اليوم.. انطلاق مهرجان بدية لتحدي الرمال

بدية - خليفة الحجري -

يشهد ميدان تل المزحطة مساء اليوم انطلاقة مهرجان بدية لتحدي الرمال الذي تنظمه إدارة نادي بدية لسباقات القدرة للسيارات ضمن الأنشطة والفعاليات الرياضية بالولاية، ويرعى السباق سعادة الدكتور محمد بن سعيد الحجري ممثل بدية بمجلس الشورى بحضور عدد من المدعوين من شيوخ وأعيان الولاية وعشاق هذه الرياضة الشيقة.

وتقام البطولة وهي الأولى لعام 2017 تحت الأضواء الكاشفة على مدى يومين حيث خصصت منافسات اليوم الأول لفئة 6 سلندرات كلوزر وفئة 8 سلندرات صافي من نوع نيسان فيما تقام منافسات يوم غد الجمعة لفئة 6 سلندرات معدل من نوع سيارات جيب ونيسان وكلوزر على أن يشترط فيها ملكية المحرك وكالة وتختتم المسابقة بمشاركة متسابقين من فئة 8 سلندرات معدل وغاز وتيربو وسوبر وهي الأقوى والأشد منافسة من بقية المسابقات والعروض التنافسية.

وقال مبارك بن سعيد الحجري رئيس اللجنة المنظمة للسباق: إن الاستعدادات الميدانية لهذا الحدث اكتملت أمس حيث تمت تهيئة ميدان السباق وتسوية الطريق المؤدي لموقع المهرجان، كما تم التأكد من صلاحية الإضاءة وتركيب جهاز التوقيت وتجهيز موقع راعي المناسبة والحضور إضافة إلى تشكيل لجان التنظيم والتحكيم ولجان الفحص والتدقيق على السيارات وكذلك لجنة الفحص وفق الاشتراطات الضرورية المعتمدة للأمن والسلامة.

وأشار الحجري إلى أن التسجيل في المشاركة لهذا المهرجان خلال اليوم سيبدأ عصر اليوم اعتبارا من الساعة الرابعة ويغلق عند الساعة السادسة والنصف أي قبل نصف ساعة من انطلاقة السباق مشيرا إلى أن اللجنة تحرص على توفير كافة التزامات السلامة لكل من المركبات والسائقين منوها إلى أهمية التقيد بالاشتراطات والأحكام المطبقة في هذا النوع من السباقات. هذا وتعد رياضة سباقات تحدي الرمال في بدية واحدة من الأنشطة الرياضية التنافسية والترفيهية والسياحية المهمة التي تلقى إقبالا متزايدا من الجمهور كونها تعتبر رياضة تتميز بالإثارة والتشويق حيث تجمع بين التحدي ورباطة الجأش خاصة أنها تتطلب تمكن الشباب من التعامل مع البيئة الرملية المتحركة وتجتذب العروض المهارية للسائقين وحركات الصعود والنزول من التل الرملي من خلال التحكم في المركبات في الوقت الذي تتجه فيه أنظار الجمهور نحو المركبات التي تحقق الوصول إلى أعلى النقاط وسط هدير المحركات وأصواتها القوية التي تجتذب إليها جمهورا غفيرا من المتابعين على جانبي حلبة السباق.

وكانت هذه الرياضة قد شهدت توقفا الموسم الماضي بسبب قلة الدعم المقدم من شركات القطاع الخاص وخاصة قطاع السيارات التي كانت تدعم بشكل قوي هذه الرياضة ويتطلع الشباب بالولاية والسلطنة إلى تنشيط هذه الرياضة وتفعيل برامجها من خلال الجهود التي يبذلها القائمون في إدارة نادي بدية لسباقات تحدي السيارات والجهات الداعمة والمساهمة في إنجاح هذا النوع من المسابقات الشبابية.