1040004
1040004
آخر الأخبار

السلطنة تواصل استعراض مقوماتها السياحية في سوق السفر بدبي

25 أبريل 2017
25 أبريل 2017

دبي 25 أبريل/ عززت السلطنة التي صنفت ضمن أفضل الوجهات العالمية التي تستحق الزيارة خلال العام 2017 من قبل مجلة Lonely Planet، مكانتها كمقصد رائد في قطاع سياحة الإجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض على صعيد المنطقة وذلك مع افتتاح مركزعمان للمؤتمرات والمعارض في السلطنة في شهر أكتوبر من العام الماضي.

ويقع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي يعد المركز الأكثر تطوراً في السلطنة على بعد 10 دقائق من مطار مسقط الدولي الجديد، ويوفر  1100غرفة فندقية داخل المنطقة بما في ذلك مركز تسوق ومجمع تجاري.

جدير بالذكر أن الفنادق الجديدة بما في ذلك فندق أنانتارا في منطقة صلالة وفندق جبل الأخضر، سوف يسهمون في زيادة أعداد الغرف الفندقية في السلطنة والتي من المتوقع أنها ستصل إلى 25 ألف غرفة بحلول عام 2020، ويشار إلى أن هناك فنادق أخرى سيتم إطلاقها قريباً أبزرها فندق W Hotel في مسقط الذي يحتوي على 290 غرفة فندقية، كذلك فندق كمبينسكي في مسقط الذي يوفر 310 غرفة فندقية.

كما أن مشروع سرايا بندر الجصة سوف يشتمل على 398 غرفة سكنية ووحدات سكنية حصرية وفلل واسعة في أحضان التل ومنازل أنيقة عصرية وفاخرة، ومن المقرر افتتاحه أيضاً خلال العام الحالي، وسوف يعمل الفندق على تلبية الأعداد المتزايدة من زائري السياحة الترفيهية وسياحة الأعمال الذين يسعون إلى استكشاف جمال السلطنة عبر العاصمة مسقط التي ستكون بمثابة قاعدتهم الأساسية.

وقال سالم بن عدي المعمري المدير العام للترويج السياحي في وزارة السياحة العمانية: "رسخت السلطنة لنفسها مكانة متميزة كوجهة سياحية ترفيهية رائدة في منطقة الشرق الأوسط، وقد لامسنا وتيرة نمو سريعة في قطاع سياحة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وذلك بفضل الإستثمارات النوعية في البنية التحتية عبر السلطنة، وعزز مركز عمان للمؤتمرات والمعارض الذي تم افتتاحه منذ 6 أشهر مكانة السلطنة كمركز عالمي لإستضافة المعارض والمؤتمرات، وتهدف رؤية السلطنة إلى استقطاب خمسة ملايين سائح  من محتلف دول العالم بحلول عام 2040، ونحن على ثقة بأن قطاع سياحة الإجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض سوف يلعب دوراً كبيراً في الوصول إلى هذا الرقم".

وتنفرد السلطنة بمقومات سياحية فريدة، كما تشمل على العديد من الأنشطة السياحية التي تتناسب والجميع سواء المسافرين من أجل الأعمال أو الترفيه، حيث يوفر موسم الرياح الموسمية (الخريف) والمناطق الجبلية الباردة تجارب ممتعة وشيقة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي لقضاء أوقات جميلة بعيداً عن درجة حراراة الصيف المرتفعة، بالإضافة إلى المقومات الأخرى المتميزة التي تستقطب أنظار ملايين من السياح مثل الرياضة المائية والإستمتاع بمشاهدة السلاحف والرحلات التراثية والثقافية.

وتوفر السلطنة تجارب مختلفة تتسم بروح المغامرة مثل الرحلات الجبلية والوديان والشواطي فضلاً عن استكشاف جمال الصحراء الفريدة وزيارة المناطق التاريخية والثقافية، كما تتصدر دار الأوبرا السلطانية اهتمامات السياح، حيث يحرصون على الإستمتاع بعروضها  في أحضان تصاميها الفنية الساحرة.

وأضاف المعمري: "نحن ندرك الإحتياجات المتطورة من جانب مسافري الأعمال وبما في ذلك مرافق المؤتمرات وغرف الإجتماعات وقاعات المعارض المزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية وخيارات النقل المريحة وغرف الفندقية الفاخرة المجهزة، ناهيك عن الموقع المتميز للمركز القريب من المطار الذي يدعم الجمال الطبيعي الذي تنفرد به السلطنة ومستوى الضيافة العالي الإستثاني بما يفوق المعايير العالمية، ونحن فخورون بأن السلطنة باتت بالفعل وجهة تجميع بين عنصري السياحة "الجمال الطبيعي والضيافة الإستثنائية"، مما يسهم في النهوص بمكانتها كوجهة فريدة مثالية للمسافرين في قطاع سياحة الإجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض  وذلك على صعيد المنطقة".

جدير بالذكر أن قطاع السياحة والسفر يسهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي في السلطنة، وتهدف الإستراتيجية السياحية الوطنية 2040  التي أعدتها عُمان إلى دفع قطاع السياحة للمشاركة في مجموع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 6% في المستقبل، وتستهدف الإستراتيجية أيضاً توظيف أكثر من 500 ألف موظف في قطاع السياحة خلال الـ 25 عاماً القادمة مع العلم أن المواطنيين العمانيين سوف يشغلون ما نسبته 70% من مجموع تلك الوظائف.