظّم مركز البيئة والشؤون المناخية بولاية السويق التابع لإدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الباطنة، بالتعاون مع مدرسة مريم بنت عمران (11-12) حلقة عمل لإعادة تدوير خامات البيئية تحت شعار (إبداعات في سماء التدوير) تحت رعاية مشرفة أولى لمادة الفنون التشكيلية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة بثنية الرواحية وبمكتب الأشراف التربوي بولاية السويق وبحضور عدد كبير من طالبات المدرسة.

تهدف الحلقة إلى رفع الوعي البيئي لدى الطالبات من خلال استخدام مخلفات المنزل والمدرسة اليومية التي ترمى في البيئة وتلوثها كالزجاج والبلاستيك والمواد المعدنية للاستفادة منها في أعمال فنية إلى جانب تنمية مهارات الطالبات الإبداعية بهذا الفن وتوظيف مواد وخامات ووسائل مجانيّة، في إنجاز أعمال فنيّة بيئيّة جماليّة، مصدرها الأساسي النفايات وتشجيع الطالبات على اعتماد هذا النمط من التعبير الفني وتخفيض حجوم هذه النفايات، وضغطها المتزايد على البيئة ونشر ثقافة فنيّة جديدة، غير معروفة أو مألوفة، يمكنها تحريك ركود الحركات الفنية التقليدية، والمساهمة بتفعيلها ومنحها حيوية وتجدد وآفاق واسعة للابتكار والإبداع بما يحقق أفضل طريقة على الإطلاق للتخلّص من النّفايات والحفاظ على سلامة البيئة والإنسان.

تضمنت الحلقة تدوير الكرتون والورق والبلاستيك والخشب والنحت على الفلين والرسم على ورق الشجر والأوريجامي وتدوير صدف البحر وورشة الكروشية، إلى جانب المعرض الفني الذي اشتمل على العديد من الرسومات واللوحة الفنية كما تم عرض مجسم رائع لسفينة «التايتنك» الشهيرة.

وقالت طهرية السعدية، من مركز البيئة والشؤون المناخية: تعد فكرة تدوير النفايات والمخلفات إحدى الأفكار الرائدة للمحافظة على البيئة والتوجه الحضاري والأهم من ذلك هو الحد من الإسراف والتبذير الذي بدوره سيقلص حجم تلك النفايات، وتقليص حجم النفايات يعود أثره ليس في البيئة فقط بل إننا نوفر أموالا طائلة بدلا من شراء ما يزيد على حاجتنا ويكون مصيره سلة النفايات وإن ذلك يأتي في إطار خطة وزارة البيئة والشؤون المناخية بالاهتمام بالمواضيع البيئية و إدراجها في جميع مراحل التعليم.

وأشارت خالصة الرشيدية إلى أن فكرة تدوير خامات البيئة تأتي بالعائد المادي على الفرد وإيجاد بيئة عمل جديدة تؤدي إلى أفكار إبداعية من خامات البيئة.