الرياضية

اليوم .. في ختام الدرجة الأولى - المضيبي في مواجهة نزوى وعينه عـلى الدرع بعد ضمان الصعود

26 أبريل 2017
26 أبريل 2017

السـيب يواجـه مـرباط لخطف البطاقــة الثانية..  والسلام ينتظر لقاء المصنعة -

كتب - حمد الريامي -

تتجه أنظار جماهير دوري الدرجة الأولى لكرة القدم اليوم الى مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عندما يلتقي المضيبي الصاعد مع نزوى في الأسبوع الأخير من المرحلة النهائية للدوري، والى استاد السيب الرياضي عندما تكون المواجهة الكبيرة ما بين السيب ومرباط في صراع كبير على البطاقة الثانية، والى ولاية لوى بشمال الباطنة عندما يستضيف السلام بملعبه المصنعة في حسابات لا تزال معقدة نحو إعلان الفريق الثاني الذي سيرافق المضيبي الى دوري المحترفين في الموسم القادم 2017/‏‏2018 وإعلان بطل دوري الدرجة الأولى للموسم 2016/‏‏2017 حيث سيكون الترقب كبيرا وستكون الخطوط الساخنة مفتوحة ما بين الملاعب الثلاثة خاصة وان المباريات الثلاث ستقام في توقيت واحد وهو الساعة 4:30 عصرا.

درع في بوشر وآخر في السيب

وضع الاتحاد العماني لكرة القدم نسختين من درع الدوري الأولى، ستكون في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر من خلال لقاء المضيبي مع نزوى والثاني في استاد السيب الرياضي في لقاء السيب مع مرباط، لأن البطل غير واضح المعالم حتى الآن، وسيكون محسن بن حمد المسروري النائب الأول للاتحاد في مجمع بوشر وسالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد في استاد السيب لتتويج الفائزين بلقب الدوري أو الوصيف.

جوائز المسابقة

حدد الاتحاد العماني لكرة القدم الجوائز المادية والتشجيعية للفرق الفائزة واللاعبين المجيدين في هذا الموسم، حيث سينال الفريق البطل والفائز بدرع الدوري 15 ألف ريال عماني و40 ميدالية ذهبية، والفائز بالمركز الثاني 10 آلاف ريال عماني و40 ميدالية فضية، والفائز بالمركز الثالث 7 آلاف ريال عماني و40 ميدالية برونزية، بالإضافة الى الجوائز التقديرية لهداف الدوري وافضل لاعب وافضل حارس مرمى وافضل إداري والنادي الفائز بجائزة اللعب النظيف وافضل مدرب.

فك الصراع بالنقاط والأهداف

حددت لائحة المسابقات في هذا الموسم فك الاشتباك ما بين الأندية المعنية بنهاية مباريات كل مرحلة في المسابقة، حيث يتم ترتيب مراكز الأندية على حسب عدد النقاط الحاصل عليها النادي من جميع مباريات المسابقة وفي حالة وجود تعادل في النقاط لا توجد مباراة فاصلة، لذلك يعمل إذا تساوى ناديان أو اكثر على أحد المراكز في عدد النقاط بنهاية المسابقة يتم ترتيب الأندية من خلال النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية فارق الأهداف ما له وما عليه من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف اكبر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية .والنادي المسجل لمجموع أهداف اكبر في مباريات الإياب بين الأندية المعنية وإذا لم يتم حسم التعادل بذلك يتم احتساب المواجهات المباشرة ما بين الأندية المعنية وإذا استمر التعادل في ذلك يتم تطبيق فارق الأهداف ما له ناقص ما عليه من خلال النتائج في جميع المباريات التي لعبها في الدوري، والنادي المسجل لمجموع اكبر من جميع مباريات المسابقة بالإضافة الى حصول لاعبي الفريق على عدد اقل من البطاقات الملونة ( الصفراء والحمراء) حيث تحتسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة والحمراء المباشرة أو غير المباشرة بثلاث نقاط وفي حالة البطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع نقاط وإذا ظل التعادل قائما بين ناديين فقط في جميع ذلك وجمعت بينهما مباراة في الأسبوع الأخير من المسابقة ولا يزال التعادل قائما بينهما حتى نهاية المباراة فإنه يتم حسم التعادل عن طريق الركلات الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة مباشرة.

حسابات معقدة

حسابات فك الصراع على لقب بطولة الدوري وكذلك على المركزين الثاني والثالث سيكون فيها شيء من التعقيدات ما بين المضيبي الصاعد برصيد 15 نقطة والسيب 14 نقطة والسلام ومرباط 12 نقطة، لذلك يحتاج المضيبي الى الفوز بأي نتيجة للتتويج باللقب على حساب نزوى وفوز السيب على مرباط يخطف البطاقة الثانية وفوز السلام على المصنعة سيلعب مباراة الملحق، وفي حالة خسارة أو تعادل المضيبي مع نزوى وفوز السيب على مرباط سيتوج السيب باللقب وسيكون المضيبي الوصيف حتى لو فاز السلام على المصنعة، أما في حالة خسارة السيب من مرباط وفوز السلام على المصنعة سينال السلام البطاقة الثانية نظرا للمواجهات ما بين مرباط والسلام التي تنصب لمصلحة السلام، أما في حالة تعادل السيب مع مرباط وفوز السلام على المصنعة ستكون الحسابات ما بين السيب والسلام وستكون الحسابات من مصلحة السيب، لكن فك كل هذه الاشتباكات بفوز المضيبي على نزوى سيحقق اللقب والسيب على مرباط سينال الوصيف وفوز السلام على المصنعة سينال المركز الثالث وسيلعب مباراة الملحق.

المضيبي× نزوى

سيشهد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لقاء فيه كتابة تاريخ جديد للمضيبي عندما يلتقي مع نزوى لتحقيق لقب بطولة الدوري بعدما اكد صعوده وحقق الحلم الذي راوده من عام 1986 منذ إشهار النادي لذلك يسعى الى إكمال تلك الفرحة بتتويج الفريق بلقب الدوري ليكون أول لقب كروي في تاريخ النادي، لذلك اعد الفريق كل ما لديه من حسابات ووضع كل الخطط التي تؤهله لان يقول كلمته دون التفريط في هذه الفرصة التي يراها المدرب أنور الحبسي ومن معه من جهازين فني وإداري ولاعبين بأنها متاحة وستكون فيها فرحة الانتصار بزف الدرع الى محافظة شمال الشرقية وبالتحديد الى ولاية المضيبي ليطاف به قرى نيابة سمد الشأن مرورا بالروضة ولزق والميسر والخشبة والعينين والدخول الى المضيبي ليتجه بعدها الى قرى الزاهب والشارق والردة حتى الوصول الى نيابة سناو في مسيرة فرح ستجوب طرقات الولاية لتعبر عن هذه الفرحة.

وقد يكون هذا الحديث سابقا لأوانه لأنه سيلاقي نزوى الذي ودع المنافسة وسيلعب بأريحية كبيرة بعيدا ان أي ضغوطات، وهنا تكمن المخاوف من فريق لا توضع له الحسابات، من الممكن ان يفعلها ويكتب له خاتمة جيدة في الدوري ، لكن ليس من المتوقع ان يترك لاعبو المضيبي هذه الفرصة بعدما تعاهدوا جميعا على تقديم المستوى المشرف الذي يليق بفريق صاعد الى دوري المحترفين، حيث سيكون التركيز على الجانب الهجومي بشكل لافت بقيادة الشاب عاهد الحبسي ومحمد الصوافي وسعيد السلماني وعمر جمعة وبدر الحبسي مع وجود الحارس حارب الحبسي الذي يعتبر النصف الثاني للفريق والذي تثق فيه الجماهير ومن معه من الرفاق بان تكون الليلة الفرحة الكبرى لأبناء ولاية المضيبي والمطالبة بالحضور الى المدرجات لمؤازرة الفريق بالإضافة الى جماهير الأندية والفرق الرياضية في محافظة شمال الشرقية.

السيب× مرباط

يعتبر السيب المواجهة المرتقبة في ملعبه وبين جماهيره مع مرباط بمثابة مباراة التتويج باللقب وليس الصعود والعودة الى دوري المحترفين في خطف البطاقة الثانية لأن الجهاز الفني بقيادة الصربي بيريز ومعه مساعده الوطني مصعب الضامري جهزا الفريق بالعدة والعتاد المطلوبة مع مؤازرة تاريخية حاشدة من كل تجمعات ومناطق ولاية السيب والتي وقفت مع الفريق ومع الرابطة حتى في التدريبات اليومية خلال الأيام الماضية وهذا التكاتف وهذه اللحمة الكبيرة ما بين الفريق ومحبي النادي بالتأكيد لا يمكن ان يكون فيها التراجع ولا يمكن ان يكون فيها التخاذل والتي يجب ان تتوج كل تلك الجهود بالفوز وخطف البطاقة الثانية ونيل وصافة دوري الدرجة الأولى، لذلك من المتوقع ان يلعب السيب بنفس التشكيلة التي لعب بها أمام المصنعة الأسبوع الماضي وحقق معها الفوز بأربعة أهداف نظيفة أعطت جميع اللاعبين حافزا كبيرا ونشوة اكبر لتقديم أداء مختلف تماما عن مباراة الذهاب التي انتهت سلبية ما بين الفريقين، ويعترف الجهاز الفني بان المباراة ستكون تحت الكثير من الضغوطات والشحن المعنوي لكنه طالب اللاعبين بالخروج من تلك العوامل النفسية وتقديم أداء متوازن فيه التفاهم والانسجام وسط الملعب مع المحافظة على كيفية استغلال الفرص في المقدمة ويقظة الدفاع مع تنظيم المنطقة أولا بأول، لذلك يحرص المدرب على ان تكون الأسماء التي قادت الفريق الى الانتصار في المباراة الأخيرة حاضرة بنفس العطاء والجهد في هذه المواجهة والمتمثلة في السوري ياسر وصلاح اليحيائي وزاهر الأغبري ومروان تعيب وسيف الشكيلي ومحمد الحراصي والمحترف فرانك وهشام الزعابي والمحترف ماكسويل وكل هذه الأسماء يمكن ان تلعب دورا أساسيا في تحقيق الانتصار وعودة السيب الى مكانته الطبيعية.

أما مرباط الذي يعيش على أمل آخر وهو الفوز على السيب وتعادل أو خسارة السلام من المصنعة لينال البطاقة الثانية لكن إذا فاز على السيب وفاز السلام على المصنعة سيلعب مباراة الملحق لأن حسابات المواجهات ما بين الفرق ينصب لمصلحة السلام ومع ذلك يعيش مرباط على الأمل الكبير في تحقيق الفوز وترك بعدها الحسابات الأخرى وهذا ما اكده مدرب الفريق اكرم حبريش الذي يرى بانه من الممكن ان يكون فريقه في دوري المحترفين الموسم المقبل بالرغم من تراجع مستواه في الأمتار الأخيرة من الدوري، لذلك سيكون جاهزا لكل الحسابات من خلال وضع خطة محكمة يمكن ان يأتي من خلالها الفوز بالاعتماد على قدرات مجموعة من اللاعبين أمثال: النيجيري فيليب ووليد السعدي وسامي مبارك وعبدالله العمري وعلي سليم التي تأمل ان تكون خاتمة الفريق بالدوري جيدة سواء خدم نفسه أو قدم خدمة للسلام وكل شيء وارد في ظل هذا التشابك والمنافسة على الصعود.

السلام × المصنعة

لقاء أبناء الباطنة بين السلام والمصنعة ينصب لمصلحة السلام صاحب الأرض لأنه يعيش على أمل كبير جدا من خلال تحقيق الفوز على المصنعة وتعثر السيب بالخسارة من مرباط ليخطف البطاقة الثانية ومن الطبيعي ان هذا الاشتباك له الحسابات في ارض الملعب حيث اكد مدرب السلام عبيد الجابري : إننا نسعى الى التسجيل منذ البداية للضغط على فريقي السيب ومرباط، ونأمل ان يتعثر السيب ليفتح لنا باب الصعود واذا حصل عكس ذلك سنلعب على مباراة الملحق الفاصلة على أمل ان يكون لنا حظ آخر، ومن خلال هذه الكلمات نتوقع ان يلعب السلام بطريقة هجومية بحتة لتسجيل مجموعة من الأهداف ومنذ الشوط الأول من خلال إعطاء التعليمات لمجموعة من الأسماء يتقدمهم جمعة مبارك وربيع درويش واحمد سالم وعادل المعمري وأحمد المعمري ومازن الكعبي وجمعة المعمري وعيسى الحيدي التي كانت تمني النفس في العودة من شمال الشرقية الأسبوع الماضي بالفوز، إلا ان الحظ العاثر جعل الفريق يتعادل سلبيا على الرغم من بعض الفرص التي تعتبر نادرة، لذلك الانتظار بالفعل سيكون صعبا على الفريق حتى معرفة ما تؤول اليه النتائج، أما المصنعة الذي سيلعب لتأدية الواجب الذي عليه فهو رضي بقدره في الدوري وحاول المدرب الشاب حسين السعدي ان يقدم الشيء الجديد للفريق الذي تولى مهمة التدريب في المراحل الأخيرة من الدوري لكن كانت الظروف اكبر منه ومع كل ما حصل يعتبر هذه التجربة جيدة للموسم المقبل على أمل ان يلعب نوح الغافري وبقية الرفاق بمستوى جيد في آخر مباريات الفريق بالدوري.

الحبسي: الجماهير تطــالبنا بالــــدرع -

عبر مدرب المضيبي أنور الحبسي عن سعادته الكبيرة بتحقيق حلم صعود فريقه الى دوري المحترفين للموسم المقبل مؤكدا بأن الجماهير أصبحت تطالبنا بالدرع بعدما ضمنا الصعود بالرغم من الإصابات التي واجهتنا حتى ان بعض اللاعبين كانوا يلعبون تحت التخدير من أجل تحقيق النتائج الإيجابية والتي كتب لنا فيها التوفيق لذلك من حق الجماهير ان تكتمل فرحتهم بمعانقة الدرع لأن خزينة النادي تخلو من أي بطولة أو لقب. وقال الحبسي :إن معنويات اللاعبين كبيرة بعد ضمان الصعود وسنلعب بأريحية مع نزوى لتقديم المستوى الذي يضمن لنا بطولة الدوري لأننا ابتعدنا عن الضغوطات الكبيرة التي واجهناها في الأسابيع الأخيرة بالدوري لذلك اصبح الدرع مطلب الجميع وسنلعب براحة نفسية لكننا لن نفرط في الفوز ونتمنى ان نكمل مشوار الصعود بالفوز بلقب الدوري أيضا. وأشار أنور الحبسي مدرب المضيبي قائلا: إننا تعاملنا مع جميع المباريات في الإياب بأنها مباراة بطولة وكؤوس، ولقاؤنا مع نزوى سيكون بنفس الطريقة والأسلوب الذي لعبناهما مع المصنعة والسلام بشرط ان لا يسجل في مرمانا ولا نخسر أي مباراة واذا اردنا ان نتوج ببطولة الدوري علينا ان نضع حساباتنا لذلك.

وأثنى مدرب نزوى على مجموعة من اللاعبين في مقدمتهم الحارس حارب الحبسي الذي كان له دور مهم في صعود الفريق وهو يعتبر من العناصر الأساسية مع خط الدفاع حيث الفريق لم يسجل في شباكه سوى 9 أهداف من خلال 19 مباراة منها 6 أهداف فقط في المرحلة الثانية وهو أمر جيد مع وجود خط هجوم من الوجوه الشابة أمثال عاهد الحبسي وسعيد جمعة وعمر جمعة حيث تميز الثلاثي بالسرعة ونجحنا في ان نكون في الصدارة والوصول مبكرا الى دوري المحترفين. وقال الحبسي: نأمل ان نزف درع الدوري الى ولاية المضيبي وان يفرح الجميع بذلك لنزين به خزانة النادي الفارغة من أي انجاز كروي وهي بالفعل ستكون فرحة كبيرة لا يمكن احد ينساها سواء من الجماهير اواللاعبين اوالمحبين ولعل الحضور الجماهير الذي حضر مباراة الفريق الأخيرة مع السلام جاء لأول مرة بتلك الكثافة من مختلف قرى الولاية والفرق الأهلية بالرغم من أننا لم نكن مرشحين للصعود مع وجود السيب والسلام ومرباط إلا أننا وضعنا الفريق بعيدا عن الضغوطات وحتى الإعلام، لنعمل بصمت ونحقق ما نسعى إليه وهذا ما تحقق. وقدم أنور الحبسي مدرب المضيبي الشكر والتقدير لرؤساء أندية شمال وجنوب الشرقية وجماهير المحافظتين الذين وقفوا مع الفريق وخاصة في مباراته الأخيرة مع السلام طالبا بان يكون ذلك الحضور في لقاء نزوى الأخير اليوم بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر لتكتمل الفرحة الكبرى.

مصعب الضامري: لا بديل عن الفوز إذا أردنا العودة للمحترفين -

قال مصعب الضامري مساعد مدرب نادي السيب :ان لقاء اليوم مع مرباط بمثابة مباراة الموسم بكل ما فيها من جهد بدني ونفسي وتكتيك وفني والذي لا يوجد فيه أي بديل عن الفوز إذا اردنا الصعود والعودة الى دوري المحترفين، ونعتبر المباراة لقاء كؤوس لا تحتمل القسمة على اثنين، حيث تم تجهيز وإعداد الفريق على أعلى المستويات نفسيا وبدنيا ولا يوجد عذر عن الفوز نظرا لاكتمال الصفوف وعدم وجود الإصابات أو الغيابات حيث قام مدرب الفريق الصربي بيريز ومعه الجهاز الطبي المكون من يحيى القيضي ويحيى السمري بجهود كبيرة في تجهيز اللاعبين لذلك نأمل ان يكتب لنا التوفيق خاصة وان المباراة ستكون في ملعبنا ومع جماهيرنا التي نعدها لن تخرج إلا وهي سعيدة بالنتيجة والصعود. واكد الضامري بان الدعم الكبير الذي وجده الفريق من صاحب السمو السيد شهاب وابنه ملك، ولقاؤه باللاعبين في التدريبات اليومية اعطى الجميع حافزا كبيرا لتقديم المستوى الذي يجعلنا الأفضل في المباراة والتي نأمل ان ننهيها من الشوط الأول وهذا يتطلب جهدا مضاعفا وتركيزا عاليا دون التفريط في أي فرصة أمام المرمى مع يقظة خط الدفاع الذي يتطلب منه الجهد الأكبر في تحقيق النتيجة التي تؤهلنا مباشرة دون انتظار أي حسبة.

وأشار مساعد مدرب السيب إلى ان المباراة بالفعل صعبة ومرباط لا يزال من الفرق المرشحة للصعود بالرغم من تعادلنا سلبيا في المواجهة الأولى بالذهاب لكن الفوز الكبير على المصنعة سيعطي اللاعبين الثقة الكبيرة والنشوة في تحقيق الانتصار المدعوم بالحضور الجماهيري الكبير الذي وقف مع الفريق منذ البداية واصبح قريبا من اللاعبين حتى في التمارين اليومية لأجل تحقيق حلم العودة الى دوري المحترفين والتواجد مع الكبار. واكد الضامري سندخل المباراة بنفسية مرتاحة بعيدا عن الضغوطات على الرغم من أننا لا نزال في حسابات معقدة لكن سنحسم الأمر بالفوز وحده مهما حاول السلام تسجيل أي نتيجة كبيرة في مرمى المصنعة ونسأل الله تعالى التوفيق والأهم هو الصعود واذا كتب لنا الحظ بتعثر المضيبي بالخسارة أو التعادل من نزوى وحققنا الفوز على مرباط ستكون لنا البطولة وستكون فرحتنا مزدوجة، لكن يبقى تفكيرنا أولا في كيفية عبور مرباط لضمان الصعود وتحقيق المركز الثاني. واختتم مصعب الضامري مساعد مدرب نادي السيب بان الحراك الجماهيري غير طبيعي من خلال التفاف الجميع وتقديم التبرعات وتحفيز اللاعبين لتقديم الأداء الجيد في المباراة ونأمل ان لا نخذلهم في ذلك وسنحتفل معا بالصعود بإذن الله.

أكرم حبريش: نـــدرك صعـــوبة المباراة ونلعب للفوز -

أوضح مدرب مرباط اكرم حبريش بان مباراتنا مع السيب بالفعل بالغة الصعوبة لأن بها الحسم ما بين تأهل السيب إذا خسرنا وما بين البطاقة الثانية أو الملحق إذا فزنا وستكون تحت ضغوطات مختلفة، إلا أننا نراها مباراة عادية حالها حال أي مباراة كانت بالدوري، ومع ذلك سنلعب للفوز الذي يمنحنا الأفضلية ويمكن ان نقدم خدمة للسلام إذا فاز على المصنعة سيكون الفريق الثاني الصاعد وسنلعب مباراة الملحق. وأشار حبريش قائلا: ان جاهزيتنا للمباراة جيدة وبدون إصابات أو غيابات وتكمن صعوبة المباراة في موقعها بالترتيب العام وليس كمواجهة ما بين الفريقين وهي تحتاج نتيجة واحدة فقط من خلال الصراع على البطاقة الثانية أو المركز الثالث لمباراة الملحق، ونعترف بان السيب لن يفرط في الفوز ويسعى الى حسم النتيجة في ملعبه ومع جماهيره، لكن سنسير المباراة حسب ما نريدها بالطريقة التي نستطيع ان نحقق فيها الفوز ونستغل الظروف التي سيكون بها السيب. وأوضح حبريش : إني توليت مهمة قيادة الفريق في الأسابيع الثلاثة الأخيرة من الدوري وكنت أتمنى ان تكون النتائج جيدة لكنني لا أريد ان أقيم الإدارة أو العمل للجهاز الفني السابق ولكن هناك ضغوطات كثيرة للفريق فلم يوفق في تحقيق النتائج التي كانت في مباريات الدور الثاني من المرحلة الأخيرة، موضحا ان الفريق جيد ولا ينقصه أي شيء للمنافسة، واللاعبون جاهزون ولا يوجد أي تخوف على الفريق وما زلنا نتشبث بالأمل الذي نستطيع ان نحقق منه الانتصار والصعود.

عبيد الجابري: نعيــــش عــلى أمل البطاقــــة الثانيـــــة والملحـــق -

وصف مدرب نادي السلام عبيد الجابري بان مباراة الفريق مع المصنعة هي الأصعب وان كان المصنعة يلعب بعيدا عن الضغوطات في أريحية كبيرة بعدما تلاشت حظوظه في المنافسة واكتفى بالتواجد بالدرجة الأولى لكنه يسعى الى إثبات الوجود ويمكن ان يفاجئنا بمستوى مختلف، خاصة وان مدرب الفريق سيمنح الفرصة لمجموعة من اللاعبين الذين لم يجدوا فرصتهم في الدوري بهذه المباراة وهذا ما يصعب مهمتنا في عدم معرفة بعض الأوراق التي لا يزال الفريق يحتفظ بها. وقال الجابري: إننا نحاول منذ الدقائق الأولى ان نسجل في مرمى المصنعة لأن فوزنا سيضغط على نتيجة مباراة السيب ومرباط ولدينا الأفضلية بفارق النقاط عن مرباط وكذلك الأهداف حسب الحسابات والمواجهات، اذا فاز مرباط على السيب وحققنا نحن الفوز على المصنعة ومع ذلك اذا لم نحقق البطاقة الثانية المباشرة سنكون جاهزين أيضا لمباراة الملحق.

وأوضح مدرب السلام بان الظروف التي مر بها الفريق الكروي في هذا الموسم كبيرة والجميع يعرفها ووصولنا في المنافسة الى هذه المرحلة نعتبره انجازا مع الإدارة الانتقالية والإدارة القادمة وتبقى المشكلة إدارية ومالية وفنية كلها اجتمعت على الفريق، ومع ذلك قاوم وقدم العطاء الجيد في الدوري ودخل خط المنافسة في الدور الثاني، حتى نتائجه كانت افضل لكن التعادلات هي من أثرت علينا وخاصة في الدور الأول من المرحلة النهائية والتي فقدنا فيها مجموعة من النقاط. وتمنى عبيد الجابري مدرب السلام ان يكمل هذا الجهد بإيجاد الفرصة للصعود بعدما كانت نتائجنا جيدة أيضا في الكأس لرفع معنويات الفريق ونأمل ان نعوض الجماهير ما حصل في الفترة الماضية من نتائج غير مرضية وسنكون جاهزين للقاء المصنعة بعيدا عن الإصابات والدخول بكل قوة في أجواء المباراة، وكلما سجلنا مبكرا سنضغط على مباراة السيب ومرباط على أمل ان يتعثر السيب.

رابطة الاتحاد السعودي تــقف خــــلف الســــيب -

تقف رابطة نادي الاتحاد السعودي مساء اليوم مع نادي السيب في لقاء الفريق أمام مرباط في الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الأولى لكرة القدم باستاد السيب الرياضي في صراع كبير على البطاقة الثانية للصعود لدوري عمانتل للمحترفين، من جانبها أنهت رابطة جماهير السيب جاهزيتها واستعدادها الكبير من أجل الوقوف خلف الفريق ومن أجل المؤازرة الكبيرة له.

مرباط يحفز لاعبيه -

اكمل الفريق الكروي الأول بنادي مرباط الاستعداد للمهمة الأصعب في مشواره نحو الصعود لدوري المحترفين، عندما يلتقي منافسه نادي السيب على فرصة الحصول على بطاقة الصعود في المباراة التي من المتوقع أن تشهد منافسة قوية بين الطرفين اللذين سيدخلان المواجهة لهدف واحد فقط وهو حصد العلامة الكاملة لتعزيز رصيدهما من النقاط، حيث يملك مرباط 12 نقطة والسيب 14 نقطة. ويعلم الفريقان أن المواجهة ستكون مواجهة كؤوس لا تقبل القسمة على اثنين بالرغم من أفضلية فريق السيب من حيث الفرص كون التعادل يمنحه إحدى بطاقات الصعود أو دخول الملحق مع الفريق الحاصل على المركز الثاني عشر من دوري المحترفين، إلا أن مرباط سوف يدخل بكل قوته من أجل تحقيق المعادلة الصعبة أمام منافسه السيب التي تحتاج إلى جهود مضاعفة من قبل جميع اللاعبين.

وكان الفريقان قد خرجا من الجولة الماضية بالعلامة الكاملة، إذ حقق مرباط الفوز الثمين والصعب على منافسه فريق نزوى 2/‏‏1 ، فيما حقق السيب الفوز على المصنعة 4/‏‏صفر، حيث التقى الفريقان في ذهاب المرحلة الثانية وانتهت تلك المواجهة بالتعادل السلبي بالرغم من إقامتها على أرض فريق مرباط، إلا أنه أهدر الفرصة في الخروج بالعلامة الكاملة التي كانت ستضعه في موقف أفضل.

واكد المدرب المغربي يوسف الرفالي مساعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي مرباط أن الفريق في أتم الجاهزية لخوض المواجهة المصيرية أمام السيب حيث بطبيعة الحال لن تكون سهلة، داعيًا اللاعبين الى أن يكون حضورهم الذهني والبدني أكثر إيجابية لتحقيق المعادلة الصعبة وهي الفوز. وأضاف: « نعي بأن المواجهة في غاية الأهمية لذا عكف المدرب الوطني أكرم حبريش خلال الفترة الماضية على تصحيح الأخطاء، ومعالجتها من خلال الحصص التدريبية ووضع الخطة المناسبة للفريق خلال المباراة».

جماهير السلام تحتشد خلف فريقها -

تحتشد جماهير السلام مساء اليوم خلف فريقها في آخر مباراة له بالجولة الأخيرة من تصفيات الصعود لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة لدوري عمانتل للمحترفين. وسيكون ملعب السلام بفرع شناص مسرحا للقاء الفريق المرتقب أمام المصنعة مساء اليوم. وتقف الإدارة الجديدة لنادي السلام والجماهير خلف الفريق بقوة حت لا يتبخر أمل الصعود.