995968
995968
العرب والعالم

الحكومة اليمنية:المسلّحون يحتجزون 180 شاحنة مساعدات لتعز

27 أبريل 2017
27 أبريل 2017

«التحالف» يجدّد غاراته على صنعاء -

صنعاء- «عمان»- جمال مجاهد -

طالبت الحكومة اليمنية «الشرعية» الأمم المتحدة بتغيير مسار ترحيل الإغاثة إلى محافظة تعز عبر المناطق الآمنة «أي عبر ميناء عدن» لضمان استمرار وصول تلك المساعدات إلى ‏المستحقّين دون تأخير أو عراقيل.

جاء ذلك في رسالة وجّهها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي إلى منسّق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك.

وبرّرت وزارة الخارجية هذا الطلب بـ «استمرار الانتهاكات التي يرتكبها المسلّحون والعراقيل المصطنعة التي يضعونها أمام وصول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضرّرة». وجاء في الرسالة التي نشرتها أمس وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» نود أن نلفت انتباهكم إلى أن المسلّحين وفي إطار ممارساتهم المتكرّرة لا يزالون منذ يوم 23 أبريل يحتجزون حوالي 180 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإغاثية ويعرقلون وصولها إلى مدينة تعز المحاصرة، كما قام المسلّحون بمصادرة أدوية ومعدّات طبية تابعة لمركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة بمحافظة تعز». وأعربت الحكومة عن أملها في إدانة هذه الممارسات علانية والتدخّل العاجل وبذل الجهود الحثيثة للضغط على المسلّحين للإفراج عن قوافل الإغاثة والسماح بدخول كافة أنواع المواد الإغاثية الإنسانية الغذائية منها والصحية إلى محافظة تعز دون عراقيل.

وأكدت الرسالة أنه لم يعد هناك أي مبرّر منطقي لإبقاء مسار المساعدات الإنسانية إلى مدينة تعز عبر ميناء الحديدة الذي يعرّض المساعدات للخطر من قبل المسلّحين في الوقت الذي تتوفّر مسارات آمنة عبر ميناء عدن.

كما أكدت الحكومة أن تكرار مثل هذه التصرّفات العدوانية التي دأب على انتهاجها المسلّحون، والتي تأتي في الوقت الذي تعيش فيه مدينة تعز أوضاعا إنسانية مأساوية بسبب الحرب والحصار المفروض على هذه المدينة منذ عامين، تنذر بكارثة إنسانية وتنعكس بآثار سلبية على الوضع المعيشي في المدينة بشكل عام وعلى القطاع الصحي على وجه الخصوص والذي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة والخطورة وبإمكانات شحيحة. وأشادت الحكومة في رسالتها بالجهود المتواصلة التي تبذلها الأمم المتحدة للمساعدة في التخفيف من أعباء الأزمة الإنسانية الراهنة التي يواجهها الشعب اليمني. ميدانيا: جدّدت مقاتلات التحالف العربي أمس غاراتها العنيفة على العاصمة اليمنية صنعاء، مستهدفةً تبّة التليفزيون «شمال صنعاء» ومعسكري السواد وضبوة «جنوب»، بالتزامن مع تحليق مكثّف وفتح حاجز الصوت في سماء العاصمة.