997383
997383
عمان اليوم

تعزيز التعاون بين التعليم العالي وجمعية آسيا في نيويورك

30 أبريل 2017
30 أبريل 2017

التقت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي بمكتبها مؤخرا جوستي شيران الرئيسة التنفيذية لـ «جمعية آسيا في نيويورك» والوفد المرافق لها، حضر اللقاء يحيى بن مبارك العامري مدير دائرة التعاون الدولي بالندب ومحمود بن محمد البلوشي أخصائي اتفاقيات ثقافية بدائرة التعاون الدولي بالوزارة.

ورحبت وزيرة التعليم العالي بالوفد الزائر، متمنية لهم طيب الإقامة والتوفيق والنجاح في مهام زيارتهم للسلطنة. وقد عبرت رئيسة وفد جمعية آسيا عن بالغ سرورها بزيارتها السلطنة لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون بين الجمعية والسلطنة.

وقدمت معالي الدكتورة الوزيرة نبذة عن مراحل تطور التعليم العالي في السلطنة، بدءا من إنشاء جامعة السلطان قابوس، مروراً بالمعاهد الصحية والكليات التقنية وكليات العلوم التطبيقية، وصولاً إلى الجامعات والكليات الخاصة.

كما تطرقت معاليها إلى البعثات السنوية الخارجية والداخلية لمرحلتي الدراسات الجامعية الأول ومرحلة الدراسات العليا، وأوجه التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في السلطنة مع مثيلاتها في الخارج كالولايات المتحدة الأمريكية؛ كما أوضحت أن نسبة كبيرة من مخرجات دبلوم التعليم العام والمستوفين لاشتراطات الالتحاق بالتعليم العالي يتم قبولهم للدراسات الجامعية، موضحة أن الإناث تشكل عددا كبيرا من الملتحقين.

وأشارت معالي الوزيرة كذلك إلى الدعم الذي تحظى به مؤسسات التعليم العالي الخاصة من قبل الحكومة والذي يتمثل في توفير البعثات الدراسية والأراضي الممنوحة لها حتى تتمكن من إنشاء حرمها الجامعي، إضافة إلى الدعم المالي، ونوهت إلى وجود عدد من الاشتراطات التي تضعها الوزارة من أجل ترخيص هذه المؤسسات والتي من بينها ضرورة ارتباط هذه المؤسسات بمؤسسات تعليم عالٍ دولية عريقة لضمان جودة التعليم فيها، وجهود الوزارة في سبيل تحقيق رؤيتها في بناء قطاع تعليم عالٍ ذي جودة يستجيب لمختلف متطلبات التنمية في المرحلة الحالية والمستقبلية.

من جانبها عبرت جوشتي شيران عن رغبة الجمعية في مد جسور التعاون مع دول آسيا العربية ومنها السلطنة، والبحث عن إمكانيات تطوير التعاون بين الوزارة والجمعية فيما يخص قطاع التعليم العالي على المستويين التعليمي والبحثي.

يذكر أن الجمعية هي جمعية غير ربحية تأسست في العام 1956م بهدف التقريب بين وجهات النظر والآراء وتعزيزها بين مختلف الشعوب، وتعميق العلاقات والتفاهم بين شعوب آسيا والمحيط الهادئ والولايات المتحدة، ورفع مستوى الوعي حول آسيا بين المجتمع الأمريكي، ومعالجة القضايا الآسيوية الامريكية، وآثار العولمة، بما في ذلك وضع المرأة والتحديات البيئية. لدى جمعية آسيا مشاريع متعددة تطلقها كل عام، في الفنون، والتعليم، والقيادة، والسياسية، وكذلك في التنمية. وتمتلك الجمعية مكاتب لها في أماكن مختلفة من العالم.