995450_389
995450_389
آخر الأخبار

ليلة ثقافية عمانية بجامعة أوريغون الأمريكية

27 أبريل 2017
27 أبريل 2017

اوريغون في 27 ابريل/ نظمت الجمعية العمانية بولاية أوريغون الأمريكية أمسية ثقافية بعنوان "الليلة العمانية" تنوع برنامج الأمسية بين الفقرات الثقافية والفنية. حضر الأمسية ما يزيد عن 800 شخص من مسؤولي وأكاديمي وموظفي وطلبة الجامعة من مختلف جنسيات العالم.

وبدأت الأمسية بكلمة سوزي كول نائبة رئيس جامعة أوريغون للشؤون الطلابية أشارت فيها للتنوع الثقافي الذي تمتاز بها جامعة أوريغون من خلال طلابها القادمين من كل أنحاء العالم، كول قدمت شكرها للطلبة العمانيين على حرصهم التعريف بوطنهم وثقافتهم العمانية بصورة مستمرة ومميزة في مختلف المحافل التي تقام بالجامعة.

وفي كلمته رحب وليد بن سليمان الزكواني رئيس الجمعية العمانية بولاية أوريغون بالحضور، كما أشار إلى حرص إدارة الجمعية على استمرار تنفيذ الأمسية كحدث سنوي، حيث دخلت الأمسية هذا العام نسختها الثالثة، بهدف التعريف بالهوية والثقافة العمانية للمجتمع الأمريكي الصديق والمقيمين فيه، وبناء جسور المحبة والتعارف مع كل شعوب العالم.

وقام الطالب حسين بن علي البلوشي بعزف مقطوعة موسيقية نالت استحسان وتفاعل الجمهور، وبمشاركة عفوية من البروفسور سكيب المتخصص في مجال الهندسة الكيميائية بجامعة أوريغون والذي قام بارتداء الدشداشة العمانية والمصر حاملا معه العصا العمانية. أيضا قدم هود بن مطر المياحي وزميله سالم بن سليمان الهاشمي عرضا مرئيا حول محطات مهمة من التاريخ العماني منها قدوم أحمد بن النعمان الكعبي إلى الولايات المتحدة في العام ١٨٤٠م كأول سفير عربي لدى الولايات المتحدة.

تلا ذلك عرض فلم وثائقي من إعداد وإخراج الطلبة: مازن بن سالم آل فنه وأحمد بن حمد المنجي ويسرى الصواعية، نقل الفيلم انطباع وتجربة عائلة أمريكية أقامت بالسلطنة لمدة أربع سنوات، أفراد العائلة أبدوا سعادتهم وإعجابهم بتلك التجربة.

وقامت آلاء السيابية مصممة أزياء عمانية، بعرض مجموعة من الملابس النسائية العمانية المطورة والتي أظهرت فيها جمال الزي العماني التقليدي مع إضافتها بعض اللمسات المعاصرة المتميزة. كما تخلل الأمسية تقديم عروض لبعض الفنون الشعبية العمانية ، إضافة لمسابقة في الأسئلة العامة للجمهور حول السلطنة قدمها الطالب أحمد المنجي.

تجدر الإشارة إلى أن الحفل صاحبه معرض مصغر أبرز التنوع التاريخي والحضاري والسياحي الذي تتمتع به السلطنة، حيث ضم المعرض بين جنباته مجموعة متنوعة من الصور والكتب والمعروضات التراثية كالفخاريات والسعفيات والخناجر والحُلي التقليدية. كما أتيح لحضور الأمسية فرصة تذوق أصناف متنوعة من الأكلات الشعبية العمانية.

و حضيت الأمسية ومصاحبها من فعاليات بتفاعل وإعجاب كبيرين من قبل الحضور الذي أبدى سعادته بالتعرف على السلطنة عن قرب من خلال ما قدم فيها من فقرات متنوعة.