العرب والعالم

باكستان تعدم 4 مسلحين أدينوا بتنفيذ عدة هجمات

25 أبريل 2017
25 أبريل 2017

مقتل 10 أشخاص في انفجار شنته طالبان -

باراشينار (باكستان) - إسلام أباد - (رويترز - أ ف ب): نفذت باكستان أمس حكم الإعدام في أربعة مسلحين بعد أن أدانتهم محكمة عسكرية بشن هجمات على مدنيين ورجال شرطة وجنود، بحسب بيان للجيش.

وجاء في البيان أنه تم تنفيذ الحكم في سجن في ولاية خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان، وأن المدانين ينتمون إلى حركة طالبان باكستان.

والأسبوع الماضي صادق قائد الجيش الباكستاني على أحكام أصدرتها المحاكم العسكرية المثيرة للجدل بإعدام 30 مسلحا تورط بعضهم في عدد من أسوأ الهجمات التي شهدتها باكستان.

وكان مسلحو طالبان شنوا هجوما على مدرسة في مدينة بيشاور عاصمة خيبر باختونخوا وقتلوا أكثر من 150 شخصا غالبيتهم من الأطفال.

وأظهرت أرقام صدرت في وقت سابق من هذا الشهر إصدار المحاكم 161 حكما بالإعدام منذ إنشائها، تم تنفيذ 24 منها من بينها إعدامات أمس.

ميدانيا قالت حركة طالبان الباكستانية أمس إنها فجرت قنبلة زرعتها على الطريق مستهدفة أفرادا من الأقلية الشيعية مما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وإصابة آخرين كانوا على متن حافلة صغيرة في إقليم ناء بشمال غرب باكستان.

وقال شاهد علي خان المسؤول الكبير بالإقليم: إن مسلحين زرعوا قنبلة على الطريق في منطقة كرم الواقعة داخل التقسيم الإداري لمناطق القبائل المدارة اتحاديا والمتاخمة لأفغانستان.

وأضاف لرويترز: «فجروا القنبلة عن بعد عندما بدأ الركاب بالتوافد».

ومضى قائلا: إن كثيرا من المصابين، وعددهم 13، نقلوا إلى المستشفى في بلدة باراشينار المجاورة.

كما أرسل الجيش الباكستاني طائرة مروحية لنقل الجرحى إلى مدينة بيشاور.

وقال متحدث باسم جماعة الأحرار التابعة لطالبان الباكستانية إن العبوة الناسفة كانت تستهدف أفرادا من الأقلية الشيعية وعاملين في مشروع للتعداد السكاني بالمنطقة.

وقال المتحدث أسد منصور «كان هدفنا الطائفة الشيعية وفريق التعداد السكاني في المنطقة».

وتجري باكستان التي يبلغ عدد سكانها 190 مليون نسمة معظمهم مسلمون تعدادا سكانيا على مستوى باكستان.

وكثيرا ما استهدف متشددون العاملين المكلفين بجمع بيانات.

وقال خان: إن أربعة من مسؤولي التعداد أصيبوا في الانفجار. وقال مكتب رئيس الوزراء نواز شريف إنه أصدر تعليمات للسلطات المختصة بتقديم «أقصى درجات الدعم» اللازم لعلاج المصابين.

وعانت باراشينار والمنطقة المحيطة بها من قبل توترا بين السنة والشيعة الذين يمثلون نحو 20 في المائة من السكان.

ومن أكبر الهجمات هذا العام تفجير عند مسجد في باراشينار أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في مارس الماضي.