عمان اليوم

حلقة عمل تناقش مشروع أوغر بشأن المناهج في المدارس الخاصة

01 مايو 2017
01 مايو 2017

التأكيد على تطبيق النموذج العماني -

«عمان» ـ ناقشت حلقة عمل موسعة مشروع أوغر كمصدر تعليمي للمدارس الخاصة، كاشفة عن التحديات التي تواجه هذه المدارس في الحصول على المناهج المعتمدة التي ترقى بالتعليم.

نظمت حلقة العمل شركة حدش الوطنية في اطار الشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وذلك بحضور فاطمة بنت علي الخروصية مستشارة بمكتب وزيرة التربية والتعليم، التي أكدت أهمية هذه الحلقة في تفعيل الشراكة بين القطاعين فيما يتعلق بتطوير الاستثمار الفعال للاتقاء بالتعليم في السلطنة والذي يأخذ أشكالا عديدة أكثر من افتتاح مدارس خاصة مشيرة الى توصيات الملتقى الاول للاستثمار في التعليم الخاص عبر المناهج والبرامج التعليمية الذي عقد في نوفمبر الماضي.

وقالت إن الوزارة حريصة على تطوير المناهج والسعي الى تطبيق النموذج العماني وان يكون منهجا معتمدا للتعليم.

وقدم الدكتور جلال بن صالح الحضرمي رئيس مجلس ادارة حدش الوطنية ورقة عمل أوضح من خلالها تجربة الشركة في الاستثمار بقطاع التعليم وتحديدا المناهج التعليمية موضحا أنها تسعى الى ترسيخ مكانتها كشركة عمانية تضع مناهج دولية معتمدة للتعليم،وتحويل السلطنة الى قاعدة لوجستية لتخزين كتب المناهج التعليمية العالمية في الشرق الأوسط، للاستفادة من سوق المناهج التعليمية الدولية والذي يصل حجمه الى 2 مليار ريال، وحجمه في السلطنة 156 مليون ريال.

وقال: إن حدش تعمل على توسيع نطاق مساهمتها في تنفيذ الخطط الحكومية لإشراك القطاع الخاص في الاستثمار بقطاع التعليم، من خلال توفير المناهج الدولية المعتمدة للمدارس الخاصة. مشيرا الى ان نجاح الشركة ارتكز على قيامها بخطوات مدروسة جيدا لمجال نشاطها.

وأضاف: إن الشركة وضعت استراتيجية توسعية لإعادة الصياغة والمساهمة في بناء سوق قطاع التعليم في السلطنة والمنطقة ككل لتصبح الشركة الأولى لكافة المصادر التعليمية والمناهج في الشرق الأوسط وذلك بعد ان كان سوق المصادر التعليمية في السلطنة حكرا على بعض الشركات ويدخل في نطاق التجارة المستترة حيث تديره جاليات أجنبية ويتم الاعتماد على شركات من خارج السلطنة، كما تنتشر الكتب المزورة وغير الأصلية والتي تأتي من دول اخرى دون ان يكون لها حقوق ملكية فكرية.

وأوضح الحضرمي ان دور النشر العالمية توجد مكاتبها الإقليمية في دول اخرى بالمنطقة ولا تتوفر الكوادر الكافية لتغطية حاجة السوق العماني رغم تواجد اكثر من 500 مدرسة خاصة وهو ما اثر على المدارس. وقد سعت شركة حدش الوطنية الى إيجاد آليات وحلول للتغلب على هذه المشاكل عن طريق الشراكة غير الربحية مع القطاع الحكومي وتوفير الخدمات لهذا القطاع لتقليل التكاليف والجهد، والشراكة مع دور النشر لإيجاد مواطنين عمانيين مدربين ومؤهلين لتمثيل السلطنة مما يعني سرعة توفير التدريب الاستشاري للمدارس الخاصة عند الحاجة اليها، حيث قامت بتعيين عمانيين وتدريبهم من خلال دور النشر لتغطية كافة محافظات السلطنة وتم افتتاح فروع في مسقط وشمال الباطنة وظفار والآن بصدد افتتاح فروع أخرى في جنوب الشرقية والداخلية.

وبدأت في تخزين الكتب والمناهج في السلطنة لضمان توفرها للمدارس في الوقت المحدد أي قبل أربعة اشهر من الحاجة إليها، والآن بإمكاننا توفير الكتب والمصادر التعليمية في غضون يومين وذلك بعد الاستحواذ على شركة لوجستية تقوم بمهمة التوصيل على مستوى الشرق الأوسط . وقامت حدش الوطنية بتأليف منهاجين تعليميين معتمدين دوليا أولهما في تقنية المعلومات من الصف الأول وحتى العاشر ومنهاج اللغة الانجليزية مبني على قدرات الطالب الخليجي ويمثل المجتمع وتم اعتمادهما من قبل وزارة التربية والتعليم في المدارس الخاصة كما تم اعتمادهما من قبل دولة الإمارات والأردن ولبنان كأول منهج عماني بالنسبة للمدارس الخاصة، وتراعي المناهج قدرات الطالب الخليجي ومجتمعه حيث بني المحتوى على الثقافة الخليجية والآن قمنا بالبدء في تأليف مناهج الأدب والإثراء باللغة الانجليزية وهي مبنية على الحضارة العربية والخليجية للمدارس.

كما قدمت علا خضر من منظمة مكافحة القرصنة ورقة عمل أشارت من خلالها الى سلبيات وأضرار نشر الكتب المزورة على المجتمع ودور النشر.