الفارسي يتوج بلقب البطولة واللواتي يحل ثانيًا والخصيبي ثالثًا وسط منافسات قوية

بمشاركة 35 لاعبا في مسابقة التصنيف الدولية للسنوكر -

متابعة - خليفة الرواحي -

توّج صادق الفارسي بطلا لبطولة التصنيفالدولية الأولى للسنوكر لهذا العام، فيما حقق اللاعب جلال اللواتي المركز الثاني، وجاء طه الخصيبي في المركز الثالث، وقد استطاع اللاعب عمر البوسعيدي الحصول على المركز الرابع وذلك في المنافسات النهائية التي أقيمت أمس بصالة نادي 888 للسنوكر والبلياردو بالمعبيلة، ضمن أنشطة اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر لعام 2017 بوزارة الشؤون الرياضية، وبمشاركة 35 لاعبا من مختلف محافظات السلطنة، حيث أقيم حفل ختام البطولة تحت رعاية حمدان الشقصي أحد رواد اللعبة، وبحضور خالد بن خلفان الصبحي رئيس اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر وعدد من الرواد. وعقب منافسات البطولة تم تدشين شعار اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر وتكريم اللاعبين السابقين ورواد اللعبة وذلك تقديرا لجهودهم السابقة، بعدها قام راعي الحفل بتتويج الفائزين في المنافسات وتسليم الشهادات التقديرية للاعبين المشاركين.

تصنيف اللاعبين

وبعيد حفل التتويج قال خالد بن خلفان الصبحي رئيس اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر: إن البطولة التي جاءت تتويجا للجهود السابقة التي بدأتها اللجان العمانية للعبة، وفي إطار خطة اللجنة لتصنيف لاعبي السلطنة دوليا وذلك تمهيدا لاختيار 8 لاعبين لضمهم للمنتخب الوطني لتمثيل السلطنة في مختلف المسابقات والبطولات الخليجية والعربية والآسيوية، موضحا ان البطولة أقيمت بنظام دوري المجموعات وهي البطولة الأكثر نضجا من ناحية التنظيم وأوسع مشاركة من حيث عدد اللاعبين المشاركين وأعمارهم، حيث شهدت البطولة مشاركة واسعة من بعض اللاعبين المحترفين منهم عدد كبير من لاعبي المنتخب الوطني إلى جانب لاعبين شبه محترفين، مما انعكس ذلك على قوة المنافسة في البطولة التي شهدت ندية ومستويات فنية كبيرة، حيث استغرقت بعض المباريات ساعات طويلة لحسم نتيجتها، مؤكدا أن البطولة كانت فرصة لاختيار لاعبي المنتخب الوطني لتطوير مهاراتهم واكتشاف بعض اللاعبين المجيدين الذين يمكن أن يستفاد منهم لتمثيل المنتخب الوطني. وأضاف : إننا نهدف من إقامة البطولة إلى نشر لعبة السنوكر والارتقاء بها، فاللعبة تندرج تحت غطاء اللجنة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الرياضية ونسعى إلى توسيع قاعدة ممارسيها واكتشاف اللاعبين المجيدين، موضحا أن تنظيم البطولة تنظيم جيد وجميع اللاعبين المشاركين أشادوا بها. وأوضح أن لعبة السنوكر من الألعاب التي تحتاج إلى دعم لاستمرار تطورها بالسلطنة، موضحا أن شعبيتها بين الشباب أصبحت جيدة وتشهد إقبالا متزايدا وبالتالي فإن استمرار هؤلاء اللاعبين الهواة في اللعب يحتاج إلى دعم من خلال تهيئة الأجواء المناسبة، موضحا ان انتشار الصالات المهيأة لممارسة اللعبة أسهم في نشرها وتطوير مهارات اللاعبين، وهذا سينعكس بلا شك على أداء المنتخبات الوطنية. وأشار خالد الصبحي بالقول: إن لدى اللجنة المنظمة الخطط لإقامة بطولة أوسع تشمل جميع اللاعبين بمختلف محافظات السلطنة وذلك بهدف اكتشاف مواهب واعدة في اللعبة وتطوير مهارات باقي اللاعبين للاستفادة منهم في تمثيل السلطنة في البطولات الخارجية.

مباراة قوية

وقال اللاعب صادق الفارسي الحاصل على المركز الأول في البطولة: المباراة الختامية كانت قوية ومثيرة واستغرقت ساعات لحسمها وهذا دليل على قوة البطولة، مضيفا أن بطولة هذا العام كانت مختلفة كثيرا عن البطولات الأخرى التي أقيمت في الفترات السابقة وهي مشاركة أفضل لاعبي السنوكر بالسلطنة وهذا يؤكد أن اللعبة بدأت تملك شعبية جيدة بين الشباب نتيجة انتشار الصالات في مختلف محافظات السلطنة. وأرجع الفارسي ضعف عدم تقدم اللعبة بالسلطنة إلى قلة المسابقات والبطولات التي تقام، حيث إن الجميع يقوم بممارسة اللعبة بطريقة فردية وبمجهودات خاصة من خلال الاشتراك في الصالات المنتشرة بالسلطنة مما جعل تطوير المهارات بسيطا جدا ولا يرقى للمنافسة ولمقارعة الكبار في البطولات المحلية والدولية، لكن مع انتشار هذه البطولات وتوسعها يمكن أن نقارع الكبار بإذن الله تعالى.

زيادة الدعم

من جانبه قال اللاعب جلال اللواتي الحاصل على المركز الثاني: البطولة كانت ناجحة والمنافسة كانت قوية لوجود لاعبين محترفين من المنتخب ولاعبين مجيدين من مختلف المحافظات، وهذا ساعدنا على اكتساب مهارات وخبرات جديدة في لعبة السنوكر، ونتمنى زيادة مثل هذه البطولات بإقامة المزيد منها لأنها جانب مهم لتطوير المهارات وإيجاد مواقف تنافسية في اللعبة. وأشار إلى أهمية إيجاد الدعم للعبة من خلال فتح الشراكات مع مختلف المؤسسات الخاصة إلى جانب زيادة الدعم المقدم من وزارة الشؤون الرياضية، حتى تتمكن اللجنة من تنفيذ عدد من البطولات لتعزيز مهارات اللاعبين، وتوفير أجواء من التنافس الشريف. وقال طه الخصيبي صاحب المركز الثالث: البطولة ناجحة من حيث الاعداد المشاركة وقوة تنظيمها لكنها افتقرت للدعم المادي الكافي من قبل القطاعين العام والخاص في اللعبة والبطولات. وأضاف الخصيبي: البطولة قوية وشهدت مبارياتها تنافسا قويا، مؤكدا أن إقامة مثل هذه البطولات تسهم في رفع مستويات اللاعبين العمانيين كما تعزز مهاراتهم وخبراتهم، وهذا ما شهدته هذه البطولة التي شاركت فيها أعداد جيدة من اللاعبين، موضحا أن اللعبة بالسلطنة بدأت بالانتشار بين الشباب وهذا يحتاج إلى دعم إضافي لرعاية هؤلاء اللاعبين وتقديم التسهيلات لهم للاستمرارية في تطوير قدراتهم ومهارتهم في اللعبة. بينما قال عمر البوسعيدي الحاصل على المركز الرابع: البطولة مهمة ووفرت بيئة للتنافس الشريف وظهرت المباريات بمستويات فنية عالية لوجود لاعبين محترفين وشبه محترفين من مختلف محافظات السلطنة، مؤكدا أن البطولة عامل مساعد لتطوير المهارات والقدرات واكتساب المزيد من الخبرات والاحتكاك بلاعبين يمكن أن يكونوا أفضل في المستوى. وأضاف: ان البطولة تحتاج إلى دعم من القطاعين العام والخاص وذلك لتطويرها ونشرها بشكل أوسع في مختلف محافظات السلطنة.